تحقيقات وتقارير
عشنا وشفنا بلطجة « الحيران» الغلبو شيخهم
أمس كان حديث العاصمة هو الاعتداء السافر من بعض «البلطجية» الذين قيل أنهم حيران شيخ الأمين أبو «محاية ببسي.. وحيرانو جكسي.. وحجاب جلكسي» إلى آخر «السي دي هات»».
ليس لدينا معركة أو استهداف شخصي للشيخ الأمين الذي نكن له كل تقدير واحترام بعد أن تعرفنا عليه من خلال زيارته لنا في صالون الراحل سيد أحمد خليفة ودعوته لنا في رمضان على مأدبة إفطار، والتي وكعادتنا انتهزناها لنوجه له بعض الأسئلة والتساؤلات حول أسلوبه وطريقته في «المشيخة»، والتي من المفترض أن تتبع فيها السنة النبوية التي تدعونا إلى «الخشونة» لأن النعمة زائلة، وأنا شخصياً كنت أكثر الحضور«شماراً» وسؤالاً عن ملابس شيخ الأمين الزاهية «المطرزة» أو المشغولة، معلقاً على ألواناها لأتفاجأ أن ملابس شيخ الأمين يتم تصميمها وحياكتها وخياطتها خارج السودان وفي دولة أوربية ولبنان إن لم تخني الذاكرة، ولكنني بكل أسف نسيت أن أسأله عن «الأحذية» التي يبدو لي أنها «إيطالية»،».
شيخ الأمين مولع جداً بالنظافة والبخور «المسني» وكل الأنواع المحترمة منه التي لو شممناها قبل الإفطار في صالونه الرائع لأفطرتنا، خصوصاً أخونا جمال عنقرة الذي يحب الطيب والمطايب.
لفت نظري أن حيران شيخ الأمين من الشباب وفي أعمار متقاربة «العشرينات» فسألته، وكان رده مقنعاً وقتها مفلسفاً «الموضوع» بأنه يركز على هؤلاء الشباب خصوصاً الذين كانت تواجههم مشاكل إدمان الخمر والمخدرات، ذاكراً أن «فلان» بالاسم ومشيراً إليه كان يشرب «البنقو» وتاب على يدي، والآن يصلي الخمس أوقات في المسجد، وفلان ذاك كان مدمن «عرقي» تاب على يدي وأصبح متديناً لا يفارق المسجد.
الآن أصبحت حائراً بعد هذه المعركة بين هذا الشاب وبعض حيران شيخ الأمين الذين أبرحوه ضرباً بالعصي حتى كادوا أن يقتلوه لولا العناية الإلهية، لأكتشف أن الصراع بين حيران شيخ الأمين أكبر من الذي نُشر، وأنه ممتد إلى الإنترنت والفيس بوك وتويتر، وأن هناك صفحات باسم «ناكرين الجميل» تعبر عن غضب المريدين للشيخ الأمين، وتدين الذين «خرجوا» من الطريقة لأسباب لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى.
السؤال الذي أريد أن أوجهه إلى شيخ الأمين الآن حول هؤلاء الشباب وبالتحديد المتشددين منهم، هو هل ولاء وحب هؤلاء الشباب للطريقة، أم ولائهم لك «شيخي» الأمين؟ أمّا إذا كان ولاؤهم للطريقة فهناك كثير من الشباب ينتمون إلى الطرق الصوفية والشيوخ، ولديهم عداوات ومشاكل مع آخرين، ولكنها لا تصل في كل الأحوال إلى الضرب والمطاردة بالعربات وكأننا في «تكساس».. مولانا الميرغني شيخ الطريقة الختمية التي تحول فيها بعض المريدين الختمية إلى طرق أخرى وأحزاب أخرى، تجدهم يحترمون بعضهم البعض، وبكل مودة وأخوّة يتصافحون حين يلتقون.
الإمام الصادق المهدي إمام الأنصار الذي يواجه مشاكل وخلافات مع عمه الإمام أحمد المهدي حول إمامة الأنصار لم نسمع يوماً أن هناك تيماً من الشباب المنتمين للصادق المهدي ضربوا شاباً تابعاً لأحمد المهدي أو العكس، بل هناك احترام وتقدير بين كل الأطراف مع احتفاظ كل طرف برأيه.
والأمثلة كثيرة سيدي وشيخنا «الأمين»، نحن نعيش في وطن مفطور على التعايش والمحبة والمودة والأخوّة فليس من يذهب منك هو ضدك، وليس من هو معك سيظل خاتماً في يدك، سُنة الحياة هي «التغيير» خليهم يغيروا ويذهبوا أينما شاءوا، إذا لم يكن لديك ما تخافه منهم، هكذا الشباب وهذا دربهم الذي اخترته أنت بنفسك.. الطريق شائك أعانك الله عليه ووفقك في إرساء دعائم تكاتف وتعاضد من أجل خدمة الإسلام والقرآن الكريم الذي هو في أمس الحاجة لنا ونحن في أمس الحاجة إليه.
شيخي الأمين أعلم أن لديك قدرة فائقة على الإقناع، لماذا لا تبادر وتصلح وتصافح وتعاقب من أخطؤوا في حق إخوانهم؟.. وأخيراً أقول لك «شيخي» وأنت تعلم أنني لا أنتمي إلى أية «مشيخة» أو طريقة غير «الختمية» التي اكتسبتها بـ«الوراثة» ولكننا هكذا نحترم الجميع ونقدرهم ونشيخهم علينا، فمنهجك كما ذكرت لنا وصدقناك يقوم علي الإقناع، فلماذا الشذوذ هذه المرة واللجوء إلي البلطجة؟.
يوسف سيد أحمد خليفة : صحيفة الوطن
[/JUSTIFY]
يا الامين وقف المسخرة البسوي فيها دي خصوصا وان الوهابية قد وجدوا فيك ضالتهم
من ما فتحنا عيونا ونماء عقلنا ما بنعرف الأ المهدية والميرغنية ، والمشايخ والطرق التي ظهرت وكثرت بعد رحيل جعفر النميري آطاب الله ثرآه ظهرت الطرق الصوفية وهذه الطرق الصوفية الأ وآحدة من روافد التشيع ، ونخاف كثرتها وتغلغلها في سوداننا ستجعل أأمة أيران دعمها ، وبعدين تقع الطوبه في المعطوبة ……….
وأأأأأأأأأأأأأأأأه يا بلـــــــــد …………..
[SIZE=7][FONT=Arial Narrow]ايه الجهاله والضلال الحاصل ده حتى انتم يا صحيفة الوطن هى الالقاب دى بتوزع بالمجان لكل من هب ودب هل شيخك ده حافظ للقران مفسر للقراءن عند علم بالحديث والسنه جيبوه لينا فى التلفزيون فى مناظره مع العلماء والشيوخ امثال عبدالحى يوسف / عصام احمد البشير / عبدالجليل الكارورى اذا هؤلاء الشيوخ اجازوا بعلمو بعد داك نسميه شيخ هاهاهاهاهاها شيخ قال دا ليه مارب اخرى ومصدر دخلوا من وين والناس ما لاقيه تاكل حسبنا الله ونعم الوكيل ما يكون تاجر مخدرات [/FONT][/SIZE]
جكسى وببسى وجلاكسى وبرضو جاى تقول يا شيخى . اشق نافوخك