جرائم وحوادث
القبض على عصابة متفلته هاجمت حفلاً بمايو
وفور تلقي البلاغ تحرك فريق للتحقيق في الحادثة وعند وصولهم وجدوا عدداً من المصابين تم إسعافهم للمستشفى بموجب أرانيك جنائية لتلقي العلاج بمستشفى بشائر وبينهم (9) من المتهمين كما أوقفت الشرطة (9) آخرين وقامت باقتيادهم للقسم ودونت في مواجهتهم بلاغات وبإخضاعهم للتحقيقات اعترفوا بالتعدي على المواطنين ونهب ممتلكاتهم وقالوا إن دافعهم الانتقام من شخص يتبع لإحدى المجموعات المتفلتة وكان ضمن المشاركين في الحفل ، وتم التحقيق مع المتهمين المصابين فور شفائهم وقدم المحقق تقارير الطبيب المعالج لهم كمستندات اتهام في القضية وقدم المتحري المتهمين للمحاكمة بموجب لائحة الاتهامات التي وجهتها لهم النيابة المختصة وتتعلق بالاشتراك في إرهاب ونهب الشاكين والاعتداء عليهم بتسبيب الأذي البسيط والجسيم مخالفين للقانون الجنائي .
صحيفة اليوم التالي
ت.إ
[/JUSTIFY]
يعنى تانى الواحد لو جاهو اى مشوار اطراف الخرطوم مايو دار السلام حتى الحاج يوسف .. يشوف لى طبنجة يشيلا معاه .. للواقع الشايفنو دا كل يومين عصابة متفلته تهاجم … تهاجم .. أحسن الناس تسلح براها لانو لو انتظرت الشرطة ياودتك المشرحة يا المستشفى بالاذى الجسيم …
وقد صدرت أحكام ضدهم، تترواح بين شهر، وثلاثة شهور سجن .وغرامات تتراوح مابين
200 و 300 جنيه …… ويحيا العدل…..
الأمن قبل الأكل أحياناً !!
إذا لم يكن هناك أمن فما فائدة الحياة – هل خلقنا لنعيش في تعاسة دائمة؟
يجب أن تكون الأحكام رادعة في حق هؤلاء المتفلتين أكرر رادعة حتى لا تعم الفوضى ويجب تعديل الأحكام والقوانين التي تتساهل في موضوع الأمن.
نريد أن يكون السودان آمناً مستقراً يضرب به المثل في العالم .
على وزير الداخلية أن ينتبه لهذا الأمر حتى يسجل له في التاريخ أنه في عهده كانت البلاد في أمن وأمان .
السفير الأمريكي يتريض كل صباح في شوارع الخرطوم آمناً مستقراً بينما يدعم المتمردين والمتفلتين من كل ألوان المعارضة ليقتلوا أبناء جلدتهم وأهليهم.
أضربوا على المتفلتين بيد من حديد واعلنوا ذلك في الميديا ليعلم المتفلتون أنه لن يفلتوا من العقاب .
سلفا العقوبة ضعيف وهزيلة مما يشجع على ازدهار الجريمة وتطورة