اقتصاد وأعمال
مع تزايد استيراد السيارات الكساد يسود اسواقها
نلخص هذه الحقائق والمستجدات التى طرأت على شوراع الخرطوم والتى وقف ازاءها الناس مندهشين ، وثارت اسئلة حول من اين تأتى كل هذه السيارات ؟ ومن الذى يستوردها ومن الذى يشتريها؟؟
وحارالمسؤولون بميناء بورتسودان اكثر من مرة من تكدس كميات كبيرة من السيارات وكونت لجان وبنيت خطط طارئه وعاجلة للتخلص والبيع الفوري وفرض الغرامات الا أن المشكلة مازالت قائمة لان هذا القطاع الهجين الذى نشاء عفويا كثمرة لتلاقح الافكار الاستثمارية المتعجلة مابين القطاع الحديث «كمورد» والقطاع التقليدى «كمستهلك» نتيجة لتبادل لمصالح التى فرضتها الظروف الاقتصادية ونتيجة للوائح التى اتاحتها التحولات التى طرأت بالاقتصاد الاسيوي
وتمدد هذا القطاع وانتشرت مهنة بيع وترويج ماركات السيارات في كل الاسواق لان المتاح يلبى حاجة الجميع وفقا للاساليب المتبعة في البيع الجميع فى البيع والشراء التى افرزت صيغا مرنة كالمقايضة التى يرى الممسكين بمبادئ علم الاقتصاد الحديث بانها ولت الي غير رجعة ولكن حاج موسى احد اعمدة سوق السيارات يرى خلاف ذلك ويقول بدارجية بسيطة عندنا كل نواع السيارات ونلبى رغبة كل الزبائن حسب ما عندهم
اخبار اليوم [/ALIGN]