نصائح من محامي ناصح إلى معتمد بحري ووزير التخطيط العمراني
السلام عليكم ورحمة الله
أود أن أخاطب من خلال عمودكم المقروء «الحالة الآن» السادة معتمد بحري ووزير التخطيط العمراني لولاية الخرطوم الذي استفزني وبعض المواطنين الذين قابلتهم عند معايدتهم بالعيد ودعاني إلى مخاطبة المعتمد من خلال هذا المقال الحالة المزرية التي وصلت إليها مدينة الخرطوم بحري والتي كانت درة مدن الولاية الثلاث، فالناظر أو المتجول في مدينة بحري يلاحظ بدون عناء الكمية الهائلة من النفايات والأكياس وخاصة في المنطقة المحيطة بسوق بحري.
وعلى سبيل المثال شارع المعونة من المحطة الوسطى إلى المنطقة الواقعة جنوب قسم المرور اختلطت فيها النفايات مع مياه الأمطار مع الطين وخلقت مشهد غاية في القبح للمار بهذه المنطقة.
أما الطرق التي أزيلت للصرف الصحي ولعدم الصيانة أو إعادة تأهيلها قبل حلول الخريف فإنها وبعد هطول الأمطار قد أصبحت عبارة عن برك لمياه الخريف وأكبر عائق لحركة المرور.
سيدي المعتمد
أرجو أن تتركوا مكتبكم وأن تتجولوا داخل المدينة وستجدون أن شارع إبراهيم نمر من شارع أحمد قاسم إلى شارع البلدية قد أنشأ لتخفيف الضغط على شارعي المعونة وشارع علي الميرغني «شمبات» قد فقد هذه الميزة لأن الشارع قد أزيل جزء منه للصرف الصحي والجزء الآخر من سوق بحري إلى نهاية الشارع يحتله الباعة الجائلين الذين يفرشون الفواكه في الأرض وكل ما لا يخطر على البال من البضائع وأصبح مرور العربات يحتاج إلى مهارة وصبر أيوب في ظل هذه الفوضى.
سيدي المعتمد
أما شارع السيد علي الميرغني «شمبات» يحتاج من جامع المتولي حتى نهاية الشارع إلى صيانة أو إعادة تأهيل عاجلة خاصة أن هذا الشارع أصبح تستعمله العربات القادمة من كبري المك نمر إلى كبرى شمبات إلى أم درمان.
أما شارع المعونة فيحتاج إلى نظافة «وخاصة الجزيرة في الوسط» وإعادة تأهيل في المنطقة شمال قسم الصافية حيث إن مياه الأمطار احتلت الشارع وأصبحت مستنقعات.
كذلك شارع إسماعيل الأزهري من شارة مرور الملتقى وغرباً حتى شارة مرور الشعبية إنه قد أصبح غير صالح تماماً لسير العربات والإنسان.
كذلك الشارع الذي يمتد ويربط شارع المزاد مع شارع الإنقاذ ويمر جنوب الشؤون الهندسية يحتاج إلى إعادة تأهيل ونظافة «خاصة الجزيرة في الوسط».
أما سوق بحري خاصة سوق الدواجن والشارع الذي يمر به فلا يمكن لعاقل أن يرتاده لاختلاط مياه الأمطار مع طبيعة عمل سوق الدواجن مع تراكم مياه الأمطار في الشارع الذي أزيلت أسفلته للصرف الصحي فأصبح للشارع رائحة تزكم الأنوف.
أما المطاعم فتحتاج إلى مقال منفصل يوضح فيه تدهور الخدمات.
سيدي المعتمد
لا أقول لك أستقيل ولكن أقول لك أترك مكتبك وفوض مساعديك لإدارة الاجتماعات وأنزل إلى الشارع حتى ترى التدهور البيئي والفوضى الضاربة بإطنابها بنفسك وكما يقولون من «رأي ليس كمن سمع».
أما السيد وزير التخطيط العمراني فالتمس منه أن يقوم بزيارة ميدانية لمدينة بحري وسيقتنع أن كل طرق بحري التي رصفت مؤخراً وأزيلت لتوصيل الصرف الصحي تحتاج إلى إعادة تأهيل وصيانة خاصة مع هذا الكم الهائل من العربات والمارة.
وأخيراً أسأل الله ببركات هذه الأيام المباركة أن تعود مدينة بحري كما كانت نظيفة ومتألقة وشوارعها مرصوفة ومضاءة ومشجرة.
ولكم الشكر
عبد العظيم أيوب
المحامي
نحن من الشعوب النادرة جداً فى عالم اليوم 00 نستطيع أن نتعايش بكل أريحية مع الأوساخ والقاذورات والمياه الآسنة بل حتى مع الذباب والبعوض0لانخجل من الواسطة والتهرب من العمل والرشوة وكل انواع الفساد 00 ضاقت علينا أرضنا برحابتها وصرنا نستجدى لقمتنا من عرق غيرنا ونغطى أطفالنا ونساءنا بمروءة الأغراب ولايحرك كل ذلك ساكناً فينا 00 ما يخيفنى حقاً هو قناعتنا التامة بأننا من أحسن شعوب الأرض0
هولا من مدرسة الترابي رباهم علي التعالي والتكبر والغرور وان مايفعلو هو الصحيح لايجيدون سوي تعدد الزوجات وركوب البرادو ولبس الجلاليب ناصعة الباض حتي في الفيضانات كلهم صنف واحد