د.عبدالماجد عبدالقادر : الناس في شنو؟ وانتو في شنو؟!!
وعلم المك لاحقاً أن كل تلك «الجلبة والضوضاء والكواريك والزيطة» كانت بسبب سباق للحمير أو أي شيء آخر «خاص بالحمير» تقيمه هذه المجموعة.. وعندها أطلق قوله المأثور الذي ذهب مثلاً والذي يقول «الناس في شنو وأهلنا ديل في شنو؟».
و«هَسَّعْ» يا جماعة بدأت بشائر انتهاء فصل الخريف.. صحيح أن الأمطار كانت غزيرة.. وتضرر منها خلق كثير.. وانشغلوا بالإغاثة ودرء الكوارث.. ولكن انحصرت كل الهموم في أن الفيضان والأمطار ما هي إلاّ كوارث سنوية .. وجندنا أنفسنا كما هي عادتنا في أن نقاوم الكارثة وندافع السيول.. و«نملص البدل والقمصان ونترس البحر خيرصان». واستعنّا على ذلك باعإدة تكرار الأغنية الحماسية بتاعة الفنان «حمد الريح» التي تحكي على لسان إحدى السيدات أننا بعد أن ملصنا البدل والقمصان ثم ترسنا البحر خيرصان تمكنّا من «تدجين» الفيضان ولم «ننقلهم باللواري ولا بالطيارة ولم نشيلهم بالبابور» بل انتصرنا على النهر الهائج.. وهنا نريد أن نتساءل مكررين قول المك «الناس في شنو.. وديل في شنو».. فالحاصل يا جماعة أن فيضان نهر النيل قد جاءكم بمساحة زراعية إضافية لا تقل عن عشرة ملايين فدان.. وهذه على طول نهر النيل «بجرفيه» الشرقي والغربي وفي المسافة الممتدة من حلفا إلى جودة..
ومن طبيعة أراضي النيل الجرفية التي يغمرها الفيضان أنها تعطي غلة تصل إلى خمسة أضعاف الفدان في المناطق المطرية وهذه بالطبع سوف تُزرع بالخضروات والذرة الشامية والبطيخ والذرة الرفيعة واللوبيا والعدس والفاصوليا والبهارات. يعني يا جماعة نتوقع إنتاجاً ضخماً جداً من المحصايل المذكورة.. وهذا يحتاج منا إلى «الانتباهة» في زمن الغفلة.. ومن الضروري أن نوفر شيئاً من التمويل وشيئاً من المعينات مثل جوالات التعبئة والمبيدات الحشرية وبعضاً من التقانات الخاصة بالتخزين.
وفي القطاع المطري يا جماعة.. يقول أهلكم ناس القضارف إنهم زرعوا معظم مساحاتهم المقدرة بسبعة أو ثمانية ملايين فدان.. ومثلها في كسلا وسنار والجزيرة والنيل الأبيض وكردفان الكبرى ودارفور الكبرى.. وحتى في ولاية نهر النيل تمت زراعة الوديان هذا الموسم.
أها يا جماعة.. هذه المساحات المطرية تقدر بحوالى خمسة وثلاثين مليون فدان داخل التخطيط وخمسة عشر مليون فدان خارج التخطيط.. يعني خمسين مليون فدان يُتوقع أن تعود بما لا يقل عن عشرة ملايين طن من الذرة وزهرة الشمس والسمسم والكركدي وحب البطيخ والفول السوداني.
هذا يعني يا جماعة أننا نتوقع موسماً للصادر المعتمد على المحاصيل التقليدية والثروة الحيوانية والصمغ العربي يبدأ في نوفمبر القادم ويستمر حتى أبريل.
وهذا يعني أن نملص البدل والقمصان «برضو» وأن نشمر عن سواعد الجد لإنجاح الموسم الزراعي بدلاً من إسقاط الحكومة.. فقد منحكم الله خيراً كثيراً.. ومن العيب أن ينشغل الناس «بالإغاثة» وينسوا الحصاد. .. ومن العيب على المعارضة أن تهدر وقتها وجهدها في انتظار أن تتمكن من إفشال برامج الحكومة والانقلاب عليها إن هي «دقست» وأعلنت رفع الدعم عن المحروقات. وخير للمعارضة أن تعلن عن برنامج «جديد» بتاع مائة يوم جديدة لإنجاح الحصاد بدلاً من شعار مائة يوم لتسخين الخرطوم الذي أعلنته وفشل فشلاً ذريعاً.. يا جماعة أنا صاح؟! واللا أنا ما غلطان؟؟!![/JUSTIFY]
د.عبدالماجد عبدالقادر
صحيفة الإنتباهة
حلوة كلمة مسابقا دى يعنى ما جري
وبعدين هو استعان بالجماعه ديل وقلو ليهو نحن ما فاضين عندنا سبق حمير
ثانيا هناك افزاز وابطال لم تخلد له البلاد ذكري لا كبري ولا شارع امثال عبد القادر ود حبوبه وعبد الفصيل الماز
قال مسابقا قال
يا ربى المجموعه القاصدها الزول ده اكون دى مجموعة الخمسه زايد واحد:cool:
نفهم من كده ان المك نمر قلبو وقع بسبب الكواريك .. الناس فى شنو و الحشانية فى شنو من كلامك ده معناه : الناس فى يا فكيك والحسانية يتسابقوا بالحمير .. الفرق شنو .. واحد مسابق الريح و الثانى مسابق حمير .. مادام الحكاية جابت ليها مليص املص برااااك !!!!
الحكايه جابت ليها عمل جاد وتشمير عن السواعد القويه !! وقلع للهدوم جلابيه كانت او بدله وكرفته!! ولبس العراقي والسروال وقطع محاصيل الذره والسمسم وزهره الشمس والقوار والذره الشاميه !! والكركدي وحب البطيخ وطق الصمغ!! وزراعه وحش الجروف والوديان والاراضي والسهول بالمحاصيل الصيفيه والشتويه!! وتعبئها ترحليها وتخزينها وبيعها او تصديرها !! يعني عمل جاد لزراعه وجني وترحيل وتخزن وبيع !! مش لولوه وطق حنك ومعارضه بغير جدوي وطائل!! وحقد وحسد ومرض في الصدور يقعد بصاحبه عن رؤيه الخير !! او المساعده في عمل الخير ويستمر كلام في كلام بدون فعل وفعاليه!!
(وقل اعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون)وخير ماقل ودل.ودنبق.
هو قريبك المك دا مشى مهاجر ولا زاير ما جرى عديييييييييييييل ما تخليك واضح وقول الحقيقة عالم غريبة بالجد
قال مهاجر قال