الظاهر والباطن في طلب البشير تأشيرة لأميركا
ففي حين اعتبر بعض المحللين أن الطلب يعكس رغبة الخرطوم في إحراج إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، رأى آخرون أنها رسالة احتجاج ضد مواقف واشنطن تجاه الخرطوم.
وكانت واشنطن أعلنت اعتراضها وتنديدها الاثنين بطلب تأشيرة للبشير المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية، في المقابل رأت الخرطوم أنه ليس من حق واشنطن قانونا رفض ذلك الطلب.
وأكدت مساعدة المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف إدانة بلادها لما وصفته “محاولات الرئيس البشير الذهاب إلى نيويورك لأنه متهم بالإبادة وبجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من قبل المحكمة الجنائية الدولية” مشيرة إلى أنه “قبل أن يتوجه إلى مقر الأمم المتحدة، يتوجب على الرئيس البشير أن يمثل أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي للرد على الجرائم المتهم بارتكابها”.
إشارات أميركية
ورغم معرفة حكومة السودان سلفا برد واشنطن على طلب التأشيرة, فإن بعض المحللين يربطون الطلب بظهور إشارات سبقت وصول المبعوث الأميركي الجديد الاثنين الماضي إلى السودان وجنوب السودان دونالد بوث ربما يكون الجانب السوداني قد فسرها تفسيرا لم يكن في محله.
بموازاة ذلك أعلنت الخارجية السودانية بعيد ظهور التعليقات الأميركية رفضها واستغرابها للتصريحات التي اعتبرتها غير مسؤولة. وقالت في بيان حصلت الجزيرة نت على نسخة منه إن الرئيس البشير تلقى دعوة رسمية من مؤسسة أوباسانغو للمشاركة في منتدى يضم عدداً من القادة الأفارقة بنيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة نهاية الشهر الجاري.
وأشارت إلى أن زيارة الرئيس ستكون لمقر رئاسة الأمم المتحدة، وليس لدولة المقر (الولايات المتحدة) متسائلة عن الحق القانوني لواشنطن في الاعتراض على مشاركة أي مسؤول من أية دولة كاملة العضوية بالمنظمة الدولية في مناشط الأمم المتحدة.
أما أستاذ العلوم السياسية الطيب زين العابدين فاعتبر طلب الحكومة السودانية غير مبرر “كون طلب القبض عليه أحيل من مجلس الأمن”. وتساءل عن كيفية وصول البشير إلى أميركا “حتى ولو منح تأشيرة دخولها”.
علاقات سيئة
وتساءل زين العابدين في سياق تعليقه للجزيرة نت عن أن المغزى الحقيقي من الطلب “في ظل علاقات هي الأسوأ بين دولتين على مستوى العالم” متوقعا أن يكون الرفض الأميركي “لعدم رغبة واشنطن في القبض عليه من جهة والدخول في حرج مع العالم العربي والإسلامي والأفريقي من جهة أخرى”.
بينما وصفت الخرطوم واشنطن بغير المؤهلة أخلاقياً ولا سياسياً ولا قانونياً لتقديم مواعظ ونصائح فيما يتعلق باحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان فـ “للولايات المتحدة سجل معلوم في ارتكاب جرائم حرب وإبادة ضد شعوب بأكملها آخرها غزوها العراق وقتل ما يزيد على مليون عراقي”.
كما اتهمت واشنطن بحماية ومساعدة أكبر منتهكي حقوق الإنسان ومرتكبي الجرائم الإنسانية وجرائم الحرب غير المسبوقة في العالم ممثلة بإسرائيل، واعتبرت الخرطوم أن تلويح الإدارة الأميركية بـ “الجنائية” ضد القادة الأفارقة المنتخبين يمثل إعاقة لمشاركتهم بالمناشط الدولية، بجانب احتقار القادة والشعوب الأفريقية.
محاولة إحراج من جهته استبعد أستاذ العلوم السياسية بجامعة الزعيم الأزهري حمد عمر حاوي جدية طلب السودان، مشيرا إلى أنه محاولة لإحراج واشنطن “في حالتي الرفض أو القبول”.ويرى في تعليقه للجزيرة نت عدم مقدرة الرئيس البشير على السفر إلى أميركا “حتى في حال حصل على تأشيرتها، لأنه سيمر بأجواء كثير من الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية”.
ويقول حاوي “هي فقط محاولة لإبراز وإيصال رسالة تنتقد وضعا معكوسا بحسب اعتقادهم” لافتا إلى أن السودان يحاول إيجاد إجابة لسؤال “كيف لرئيس دولة ألا يمثل شعبه في محفل يفترض وجوده”.
الجزيرة نت
[/JUSTIFY]
صجة اعلامية يشغلوا بيها الراي العام واصلا البشير لو ادوه تاشيرة واقامة وكرت اخضر لا يمكن له ان يسافر الى امريكيا ودا ضجيج ساكت لانه عارف في اول ترانزيت في اروبا ح ينزلوه زيه وزي اي مجرم / والمعلومة المؤكة ان امريكا يمكن ان تمنح البشير تاشيرة لتحرجه وربما يعتذر عن السفر بعد الحصول على التاشيرة لانه الان في موقف يجعله منكفيء على نفسه حتى الحج والعمرة اصبحت بالنسبة ليه صعبة ناهيك عن السفر للبلد البعيييييييييييييييييييد
النظام السوداني اكتسب خبره كبيره في تعامله مع امريكا والبشير ليس بهذه الحماقه والسزاجه حتى يقدم على مغامرة كهذه .اعتقد انها انها مناوره زكيه من الحكومه السودانيه لرصد رد فعل امريكي ‘رسمي ‘ حتى تتعامل بموجبه ‘رسميا’ بمبدأ المعامله بالمثل مع الدبلماسيه الامريكيه تجاه السودان وتحديدا فيما يخص مبعوث اوباما الجديد الذي بدأ مهمته مباشرة بالتدخل في مشكلة ابيي لزرع شوكة امريكا السامه بها وتدويلها .
اقترح لبانكي مون ان يتم منح تأشيرة الامم اجتماعات الامم المتحدة من الامم المتحدة للرؤساء وسفراء الامم المتحدة دون حاجة لموافقة دولة المقر لأن الاجتماع بخصوص الامم المتحدة وليس امريكا.
بس لو أمريكا منحت البشير تأشيرة حيسوي بيها شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟اذا كان اكبر دولة عربية اسلامية منعت طائرة البشير المستأجرة من عبور ااراضيها بحجة عدم مراعاة البرتكولات الرئاسية
اقترح ذى ماياسر عرفات نقلو ليهو اجتماع الامم المتحدة لى جنيف في سنة من السنين .. ينقلوهو لى بشبش كافورى .. ومافىش حد احسن من حد .. واكيد بشبش بيكرمهم والضبايح ماتديك الدرب .. وبعدين يديهم عرضه عرضتين كده في السلك .. والمجتمعين بعد مناقشة هموم الكرة الارضية يرجعو مبسوطين ومنعنشين .. وبكده بشبش يكون ساهم مساهمة مباشرة في تحسين المزاج العالمى .. تاخد نفس !!!
البشير زهج من الوضع كل يوم البطانة تغرقة فى المشاكل عشان كدى قال امشى امريكا رحلة بلا عودة زى نميرى . امكن البلد تصصلح بعدة