إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين :شركة ألبان سعودية تبدأ في زراعة 40 ألف فدان بالاعلاف بولاية نهر النيل

دي الاستثمار الحقيقي ويجب تشجيعة وتقديم كل التسهيلات

أرجو ثم أرجو من السلطات المعنية أن تقدم لهذه الشركة كل التسهيلات المسموح بها في قانون الاستثمار وان تبرز الوجه المشرق للمسؤول السوداني (إن وجد وجه مشرق) حتى يتمكن الوطن من جذب الاستثمارات العربية التي تخدم الوطن ..كفى والله فساد

لا استغرب لسذاجه التعليقات والمعلقين بفرحهم بالاستثمار السعودى المزعوم ولكن استغرب لسذاجه الاولى ووزير زراعته الولائي لان المعروف ان الأعلاف ليست استثمار مثل زراعه البنجر وتصنيع السكر منه وزراعة القمح والزره لإنتاج زيت الزره وزراعة عباد الشمس وإنتاج الذيت منه وزراعة كل ماهو مربوط بإنتاج زراعى لاستيعاب الخريجين فى تلك الصناعات المفيدة ولكن ان تزرع البرسيم وأب سبعين للقضاء على مخزون الماء لديك لان من المعروف علميا استهلاك تلك الأعلاف للماء والذى نصح الأمريكان السعوديين بعدم زراعتها بالمملكة لن مخزون المياه الجوفيه بها سينضب فى بضع سنين فاتجهوا لأرض السذج بالسودان وفرحوا بالاستثمار وكان بلادنا لايوجد بها علماء أبحاث مياه لا يعرفوا ويوجهوا أساسه من خطورة تلك الخطوم على بلادنا خصوصا وان الحرب القادمه هى حرب المياه وراينا كيف تقيم اثيوبيا السدود وتحارب مصر ذلك بينما نحن نهلل ونفرح بمن جاء ليدر ثرواتنا المائيه عجلى عليك يا سودان