بحبك يا وهم!

لم تسعفني الأيام السابقة من الإشارة لعيد الحب وانت تعزز فيني روحك الحلوة.. وتحشد دواخلي روعة.. رغم أنك لم تقُلها صراحة.. ولم تكرمني بالتعبير عنها وأنا استدرجك رويداً رويداً لذلك.. إلاَّ أنك تتمنع عليَّ حتى عندما قلت لك «بداخلي زول..» رددت عليَّ ببلاهة ما تقولي (أنا حامل.. وخلي الجرجرة دي) هكذا حادثت «الزينبية» زوجها «عبدو» وهي تحاول أن تجعل (عبدو) رومنسياً يبادلها الهدايا وليس الألوان الوردية، ولكنها وصلت لطريق مسدود مع هذا «العبدو» الذي لا يعرف معاني الرومنسية.. ويبدو أنه «زول معيشة ساي.. يجيد مفاوضات بوكس الطماطم..» ويبدو أن حلمها بأن تسمع كلمات الحب منه ضرباً من الخيال، وعندما لم تحتمل «الزينبية» ذلك صاحت فيهو «بحبك يا وهم».. «بريدك يا توجم»..

المخطط الجاي

(عبدو) هذه الأيام تغلبه نظرية الاستهداف والتآمر خاصة وأنه يرى الوضع هش جداً في ظل الظروف الاستثنائية.. بالذات وأن له اتباع.. فهو ابن أحد رؤساء القبائل التي وجدت نفسها على طرفي النزاعات.. وطرفي الحريق القادم بوجه طائفي.. قبلي بغيض، ودرءً لذلك الباب ظل يطرق كل الأبواب.. فمن باب يقول أنه لايريد لطائفته.. جماعته.. قبيلته جر الأمور للاحتراب والتخاصم الدموي، ومن باب يرى أنها ستكون فتنة إن لم تتدخل الجهات المعنية وتؤدي دورها، وعندما يسألونه عن طبيعة الاستهداف وشكله يكتفي بقوله «إنه المخطط.. الصهيوني.. الغربي.. الامبريالي… الـ… الـ…» دون تفاصيل

ü منتدى ولايتك في ولاية جارك..

وضروب جديدة من فنون إدارة الأمور المحلية أن تطرح أمور كبيرة تخص ولايتك مثلاً في ولاية جارك ليقوم جارك بتحويل تداول أمور ولايته في ولايتك أو العكس بالعكس، وفي تطور أكثر فنية أن تقوم بتحويل إدارة شؤون ولايتك إلى المركز فتقوم الرواحل بنقل «القوم» من عندكم إلى المركز بعد استئجار القاعة وغرف الفنادق ودفع تسايير الوجبات والحوافز، وتتشرف بجلسات افتتاحية واختتامية يكون حدود ضيوف الشرف «طق الحنك وإلتهام الوجبات المقسطرة».. وهكذا تحل القضايا العالقة ما بين المركز والولايات في ود وحميمية.

آخر الكلام :

لتطرح افكارك الإيجابية حاول تجاوز فكرة الزمان والمكان بعمق احساسك بالآخر.. حتى وإن كان قاطناً بولاية أخرى..
مع محبتي للجميع..[/JUSTIFY]

سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]