رأي ومقالات
الهندي عز الدين: عليكم أن تحمدوا الله وتصلوا على (النبي) وتبوسوا أياديكم (وش) و(ضهر) لأنكم باقون في الحكم منذ (24) عاماً طويلة
} لماذا تريد حكومتنا أن تجر على نفسها (قلاقل) وأزمات وتهديدات هي في غنى عنها، فقط لأن الأستاذ “علي محمود عبد الرسول” فشل في إدارة وزارة المالية والاقتصاد الوطني، هو وشريكه “محمد خير الزبير” محافظ البنك المركزي.
} عليكم أن تحمدوا الله وتصلوا على (النبي)، وتبوسوا أياديكم (وش) و(ضهر) لأنكم باقون في الحكم منذ (24) عاماً طويلة، في مقابل (معارضة) ضعيفة هزيلة، لا أمل لها.. لا في صناديق الانتخابات حتى ولو جاءت نزيهة وشفافة ومبرأة من كل عيب، ولا قدرة لها على إسقاط (محلية أم بدة)، دعك من إسقاط كل النظام!!
} لكن الشعب السوداني عندما يغضب ويثور، لا يعرف الفرق بين (حزب أمة) و(مؤتمر شعبي)، والانتفاضة التي اندلعت في (مارس/ أبريل) عام 1985م، لم يفجرها (الشيوعيون) ولا (البعثيون) ولا (الاتحاديون) ولا (الأنصار)، بل فجرتها جموع الشعب السوداني بأكثريته غير المنتمية.
} قد لا يعلم السيد “علي محمود”، ومن يقوم بتنويرهم بأرقام ميزانياته المضطربة، أن سعر رطل (اللبن) في “الخرطوم” ارتفع إلى (ثلاثة جنيهات ونصف الجنيه) قبل (رفع الدعم)!! فيما زاد سعر كيلو (الجبنة) خلال شهر واحد (عشرة جنيهات)، ليصبح (أربعين جنيهاً).. هذا قبل (رفع الدعم)!!
} أصحاب الحافلات والمركبات العامة رفعوا قبل أيام – دون أن يستأذنوا أحداً – قيمة الترحيل للراكب من أم درمان إلى الخرطوم، ومن بحري إلى الخرطوم، وبالعكس، ومن الخرطوم إلى أحيائها جنوباً وشرقاً، إلى (جنيهين ونصف الجنيه) بل و(ثلاثة جنيهات)!! وهذا قبل (رفع الدعم)!!
} مشوار الأجرة بعربة (أمجاد) من (الثورة) إلى (أم درمان) يكلف حوالي (ثلاثين) جنيهاً، لمسافة تقل عن (سبعة كليومترات)!! كم سيحتاج المواطن (الغلبان) يا قادة (المؤتمر الوطني) بعد رفع سعر جالون (البنزين) ولو (جنيهين فقط).. كم سيحتاج من الجنيهات لقضاء أمر (مهم) في مشوار السبعة كليومترات؟! ربما (سبعين) جنيهاً.. وربما (مئة جنيه)، هذا إذا بلغت الزيادة من (4) إلى (5) جنيهات على الجالون!!
} مشوار (الأمجاد) أو (التاكسي) سيكون (مئة جنيه) في دولة “علي محمود” و”الزبير” و”حسن أحمد طه” أمين الاقتصاد بالمؤتمر الوطني، بينما لا يتجاوز متوسط راتب موظف في (الدرجة السابعة) بحكومة السودان (ستمائة جنيه)!! أي أنه سيعادل (6) مشاوير عربة (أمجاد)!!
} لا أظنهم سيردون بالقول: سنزيد المرتبات (مئة جنيه) أو (مئتين).. وسندعم الشرائح الفقيرة!! لأنهم عندها سيضحكون على أنفسهم، لا على الشعب الذي ملّ هذه الأسطوانات المشروخة.
} تذكرة المواصلات العامة بالحافلات والبصات داخل ولاية الخرطوم ستصل إلى (خمسة جنيهات) ذهاباً.. و(خمسة) أخرى إياباً.. هذا غير (خمسات) أخر في الخطوط الفرعية بوسط الخرطوم (من موقف “جاكسون” إلى العمارات.. أو “السجانة” أو “أركويت” ومن موقف الشهداء بأم درمان إلى الثورة، أو أم بدة).
