فى سابقة هي الأولى مستوردو الأدوية يشتكون الطاهر ساتى للمحكمة الدستورية

من المعروف عالمياً أن الصحافة تُسمّى السلطة الرابعة، وهي التي تعكس معاناة الشعوب وآراؤهم، لو كان في السلطات العليا من يستمع إليهم، ولكن لا حياة لمن تنادي ،وفي الصحف تنعكس آراء الشعب في تعليقاتهم على المواضيع التي تُكتب في الصحف ،لذا إذا أُخرست الصحف عن تناول ما يهم ويؤلم الشعوب لعكس وتداول الآراء فأعلم أن الجور سيزداد والظلم سيعم، و الظلم ظلماتٍ يوم القيامة فلا تُكمموا الأفواه والأقلام، فهي التي تضع أصابعها على مواضع الجروح والألم فتكون كمعمل الفحص يُجهز المريض لمعاينة الدكتور وتُسهِل له معالجة الأمور، فحريٌ بكم إتباع الآراء فيما تتناوله الصحف، قبل أن يأتي يوم تندمون فيه ولا تنسوا الخليفة الراشد عمر(رضي الله عنه) خاف من سؤال ربه له يوم القيامة في بقرة إذا تعثرت ولم يُصلح لها الطريق، فما بالكم بالإنسان الذي كرمه الله تعالى، الذي ولاّكم أمره وسيكون خصمكم يوم القيامة.