دجال يطلب من القاضي مهلة (عشرة دقائق) ليسقي ثعابينه!!
} وطلب الدجال من الشاكي خمسة وأربعين ألف جنيه – هي كل الأموال التي تحصل عليها من ثمن الأبقار – فسلمه إياها.
واشترط الشاكي على الدجال أن لا تكون الجواهر والذهب مسروقة من أحد.. وهنا رد عليه الدجال بأن الجن والخدام سوف يحضرونها من أعماق البحار النائية والبعيدة!! واشترط الدجال على الشاكي عدم فتح الشنطة إلا بعد أجل محدد، وبعد أن يذبح ديكاً أسود ويحرق بخور اللبان الأبيض قرباناً للجن والخدام!!
} السراب!!
وفتح الشاكي الشنطة في الأجل المحدد.. وكانت المفاجأة أن وجد فيها تراباً أحمر و(عشرة أكياس من الشعيرية)!! فكانت بحق وحقيقة هي أغلى شعيرية عبر التاريخ!!
وفتح الشاكي بلاغاً في مواجهة الدجال، وتم توقيفه بعد مطاردة، وأحضر أمام المحكمة أمام صاحب هذا التوقيع.. فكانت جلسات محضورة من الجمهور.. وكان لدى البعض ما يحملهم على تصديق الدجل والشعوذة والسحر، ومن ثم تولد لديهم اعتقاد بأن المتهم سوف يخرج بالبراءة كما تخرج الشعرة من العجين!!
} رسالة إرهاب!!
وبعد الاستماع إلى إفادات شهود الاتهام والشاكي واستجواب المتهم وتوجيه التهمة والرد عليها، تقدم محامي المتهم بطلب كان في غاية الغرابة.. إذ التمس من محكمة الجنايات رفع الجلسة لمدة عشرة دقائق فقط حتى يتمكن المتهم من أن يسقي ثعابينه الموجودة بداخل جراب خارج القاعة لأنها تكاد أن تموت من العطش!!
وبالطبع فهمت المحكمة مضمون هذه الرسالة التي كان الغرض منها الإرهاب المعنوي.. وبالفعل رفعت الجلسة لمدة نصف ساعة مكنت المتهم من أن يسقي الثعابين العطشى.. وعادت للانعقاد ثانية.. لتكون عقوبة الدجال السجن لمدة عشر سنوات والغرامة خمسة وأربعين ألف جنيه، وفي حالة عدم الدفع السجن خمس سنوات أخرى تسري على التوالي.. وإذا ما دفع الغرامة تدفع للشاكي على سبيل التعويض.
وخرج الجمهور من القاعة ما بين فرح ومذهول، فيما خرج الدجال مخفوراً إلى السجن.. وكانت في انتظاره خارج القاعة شرطة الدويم لمساءلته حول جرائم مماثلة ارتكبها.. ومن ثم أسدل الستار على هذه الجرائم في مدينة الأبيض وإلى الأبد.[/JUSTIFY]
صحيفة المجهر السياسي
[SIZE=5]العطش الثعبان ولا هو اتمنى ان يكون هنالك قانون رادع الحكومة تقول الشريعه الدين لماذا لا نشاهد عقوبة للمشعوذين القتل هذا شرك بالله ثانيا خطر على المجتمع سبب بلاء السودان هم المشعوذين والاخطر الموظفين الوزراء يذهبون لهم بدردقوا عديل في ترابهم بولهم لو طلبوا شرابه لشربوه استغفر الله والزول البخاف من دجال او مشعوذ ما راجل اتذكر نيجريين عملوا وهمه قبل الانفصال باحدى الولايات الجنوبية (سحب شريحه) المهم جوطوا الدنيا وعملوا زعر وخوف وسط المواطنين تم القبض عليهم الا واحد شرد الشرد دا كانما نووي وتسرب من الزعر والخوف الرقشه راكبين فيها سبعه وسته [/SIZE]