} باختصار يا سيد “علي محمود”.. رفع الدعم عن (المحروقات) هو (حريق) كامل للفقراء والمساكين وأصحاب الدخول (المتوسطة)، وليس (الأثرياء) كما يردد بعض الذين لا يعلمون شيئاً من مسؤولي الدولة!!
} مرتب الموظفين والعمال، وتحويلات المغتربين لزوجاتهم وأطفالهم، ستذهب جلها لبند (المواصلات)، هذا بخلاف فاتورة (التعليم) و(العلاج) الباهظ جداً (لن يصدقكم أحد إذا قلتم إن والي الخرطوم سافر إلى الصين لاستجلاب بصات إضافية لمعالجة الأزمة وتخفيف ضغط رفع الدعم، لأن الناس قد دخلت هذا الفيلم (الهندي) من قبل)!!
} لا شيء عندي أقوله أكثر من أن رفع الدعم عن (المحروقات) أو (الدقيق)، وزيادة الجمارك على السلع (الغذائية) ورفع قيمة (الدولار الجمركي)، الذي تم بالفعل، سيجعل السيد “علي محمود عبد الرسول” آخر وزير مالية في عهد (الإنقاذ) في نسختها الأخيرة!!
} كيف لا يجد وزير المالية مالاً للفصل الأول بينما وزارات وشركات حكومية كبرى تجنب مئات (المليارات) من الجنيهات وما يزال (التجنيب) مستمراً!! أين ستذهب العائدات المتوقعة من نصيب (نفط الجنوب) – حوالي (مئة وخمسين مليون دولار)؟! لماذا لا تضع قيادة الدولة يدها على كافة المدخرات والاستثمارات (الخاصة) بأجهزة وهيئات سياسية وشبه (رسمية)؟! لماذا لا يصدر السيد الرئيس أمراً بمصادرة كل القصور والفيلات والبيوت المملوكة لمسؤولين سابقين وحاليين، ووضع كل ما يزيد عن (ثلاثة بيوت) تحت تصرف (نيابة المال العام) وبيعها بالمزادات لصالح الخزينة العامة تحت لافتة (من أين لك هذا؟!).
} بالله عليكم .. كيف يستطيع أحدهم أن يملك أكثر من (عشرين) بيتاً وقطعة في الخرطوم، بينما لم يكن شيئاً مذكوراً قبل عشرين عاماً؟! من أين له هذا إذا كان موظفاً عاماً، مهما علت وظيفته ومقامه؟!
} الخيارات والحلول عديدة ومتعددة.. لكن “علي محمود” لا يفكر.. ولا يريد أن يترك الآخرين يفكرون .
} سيخربها ويقعد على تلها.. !!
صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]
كلام في المليان بس مين البيفهم الكلام دا ياحكومة … بلاعلي محمود بلا بطيخ .
مدراء صندوق النقد والبنك الدولين وضعوا سياستهم الاقتصاديه وتحددا النقديه والماليه تجاه الدول الناميه لتحقيق اهداف نهائيه محدده الا وهي افقار دول وشعوب العالم الثالث واغراقها في الديون المركبه وفوائد وغرامات ومصارريف خدمه الديون المتاخره والمتراكمه بحيث لاتستطيع السداد وتكون تحت رحمه الدول الغنيه لتملي عليها اجندتها السياسيه عن طريق الهيمنه الاقتصاديه وفي مقدمتها الديون !! وخير مثال لهذا التسلط الاقتصادي القبيح ديون السودان المتراكمه والتي استوفت شروط اسقاط الديون لدول الهيبك(الاشد فقرا) لاعفاء الديون الهالكه!! ووقوف الولايات المتحده عقبه لعدم اعفاء السودان بغرض ابتزازه والضغط عليه لاملاء سياسات امريكا الخرقاء ضد شعبه وحكومته.
