رأي ومقالات
آمال عباس : من كراسة قديمة
أليوت: «الشعر خلاصة المعرفة الإنسانية.. إنه اكتشاف حقائق الوجود عبر أداة تفوق أداة العلم والتاريخ والأدباء.. تلك الأداءة هي رؤية الشاعر الثاقبة النادرة».
٭ شللي: «بالشعر وحده نزداد التحاماً برحم الطبيعة وبالتالي أصالة إنسانية.. وفي ذلك مفرنا الوحيد من العذاب المرصود للبشر».
٭ فإن كان العقل ينمى بالمعرفة والتحصيل إلا أنه يتوقد بالحوار والمناظرة.
٭ عاش قدر لمعة البرق من الزمان ثم خبا.. الحياة بدونه أضحت ذات ثقوب.
٭ هذا زمان انطمست فيه معاني الخير في نفوس أكثر الناس.
٭ لا سبيل للتواصل الفكري إلا بالحوار العقلاني لا الغوغائية، فبالحوار العقلاني وحده يخاطب المفكرون العقل الواعي، أما الغوغائية فهى في أحسن حالاتها استجاشة للغرائز الدنيا.
٭ وصف غالي شكري الإجازات العلمية التي تمنحها المعاهد التي تبث هذا النوع من التعليم بأنها شهادات ميلاد طبقية أكثر منها درجات تحصيل ثقافي.
٭ تصدع الذات الذي يؤدي إلى فجوة بين الفكر والممارسة الكاتب يتنفس بقلمه.
٭ قال عمر بن الخطاب لولاته.. تفقهوا قبل أن تسودوا هناك ثلاثة أنماط من الحكام: أولئك الذين يزاوجون بين النظرية والتطبيق، والذين يجيدون التنظير ويفارقونه عند التطبيق.. وهناك الذين يفعلون بلا نظرية ولا حكمة. أما الذين يفسدون كل هذا فهم المشاغبون السياسيون.
٭ اختلاف وجهات النظر أمر صحي.. وخلاف الفقهاء كما يقولون رحمة بالعباد.
٭ السودان أوسع على الصعيد الجغرافي وأعمق على الصعيد التاريخي من أن تستأثر به مجموعة بعينها.. لقد لعب الزمان والمكان دوراً هاماً في تكوين الشخصية السودانية بابعادها الاسلامية والمسيحية والوثنية.
٭ المحجوب في البرلمان (الديمقراطية في الميزان) ان ما أشهده اليوم هو أزمة في ديمقراطيتنا وأزمة اخلاقية وأزمة في العلاقات الانسانية.. ومن العار أن الذين دافعت عنهم طوال حياتي هم أنفسهم الذين يكبلون يدي ويحطمون قوسي ويستعيضون عن سيفي الفولاذي الحاد بسيف من الخشب.
٭ كتب خلف الله خالد.. الناس في محن شتى وساساتهم لا يعلمون وهذه أكبر المحن، قد هام من هام بالدستور يحسبه من مطلب الناس ضاع الناس في الوطن، والناس لا تأكل الدستور لو خرجت تشكو من الجوع في السر وفي علن.. وكل شيء غلا في سوقه ثمناً، إلا إبن آدم أضحى غير ذي ثمن، يا آخر الزمن المنكود يا زمن ماذا فعلت بنا يا آخر الزمن.
٭ عمر الفاروق (ان الله استخلفنا على عباده لنسد جوعتهم ولنوفر لهم حرفتهم فان لم نفعل فلا طاعة لنا عندهم.)
٭ في رحلة مع مجموعة من كراسات لي قابعة في ركن بعيد من المكتبة قادتني اليها حالة من الحنين الى الماضي وعند أول كراس ومن صفحاته الاولى وجدت هذا الشتات من الكلمات كتبتها ولم أثبت مناسباتها ولا مصادرها ولكن قادتني الى رحلة أخرى من التأمل في هذه الحياة وغالباً تكون محصلة انتقاءات من قراءات أو تأملات كتبتها في تلك الكراسات وهذه عادة لم تزل معي في مقبل الأيام سأواصل هذه الرحلة العجيبة.
هذا مع تحياتي وشكري
[/JUSTIFY]آمال عباس – صدى
صحيفة الصحافة