جرائم وحوادث
مصرع صيدلي بطلقات كلاشنكوف بمستشفي المتمة
لقي صيدلي بمستشفي المتمة شمال الخرطوم مصرعه رمياً بالرصاص إثر الإعتداء عليه بمقر عمله بعيارين ناريين ما أدي لوفاته في الحال . وكشفت المصادر أن المتهم (ع.ي) كان يتسلح ببندقية (كلاشنكوف ) جاء للمستشفي ودخل في نقاش مع مسؤول الصيدلية بالمستشفي خالد حسين الزين وطلب منه مبلغ جنيه واحد ، وإحتدم النقاش بينهما ، فأطلق عليه عيارين ناريين أصاباه في جنبه الأيمن ما أدى لسقوطه ووفاته في الحال . ونبه صوت إطلاق الرصاص داخل المستشفي الشرطة فهرعت لمكان الحادث والقت القبض علي المتهم وتحريز السلاح الذي إستخدمه ، وبحسب صحيفة حكايات نقلت جثمان المجني عليه للمشرحة وباشرت الشرطة إجراءات التحري في البلاغ الذي دونته وفق المادة (130) القتل العمد.
يعني ما فهمنا حاجة !!! الخلاف كان في مبلغ واحد جنيه بس ؟
اللهم أكفنا شر هذه الأسلحة التي انتشرت بين الناس بصورة عجيبة !
طيب … لما أقوم أشوف لي طريقة كلاش الواحد يأمن نفسه أحسن 😮
سؤال برئ من اين حصل هذا الشخص على كلاشنكوف ؟ وسؤال تاني برئ برضو كيف سمحوا ليهو يدخل المستشفي وهو شايل سلاح ؟ هو داخل للعلاج ولا للحرب ؟
والله احنا خلاص خلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالاص وصلنا
كنا بنقول عن جيرانا اعطيه جنيه وشوفه بعمل شنو في اخو
المثل انقلب علينا
” شيل منه جنيه شوف بعمل في اخوه شنو”
هذا زمانك يا مهازل فامرحي
حيليك يا ابو عاج
الحادث وقع في المركز الصحي الواقع في قلب مدينة المتمة (المحطة الوسطي)
و ليس في مستشفي المتمة و المرحوم ممرض و ليس صيدلي .. الصيدلي هو إبن أخت
القتيل الذي كان يعمل في الصيدلية التي تقع خارج المركز الصحي و لكنها في نفس البناية .. ليس هناك خلاف بين القاتل و المقتول .. القاتل شرطي هارب من الشرطة منذ اكثر من عام و بمعيته كلاشنكوف .. و الآن إلتحق بالقوات المسحلة كعسكري تحت التجنيد .. الحوار الذي دار بين القاتل و المقتول هو طلب ألف جنيه (بالقديم ) فرد المقتول : ليه اعطيك الف جنيه ؟ القاتل : بس كده . المقتول : ما عندي ليك الف جنيه .
فما كان من القاتل إلا أن أطلق ثلاثة رصاصات الأولي ضلت المقتول و الثانية في المساحة الواقعة بين القلب و الكتف اليسار و الثالثة في الكلية .. مما أغرق المقتول في الدماء و التي نقل علي إثرها لمستشفي شندي لعدم توفر إستشاري جراحة بمستشفي المتمة و بما أن يوم الحادث كان سبت عطلة و الإستشاري (ON CALL)
وصل القتيل للمستشفي في زمن قياسي و هو في حالة نزيف شديد إلا أن الإستشاري لم يشرف المستشفي إلا بعد ساعه كاملة من وصول المصاب الذي كان قد فارق الحياة متأثراً بالنزيف الحاد ..
😡 😡
عملت كمدير طبي لمستشفي المتمة في بداية هذا القرن والله ما لاقاني اطيب من المرحوم خالد حسين …رجل مسكين بمعني الكلمة وزي ما بيقولو الغنماية تاكل عشاه..استغرب ما حدث له وهو رجل مكافح اللهم ارحم خالد حسين وادخله فسيح جناتكمع الصديقين والشهداء……علشان الزي ده انا خليت العمل بمستشفي المتمة لان قسم الشرطة كان دائما ما يرفض امدادنا بمجندين للحماية والمستشفي في منطقة مقطوعة …والحراسة يقوم بها غفير كرهتو في الدنيا عمر البشير ولغاية ميقيف علي حيلو البلد تخرب ….اتمني ان يتم انشاء نقطة بسط امن في المستشفي …افتحو الادراج وحتلقو الطلبات
يا سلام يا اخ حسن كده الامور اتضحت لان للاسف الاخبار دايما تجي مبتورة وبدون التأكد من صحة المعلومات الواردة بها . شكرا على توضيحك . بالمناسبة جبت المعلومات دي من وين .
😉
الأخ الشرس
أنا أحد أبناء المتمة و كنت علي إتصال مباشر بعد وقوع الحادث بخمس دقائق
بالضبط و التحديد .. القتيل تربطني به صلة قرابة أسرية و جيرة لصيقة..