واذا ماستوعبنا هذه المعلومات الاساسيه التي يعرفها كل اعضاء القطاع الاقتصادي وفي مقددمتهم وزير الماليه !! ومن ناحيه اخري فقد بلغت معدلات الفقر 46% من الشعب السوداني وهذا معلومه لايختلف عليها ايضا اثنان فهو رقم احصائي حكومي!! فان جزعنا من رفع الدعم عن المحروقات (الطاقه) المحركه لكل النشاط الاقتصادي وخضوعنا لسياسه صندوق النقد والبنك الدوليين بالرغم من معرفتنا لاغراضها الغير متوازنه نكون قد اركتبنا خطأ فادحا يستحق عليه التوبيخ من اي مواطن مشفق علي (قوت يومه) ومسستقببل (ابنائه) من الغرق تحت مياه ارتفاع الاسعار من بد غرقه في مياه الخريف !!وبكلمات اكثر وضوحا فان وزيرا للماليه ليس بمقدوره ايجاد البدائل لرفع الدعم عن المحروقات!! ويخضع لتعليمات صندوق النقد والبنك الدولين الذي يعمل جاهدا لخلق الازمات السياسيه للحكومه واغراق الشعب في ديون وقروض استهلاكيه غير منتجه بدون اعتراض !! وزير مثل اما ان يقدم استقالته او يقال !! ونفس الخلل نجده عند وزير الزراعه بصوره اسوأ وعند وزير الدفاع بصوره كارثيه!! والله من وراء القصد…ودنبق.
ما في حل غير أن يكون راتب الدستوري الف جنيه فقط وبعدها راضيين يرفعو الدعم بس أول حاجة علي عثمان من خمسة عشر الف يجب أن يكون راتبه الف وخمسمائة جنيه والبشير كذلك والوزراء ألف جنيه والولاء تسعمائة جنيه والدستوريين ثمانمائة جنيه وبعدها نحن بنقبل رفع الدعم عن البنزين وبشرط وقف المحروقات عن جميع الدستوريين وسحب سيارتهم الزائدة لكل دستوري سيارة واحدة فقط
أو ليخرج الشعب في ثورة للاطاحه بالوزراء وحكومة الفشل
التخطيط هو ان يتم رفع الدعم عن بعض السلع الاساسية وان تحدث اضطرابات فى الشارع ليعلن الرئيس تشكيل وزارى جديديتم بموجبه التخلص من بعض الوجوه العكره التى ظلت تلازمنا لاكثر من عقدين من الزمان لتهدئة الشارع وارضائه ظنا منه ان هذا هو الحل حتى ينشغل الناس بتشكيله الوزارى ويسنوا الغلاء الذى سوف يعم البلاد
تخطيط يهودى
ياخي؟؟؟ ما كله بسبب المطبلاتيه امثالك اعتقد النظام انه يمكن ان يفعل اي شيء بهذا الشعب المسكين !!!
طبعا جهلك يالهندي وخوفك انت ومعك اسحق فضل الله
تركزون على وزيرالمالية على محمود
هذا القرار يا رجل قرار اللجنة الاقتصادية في حزب البشير
يعني قرار حزب وليس قرار وزير
فرجاء ان تركز في الاساس على الحزب يعني على نظام عمر البشير وسيبك من الحيطة القصيرة الاسمها على محمود
ده لا بطقع ولا بجيب الحجارة
اطرش في زفة يؤمر فيطيع والا وجد نفسه بعد ساعة في الكوشة
ولو كتر – يلقى نفسه متهم بالقيام بانقلاب وهكذا
اخى الهندى ماقلته كله صاح ولكن من يسمع اضان الحكومة طرشت ولا عينها عميشة؟؟؟؟؟ فعلا الكان لايسوى شيئا اصبح يملك من البيوت بدون عدد ياليت المؤتمرجيه وخاصة السيد رئيس الجمهورية يكونوا مثل ما قامت به رئيسة ملاوى جويس باندا والتى جائت للرئاسة وبلدها فى حالة مجاعة خفضت راتبها 30% وباعت 35 سيارة مرسيدس يستعملها افراد الحكومة الغت الحوافز و المخصصات لكثير من الوزراء قلصت موظفى السفارات ومؤخرا باعت الطائرة الرئاسية لأطعام مليون جائع وعندما سئلت عن ذلك ان صيانتتكلف 300 الف دولار سنويا وقالت ان المسافرين على الدرجة السياحية والأولى يصلون فى نفس الزمن و لنفس المحطة معا؟؟؟؟؟؟ وزين ناس من كل هذا ؟؟؟ وناس فى بلدى يشكون الآمرين وربنا يكون فى عونهم
دي الليلة بي كم كرت يا الهندي
بكرة بتفك و ووب عليك
لاحولة ولاقوة الا بالله لاحولة ولاقوة الا بالله والله غايتو عمرالبشير دا ربنا بعدين ح يسالو كترة اسئلة بس يكون قادر يجاوب امام ربنا يوم الحشر العظيم وايضا كل المسئولين الذين تسببو في وصول البلاد الي هذه الحاله
اللهم اللطف باهلنا الضعفاء الفقراء المساكين
فتح الله عليك
ده الكلام و الله راجل !
