سياسية

اتفاق مع شركة رومانية لنظافة الخرطوم

قالت محلية الخرطوم إنها ستقوم بتوقيع عقودات مع شركة رومانية للعمل على نظافة الخرطوم يوم الخميس، وأكدت فشل شركات القطاع الخاص في إصلاح خطوط الصرف الصحي خاصة بمنطقة السوق المحلي واستبدالها بشركات تعمل بهيئة نظافة الخرطوم.
وقال معتمد محلية الخرطوم اللواء عمر نمر لبرنامج “المحطة الوسطى” الذي بثته فضائية “الشروق” يوم الأربعاء إن محلية الخرطوم موعودة بسوق مركزي ومحلي جديد يتم افتتاحه في القريب العاجل ويتم انشاؤه بمواصفات جيدة تحل كافة مشكلات السوق القديم.
وبثت كاميرا البرنامج استطلاعات للعديد من المواطنين بالأحياء والطرق طالبوا من خلالها بأهمية تصريف المياه بالطرق.
وقال معتمد محلية الخرطوم إن الطرق الجديدة جميعها مطابقة للمواصفات والمقاييس، مبيناً أن المحلية تسعى لإصلاح الطرق القديمة.
وذكر أن كل الطرق الجديدة تم تشييدها عبر المقاول والاستشاري، مطالباً المواطنين بعمل سور لأي مساحة أرض تخصهم تفادياً لتراكم النفايات.
وقال نمر إن الإمكانيات أحياناً تعوق العمل ولكن تظل الجهود مبذولة لمعالجة أي قصور يطرأ على البني التحتية بمحلية الخرطوم.

أوضاع كرري
من جانبه قال معتمد محلية كرري محمد العمدة عبد الرحمن إن جملة المنازل التي شهدت انهياراً كلياً وجزئياً بلغت 24 ألف منزل.
وأشار لبرنامج “المحطة الوسطى” إلى تأثر العديد من المدارس والأراضي الزراعية ونفوق الماشية بالريف الشمالي لمحلية كرري جراء السيول والفيضانات.
وبثت كاميرا البرنامج استطلاعات للمواطنين المتضررين بمحلية كرري شكوا من خلالها تراكم النفايات وتهديد المياه للعديد من المنازل.
ونفى المعتمد صحة مايدور في الإعلام عن فرضه لمبلغ 5 جنيهات بعداد الكهرباء دعماً للمناطق المتضررة، مبيناً أن هذا القرار لم يتخذه لأن مثل هذه القرارات لا تعتمد إلا بموافقة الجهاز التشريعي للولاية.
وقال معتمد كرري إن بعض المواطنين شيدوا منازلهم بمصبات المياه وأضاف: “ليس كل المياه من الأمطار ولقد أمددنا العديد من المناطق بالتراب والخيش ولكن بعض المواطنين لا يقدمون المساعدة لمناطقهم”.
وطالب بأهمية وجود بوابات للمعالجات تفتح لمرور المياه وتغلق للفيضان بالنيل، مبيناً أن المحلية قد طالبت المواطنين في وقت سابق بأهمية وضع النفايات في الطرق الخارجية بعيداً عن الأحياء نسبة لصعوبة دخول مركبات النظافة للأحياء بسبب كثافة المياه خاصة للأحياء غير المخططة.
وأشار المعتمد إلى أن حجم الضرر كان كبيراً بمنطقة الفتح مقارنة بمناطق أخرى وذلك لعدة أسباب أهمها أن السيول جاءت بكميات كبيرة من خارج الولاية وباندفاع كبير. وأضاف: ” البنيان لأهالي منطقة الفتح لم يقاوم السيول والأمطار لاعتمادهم على التربة الرملية”.

شبكة الشروق