الصحة: لسنا راضين عن برامج النظافة والنفايات
وقال مدير إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة السودانية د. مصعب برير حاج أحمد لبرنامج “لقاءات” الذي بثته فضائية “الشروق” يوم السبت، إن التحرك الذي تم للنظافة بالعاصمة والولايات مؤخراً ـ إذا استمرّ ـ سيساعد في امتصاص الأثر البيئي للسيول والأمطار.
وأشار إلى أن الموقف الصحي متفاوت بالولايات المختلفة، خاصة في الجزيرة والخرطوم، التي بها قرى تأثرت بشكل كبير.
وكشف برير عن تدخلات من الوزارة حول صحة البيئة، بالتنسيق مع المحليات، عبر حزم خاصة بالمعالجات الوقائية، والتحسب والرصد المرضي والتقصي الوبائي.
مراحل التحسُّب
”
كلورة تامة لمياه الشرب وتوقعات بزيادة معدلات أمراض متعلقة بالتدهور البيئي بصورة عامة في المرحلة القادمة تحتاج لجهد إضافي وتدابير من المواطن
”
وقال مدير إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة، إن الوزارة لديها إدارة طوارئ نشيطة، للعون الإنساني، وظلت تمثل العمل الطليعي في الاستقصاء والتحرّي لمختلف الظروف. وقال لدينا إدارات فاعلة بالولايات.
وأكد وجود خطة واضحة أدت لتوفير كافة المعينات بشكل غير مسبوق.
وقال وزارة الصحة انتقلت منذ البداية، من مرحلة التحسب، لمرحلة الجاهزية والتدخل المباشر بخطط راسخة مع الشركاء.
وأضاف برير: “لولا التدابير التي كان مخطط لها، لتغير وضع القضايا الصحية، مقارنة بحجم السول والأمطار التي حدثت في الفترة الأخيرة، والتي لم تحدث فيها أي حالات وبائية في السودان”.
وتوقع زيادة معدلات أمراض متعلقة بالتدهور البيئي بصورة عامة، في المرحلة القادمة، عبر الحشرات الناقلة مثل الذباب والبعوض، قال إنها تحتاج لجهد إضافي وتدابير من المواطن.
وأشاد برير بمجهودات تم بذلها في مياه الشرب، بضمان استمرارية الإمداد المائي السليم، والكلورة للمياه.
وقال نحتاج لجهد أكبر عبر التمويل، للمحافظة على ما أنجزناه بوزارة الصحة. ونطلب من المواطنين أن يستجيبوا للنداءات الخاصة بالإخلاء، سيما بالجزر”.
أزمة صحية
”
مناطق مرابيع الشريف والكرياب والفتح بأم درمان تعتبر من مناطق “الاختطار الصحي” حسب التصنيف بسبب الانهيار الذي تم بدورات المياه والمباني
”
واعتبر مدير إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة، أن مناطق مرابيع الشريف والكرياب والفتح بأم درمان، من مناطق “الاختطار الصحي” ـ حسب التصنيف ـ باعتبار أن هناك انهياراً تم في دورات المياه والمباني.
وقال إن أساسيات الحياة تضرّرت بهذه المناطق، بل تكاد تكون منعدمة، وهي مناطق بوضعها الحالي توشك أن تكون في مرحلة “الأزمة الصحية”.
وأكد أن الوضع تمت السيطرة عليه، من خلال تدخلات وزارة الصحة عبر حزم المعالجة.
وأضاف برير: “العناية التي تقدم مطمئنة من ناحية الخدمات الصحية، ويظهر ذلك في المؤشرات التي تتم قراءتها عبر الغرف المختلفة”.
وذكر أن وزارة الصحة تتعامل مع 14 ولاية، و43 محلية، و 52 ألف أسرة متأثرة. مؤكداً عدم وجود أي أوبئة متعلقة بالسيول والأمطار في المناطق المتأثرة، نتيجة للجهد المبذول حول الوضع الصحي.
وأشاد برير بجهود مقدرة قام بها الشركاء في الصحة، من المنظمات الدولية، والمنظمات الداعمة للصحة في السودان .
وأضاف: “أموال الصحة التي تم توفيرها تم ترشيدها، واستخدامها على المدى الأمثل، واستمرار التدخل يحتاج للمزيد من المال”.
شبكة الشروق
نحن مابنعرف إثنين ثلاثة وبالدارجي كدي الإعانات والإغاثة التى دخلت السودان من الدول الشقيقة والصديقة سواء أن كانت عينبة أو مادية كافية ومليون كافية لتشييد الأحياء الثلاثة المتضررة في العاصمة وشرق النيل ” مرابيع الشريف والكرياب والفتح ” من جديد وبمواد مقاومة للفيضان ” بلكات أسمنت وأسمنت ” ولو كل أسرة غرفة واحدة أو غرفتين ” ولكن المؤسف أن كل هذه الإغاثات لا تذهب لهؤلاء المتضررين وبدأت تظهر في السوق بصورة مزعجة كما تقول التقارير وهذا كله بسبب فساد المسؤولون عن توزيع هذه الإغاثات على الرغم من أنها حق لهؤلاء المساكين الغلابى والذين دعوتهم على الظالم من المتنفذين ستصيبه في مقتل عاجلا أو آجلا ودعوة المظلوم ليس بينهاوبين الله حجاب ” ياخي مش حرام عليكم كل النهب ده ماكفاكم حتى تطمعوا في حق هؤلاء المساكين الذي أتي إليهم من الخارج ” تفاهة ما بعدها تفاهة وحقارة وإنحطاط لدرجة لا يمكن تصورها… “