علي محمود قال” ضراعنا قويه لكن القانون الخاص ضراعو اقوي”
فهمتو حاجه ؟ الفهم انو لو البشير اتشال هو ما ح اتشال لانو ماسك ذله لناس القانون الخاص
اذا القانون الخاص ع حسب كلام المان وزير الماليه المبجل المعظم هو من نهب مال الشعب و هو ما مص دماء الشعب و هو من دمر البلد و دمر الاقتصاد ! ما هو القانون الخاص و من هم فرسانه حتي لو فرضنا جدلا انو ف جزء يذهب الي الامن برضو من المفترض انو البرلمان يعرف ولكم ف امريكا مثل عندما سال نواب الشعب وزير الدفاع الامريكي كم تكلفه حرب سوريا
المهم
يوجد مال مع افراد تبع النظام يقال انها اتت بطرق غير مشروعه او ع حساب دم الشعب السوداني الاموال موجوده ف السودان و خارجه تكفي السودان
50 سنه
ابقوا رجال و حاسبو اي فاسد و ارجعو الاموال و انقذو البلد
او
انتظرو الطوفان و غضب الشعب السوداني الذي لايرحم
ولا عاصم لكم منه بعد رفع الدعم ولا عذر لمن انذر
كلام صحيح 100% … إذا نفذت الحكومة هذا القرار … تكون قد طبقت المثل (على نفسها جنت براقش ) ..
بعد الاطاحة بحكم الرئيس الراحل جعفر نميري طيب الله ثراه ذكر السيد الصادق المهدى انه شارك فى نظام مايو حتى ينخر النظام من الداخل فهل ياترى هناك الان من يريد ان ينخر نظام الانقاذ من الداخل بجر الدولة لاعتماد هذه الوصفات الشيطانية التى ترفع الدعم عن المحروقات وبالتالى زيادة معاناة المواطن بدل العمل على خفض هذه المعاناة بمختلف الطرق . لماذا لا تجد حكومة الانقاذ من ينصحها بالاستعانة بتجارب اصدقائها كالماليزيين مثلا خاصة تجربة مهاتير محمد فى الارتقاء بالمواطن الماليزي وكيف انه رفض فى بداية حكمه كل النصائح بزيادة الضرائب والجمارك وكل انواع الجبايات حتى لا تزيد معاناة المواطن ناهيك عن تجارب دول الخليج
والله الواحد ما عارف يقول شنو؟ لأنو الأمر مُحير جداً وزراء الاقتصاد لا يعرفون إلا رفع الدعم، وهم يعُالجون أبناءهم خارج السودان والمرض شنو؟ مرض يُمكن معالجته في السودان!! وسبق قلنا إتقي غضبة الحليم ، والشعب السوداني حليم للآخر، وصبور جداً ولكن للصبر حدود، والحكومة كأنها تحكم في سطح القمر ولا أحد يحس بمعاناة الشعب . وكلامك في المليان يا أستاذ الهندي ولكن لقد أسمعت لو ناديت حياً **** ولكن لا حياة لمن تنادي
والأمر لله من قبل ومن بعد، وإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.ونرجو من الله أن لا يضيع صبرك يا شعب السودان سدىً.
