«مستر إكس» يقود «الإخوان» بعد بديع الأمنيون يلقبون محمود عزت بـ «الناب الأزرق» أو «الرجل السام»
«مستر إكس»، هو أخطر رجل في التنظيم، وهو نحيل الجسد، اسمه كاملا: محمود عزت إبراهيم، ولد في 13 أغسطس العام 1944 في محافظة القاهرة، وحصل على الثانوية العامة العام 1960، ثم حصل على بكالوريوس الطب والماجستير والدكتوراه من جامعة الزقازيق، شرق دلتا مصر.
وتقلّد عزت مناصب عدة في الجماعة، بينها أمين عام جماعة «الإخوان المسلمين» السابق وعضو مكتب الإرشاد، وعمل أستاذا في كلية الطب جامعة الزقازيق، وهو متزوج، وله 5 أولاد، وتفيد سيرته، إنه انضم إلى جماعة «الإخوان» العام 1953، أثناء دراسته في كلية الطب.
والواقع أن عزت القطبي المتشدد، نسبة إلى سيد قطب، داخل التنظيم، هو مسؤول التدريبات العسكرية ومؤلف الميليشيات، وهو العقل الحاكم، وحرصت الجماعة على إبعاده عن الأعين طوال الفترة الماضية بما فيها فترة حكم محمد مرسي.
وبعد سقوط مرسي، سربت الجماعة أخبارا تفيد بهروب عزت إلى غزة، في وقت ذكرت مصادر، إنه لم يغادر منزله في القاهرة الجديدة، بهدف تأمينه وإبعاده عن الملاحقة الأمنية. وتقول مصادر أمنية لـ «الراي» انه هو من قاد كل المفاوضات منذ سقوط مرسي حتى الآن «ودبر لكل أعمال العنف التي وقعت خلالها، وهو أيضا حلقة الوصل بين التنظيم الدولي و(الإخوان) داخل مصر»… إلا أن قياديين إسلاميين ينفون بشدة هذا الأمر ويقولون انه جزء «من الحملة المستمرة ضد الاخوان».
أُعتقل عزت العام 1965، وحكم عليه بـ 10 سنوات وخرج في العام 1974، وكان وقتها طالبا في السنة الرابعة، وأكمل دراسته وتخرج في كلية الطب العام 1976، وظلت صلته بالعمل الدعوي في مصر وخصوصًا الطلابي التربوي، حتى ذهب للعمل في جامعة صنعاء في قسم المختبرات العام 1981، ثم سافر إلى بريطانيا ليكمل رسالة الدكتوراه، ثم عاد إلى مصر ونال الدكتوراه من جامعة الزقازيق العام 1985، وأُختير عضواً في مكتب الإرشاد العام 1981.
وأُعتقل 6 أشهر على ذمة التحقيق في قضية «الإخوان» المعروفة بقضية «سلسبيل»، وأفرج عنه في مايو العام 1993، وفي العام 95 حكم عليه بـ 5 سنوات لمشاركته في انتخابات مجلس شورى الجماعة، واختياره عضوا في مكتب الإرشاد، وخرج العام 2000، واعتقل أيضاً في 2 يناير 2008، بسبب مشاركته في تظاهرة وسط القاهرة احتجاجاً على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتنص المادة 4 للائحة جماعة «الاخوان» على أنه في حالة غياب المرشد العام خارج مصر أو تعذر قيامه بمهامه لمرض أو لعذر طارئ يقوم نائبه الأول مقامه في كل اختصاصاته، وتنص المادة 5 على أنه في حالة حدوث موانع قهرية تحول دون مباشرة المرشد مهامه يحل محله نائبه الأول ثم الأقدم فالأقدم من النواب ثم الأكبر فالأكبر من أعضاء مكتب الإرشاد.
واستقبل أبناء الجماعة على مواقع التواصل الاجتماعي الخبر بفرح شديد، فأكدت صفحة «إخواني وأفتخر»، على مواقع التواصل الاجتماعي أنه «بمجيء عزت أصبحت الحرية وعودة الشرعية قريبة للغاية، فهو الرجل الحديدي في الجماعة ولن يقوى السيسي على الوقوف أمامه».
وآخر يدعى «ربعاوي»، أعلن أنه «أسدالله»، الذي سيقضي على الانقلاب العسكري، وانه «مستر إكس» المرحلة المقبلة و«بعبع» الانقلابيين.
وعلّق الناطق باسم جماعة «الإخوان» أحمد عارف على توقيف بديع واختيار عزت، قائلاً إن «بديع فرد من أفراد الإخوان، والإخوان عضو من أعضاء التحالف الوطني لدعم الشرعية، والتحالف الوطني في القلب من الشعب المصري الصامد في الميادين بالملايين ليل نهار».
الرأي العام الكويتية
رشدي الدقن وعبدالجواد الفشني
«مستر إكس»، هو أخطر رجل في التنظيم، أنه «بمجيء عزت أصبحت الحرية وعودة الشرعية قريبة للغاية، فهو الرجل الحديدي في الجماعة ولن يقوى السيسي على الوقوف أمامه».
برضو تقولوا ما ارهابيين؟؟؟ انتو بتتكلموا عن اسلامى يتبع تعاليم الدين الاسلامى السمح ولا بتتكلموا عن زعيم عصابه – طلقه بقرشين من صعيد تبيد زعيم هذا العصابه بلاش كلام فارغ