احييك استاذ الهندي عزالدين علي هذا المقال الرائع بغض النظر عن اختلافي معك حول الازمة المصرية لان مصر كانت سوف تذهب الي المجهول لو استمر مرسي العياط في حكمها حقيقة مع انو كل النظام يجب ان يتغيير واول هؤلاء وزير المالية والزراعة والدفاع والخارجية بعد داك ننظر للبقية
كلام يصيب الانسان البعيد قبل القريب بالرعب
لا ادري ماذا يريد الرئيس عمر البشير بمن فشل في إدارة دفة الاقتصاد ومن فشل في بسط الامن للمواطن ومن فشل في الدفاع عن الارض والعرض وبمن فشل في سياساته الزراعية هل الولاء للحزب اهم من الوطن الذي يحتويك ويحتوى الانسان المغلوب على امره ،،، اذا كانت امورهم سالك فانت اعلم سيدي الرئيس بالغلابة لانك خرجت من رحم الطبقة الفقيرة فلا تنسى سيدي الرئيس انك من حي كوبر عانيت ما عانيت واتيت الى الحكم من اجل الغلابة فلا تنسيك السلطة ان تقف معهم والكل الان يرفع الشكوى اليك وننتظر رفع المعاناة والامل في الله ثم فيكم ان تولوا من هو اهلا للمنصب بعيد عن الحزبية التي دمرت السودان ،،، نسال الله ان كنت صادقا في في النهوض بالوطن والمواطن ان يعينك بالبطانة التي تامرك بالمعروف وتنهاك عن المنكر وان كنت غير ذلك ان يولي علينا من يخاف الله ويرحمنا ،، انه القادر على ذلك
اذا لم تعي الجكومة هذا الكلام اهتماما فعلي الدنيا السلام ، فنحن بسبب ضيق ذات اليد سيتفجر الوضع لأنه وحسب النظرية البطنية فان الجوع كافر ومفجر ومعكر المزاج البشري وقد قيل عجبت لمن يبيت عياله جياع وسيفه في غمده وسيعمل الناس فقه الرمادة ويحللون لنفسهم الحرام ، فعلي الحكومة ان تقدم استقالتها ان لم تقدر علي توفير قفة الملاح والبقرة الحلوب والمدرسة والشفخانة والميادين الفسيحه ، فالأنسان قد بلغت روحه الحلقوم وتهشمت عظامه وانعدم الي ربه قيامه ، فأصبح هم السوداني همه ليس الأخرة وانما سقط المتاع من حل او حرام الأمر الذي يجعل من شعب الا السودان لا هو لامي في الدنيا ولا الدين الذي بشعاراته فقط عودينا دون ان نري له اثر بسبب تفشي الفساد والمفسدين ، فعلي الحكومة ان تلم مال الناس لبعضه ولا لتجنيب بعضه كما عليها أن تعيد مانهب منه وان تشهر بالفاسدين وان تعمل بمحاسبة كل من اشترك في جر الناس لهذه المعاناة ، فقد فشلنا في كل شئ ففي حين تغرق الماء كل شئ الأ أننا مازلنا نسمع بعطش المشاريع الزراعيه فنرجو وقبل أن نرفع أيدينا من تأييد الحكومة والدفاع عنها في همها الأستراتيجي ( عزة الدين وشموخ الوطن ) أن تبادر هي الي الأعتراف بأخطاءها وهي كثيرة وأن تعفي المقصرين من الوزراء العاجزين ( الدفاع ، المالية ، الوراعه ) علي سبيل المثال وذلك لوجود ثغرات دفاعيه تسلل منها العدو ، وانخفاض والجنيه وبهدلته ولأن الأخير وببساطه دمر مشروع الجزيرة وصار كيلو الطماطم في عهده ب 40 جنيه أي ربع الحد الأدني للاجورواذا ارادت الحكومة بقاءا فالتستمع لدعاء المساكين وان تعمل وتعمد لسد حاجتهم من الغذاء والدواء والكساء
اول مرة ياعزالدين الهندي تقول ليك كلمة حق في حياتك
الهندي ده الحصل ليهو شنو بيسأل وبيهبش ما عوائده
في شئ ما عادي. النيلين ذاته فيها شئ غير عادي. عموما كتر خيرك في زمن الانبطاح الصحفي
وقصر قوش وضيوفه ما ببعيد. اكل العيش صعب
اخى الهندى كلامك يعجب لكن بكل اسف الشعب مات زمان واصبح كالدمى ومش لو رفعوا الدعم لو قطعوا الاكسجين مافى شخص بقدر يقول اى حاجة اذا كان رطل اللبن كل يومين زايد وهو المازاد شنو والشكية لى ابو يد قوية الشكية لله
[SIZE=3]ص[FONT=Arial Black][SIZE=4]ح لسانك ، بس مين يسمعك والا لديه وقت لقرأة ما تكتبه، ضامنين حقوقهم حتى لو قامت ثورة الطائرات الرئاسيةستقلهم لاماكن استثماراتهم في الخارج يعني ما فارقة معاهم سواء بقوا في السلطة أو رحلوا عنها ، أمنوا على حياتهم وحياة أولادهم من قوت الشعب السوداني الغلبان والله المستعان[/SIZE]
[/FONT][/SIZE]
كل ماقلتة صحيح ولكن هل =علي محمود= واعضاء الحكومة والموتمر الوطني يحسون بمعانات المواطنين وهل جربو ركوب المواصلات العامة انهم منعمون يمتلك كل واحد اكثر من عربتان ويتعالجون خارج السودان ولو تعالجو في السودان فانهم يتعالجون في =رويال كير =انهم لايحثون معانات المواطن وكل همهم الزواج مثني وثلاث والسفر خارج السودان وامتلاك الفلل وفارة السيارات وابنائهم في افضل المدارس والجامعات =عمر البشير= يتحمل وزر كل مايحدث فالحديث الشريف يقول كلكم راع وكل راع مسئول عن رعيتة
عافى عنك يالهندى اول مرة تجيب كلام فى الصميم وعلى محمود دة شكلة طابور خامس او اهبل
[SIZE=5]الغريبة الكلام عن رفع الدعم عن المحروقات بعد السماح بمرور نفط الجنوب وقبض البنك المركزي ثمن العبور من الشهرالفات !!! [/SIZE]
[B]والله الجماعة ديل غلبتهم الشغله دى عديل وقالو يعملوا عملتهم دى عسى ولعل واحد راضع لبه امو يدق صدره ويقلبه والله الشعب يقوم يجوط العمليه فوق تحت ويتخارجو واهم قنطروها ليكم عايزين واحد يشوت يالشعب ياسيسي سودانى[/B]
يا الهندي الصادق بقبض من تحت التربيزة والميرغني عن طريق ولده وبقية المعارضة تجعجع ولا تطحن وناس الحكومة قالوا ليكم من زمان حيسلموها لعيسى ، ولو الدول العربية دي عملت مية ربيع ، في السودان ما حيكون في ربيع وما في زول بجازف بنفسه ويموت ووراهو كوم عيال عشان يجوا الجماعة الضاربين الضلله يقعدوا في تلها.
[SIZE=5][SIZE=3][FONT=Wingdings][FONT=Arial Black][FONT=System][FONT=Arial]حياك الله أستاذن الهندي وحقيقة المشكلة ليست في رفع الدعم عن المحروقات وبعض السلع المشكلة الحقيقية هي ضنك العيش الآن وارتفاع الأسعار الجنوني وفي رأيي أن إشاعة رفع الدعم هذه إلا (خلعة) للشعب السوداني المغلوب على أمره حتى يرضى ويخضع ويحمد الله على حاله الآن وخاصة بعد قرار من رئاسة الجمهورية بالتراجع عن رفع الدعم، وحقيقة ن لم تهدء الأسعار الحالية فإن الطوفان ما محالة قادم ، وبعد ذلك سوف يكون لسان حال الحكومة (براي سويتة في نفسي).[/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/SIZE][/SIZE]
كلام كبير ومنطقي من صحفي يتصف بالعقلانية وهمه الاول والاخير مصلحة البلد والشعب ياريت لو في 2 او 3 من امثالك يالهندي عندهم وطنية وغيره على البلد لكانت هذه البلد افضل حالا من دول نشأت وتتطورت قبل 20 سنة من الان مثل هونج كونج وفيتنام وحتى جنوب افريفيا وبالاخص الراس الاخضر التى هي افضل حالا من منتخبا . هل ياسيد الهندى تتوقع بلدنا ان تكون افضل حالا في المستقبل في ظل وجود حكومه الانقاذ التى نهبت البلد من اصغر وزير الى رئيس الدوله ماذا قال ماهتير رئيس وزراء ماليزيا لقد حاربناالرشوه وعاقبنا المرتشي فقضينا على الفساد. هل الحكومة اتخذت مثل هذا المنهج ؟
[SIZE=5][B][SIZE=6][SIZE=4]الاخ / عزالدين الهندي
متعك ا لله بالصحة والعافية
اشهدك واشهد الله انك قد ضربت فاصبت فاهل الانغاذ حتي الان لا يريدون ان سمعوا صوت هذا الشعب الصابر رغم كل صرخات اليتامي والفقراء والمرضي والمساكين والموظفين وتابي انفسهم الا ان يواصلوا مسلسل سرقة مقدرات ومكنوزات هذا الشعب الابي .
ولكن لعلها الفاصله هذه المرة فعلي محمود وبقية افراد العصابة لا يقدرون حجم غضبة هذا الشعب والتي اوكد انها ستفوق غضبة كل الشعوب العربية التي علمناها في الخرطوم نطق كلمة لا وخرطوم اللاات لن تسمح بهذا الهراء والافلاس السياسي والاقتصادي ابشرك اخي ان التغيير قادم قادم قادم [/B][/SIZE]
[SIZE=5]الله ينصر دينك يا ودعز الدين ابو نحن دايرنك دايما تتكلم لينا فى المواضيع التى تهم المواطن ذى الموضوع الجامد دا خليك من عسكر مصر وغيرو
اخطر ما في كلامك انو تلقى الواحد عندو عشرين بيت وقطعة وهو قبل عشرين سنة لا شئ..!! هل تصدقوا انو انا مقترب لي اكثر من 15 سنة ماقادر ابني حيطة!!! يا هندي لو كلامك ده حاصل فهذا ظلم ودولة الظلم لا تثبت مهما طالت … لكن الا تتفق معي اخي الهندي انهم موقفين ناس الافكار السيئة امثال عرمان وعقار والحلو في حدهم؟؟؟ وانهم مستهدفون خارجيا وخارجيالانهم فقط اسلاميين -ولو ظاهريا-؟؟؟ الا يستحق ذلك ان ندعمهم من اجل الاسلام ولو يتظاهرو به؟ انا شخصيا اعتبرهم ليس غدوه لكنهم افضل من غيرهم على الاقل الان، لانو لو ناس عرمان وعقار سيطرو اكيد السودان حا تتلغي هويته الاسلامية.. فارجوكم ارجوكم جميعا ان نحافظ على هذه الهوية مهما كلفنا الامر من ضيق وشده.. والعاقبة للاسلام
نجم الدين-مكة المكرمة
كلامك ده معناها حايتلغي القرار واخدت الضو الاخضر من سيدك نافع زي ما ولده صرح وبينا الايام عشان تتكشف الامور
المشكلة ما فى على محمود المشكلة فى انو الحكومة لم تستغل ايرادات النفط فى زمن الوفرة والفائض منذ العام 2000 وحتى العام2010 لم تستغل هذه الايرادات الضخمة(مليارات الدولارات) فى البنية التحتية والتنمية الصناعية والزراعية لذلك نحن نعانى الان ووزير المالية برئ من ذلك قال تعالى : ” يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَّعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ (46)
قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ (47)
ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تُحْصِنُونَ (48)
ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ (49) ” . سورة يوسف .اذا اقترب حساب الحكومة على تلك العشر سنوات السمان التى ضاعت
إنت شكلك صحيفتك دي عزبتك وزهجتا منها ………
[SIZE=7]لقد هرمنا[/SIZE]
عين الحق والحقيقة ، لكن من يخرج رؤوس المسؤلين في الحكومة من الرمال لكي يسمعوا ويعوا .
الكارثة قادمة كما ذكرت ، ومن أشعلها هو وزير المالية .
إن الوضع الذي يعيشه الشعب السوداني اليوم لن يمكنه من الصمت ولا الصبر ، بل يدفعه للغليان والإنتفاضة والثورة ، ولا نامت أعين جداد الوادي وكوادر الأمن .
مقالك يريح المغبون ولكنه لا يحمل حلا للحياة القاسية التي يعيشها الانسان والكائنات الحية الاخري علي ارض السودان ارض النيلين وارض المحنة وارض الجزيرة
عسى الله أن يجعل ذلك سببا يطيح بهذه الشرذمة التي لا تمثل فكرا ولا ثقلا سياسيا حتى إن جمعنا الوطني والشعبي وأية تفريخات أو جذور أخرى لهذا التنظيم الذي فاق تخريب للسودان ما فعله المستعمر.