إسحق أحمد فضل الله: يا أسفًا على الحركة الإسلامية السودانية
> وكل صف ينحاز إلى من يشبهه.
> وفي الأردن الأسبوع هذا يلتقي كيري ودول عربية كبرى وخال الأسد ومندوبين من مخابرات غربية ــ واللقاء يسعى لإقامة (جيش جديد) بديلاً للجيش الحُر..
> والجيش الجديد شرطه الوحيد هو… ألا يضم احداً له ميول إسلامية!! قالوها عدييييل
> وسبعة تنظيمات إسلامية والقاعدة وغيرها تلتقي الآن.. جهة جديدة.
> والشيعة من لبنان والعراق وإيران والبحرين يلتقون في الساحة السورية.
> وحسن نصر الله يقول أمس الأول.. نقاتل داخل سوريا
> وصحيفة الحياة اللندنية تقول إن (من يحكم سوريا الآن هو الحرس الثوري الإيراني وليس الأسد)
> .. والوسط السني ينحاز الناس فيه عنصريًا ــ وأكراد العراق وتركيا وسوريا يلتقون على قطعة (مستقلة) في سوريا.
> واللقاءات تنتقل من محطة (مع) إلى محطة (ضد)
> والمجموعات التي تلتقي ضد الإسلام تمشي تحت شجر (محاربة القاعدة)
> ….
(2)
> الحرب قديمة.. وما يجدُّ الآن هو المجاهرة
> والمجاهرة الغربية تمشي تحت غطاء أن (المسلمين ــ عرفوا أم لم يعرفوا فهم عاجزون)
> .. ومؤامرة كامب ديفيد كان ما ينسفها هو هذا.. ثورة المسلمين ضد العجز
> والآن سيسي الأبله يقلد الأسلوب هذا ويكسر عنقه أمس الأول.
> وإعلام سيسي وشاشاته تنقل عربات تحمل (مقنعين) في عربات يحملون السلاح ويوزعون قطع السلاح على المتظاهرين والإعلام يقول إنهم (جنود القاعدة)
> لكن إعلام سيسي يصاب بالذهول والناس يقولون
> جيش سيسي كله في الطرقات ويقتل الناس ــ فلماذا لم يتكرم جندي واحد بإطلاق رصاصة واحدة على جنود القاعدة هؤلاء؟.
> وإعلام سيسي ينقل عن (جماعة علماء الأزهر) أن الإخوان المسلمين مرتدون عن الإسلام
> والإعلام هذا يفاجأ بالرسائل تقول له
> كيف تضمن أن جماعات علماء الأزهر هي من أصدر هذا البيان ــ كما أن الإسلام ليس شيئاً هيروغليفياً ينتظر تفسير وتفصيل بيوت أزياء سيسي – الإسلام يعرفه كل أحد.
(3)
.. وركام الأحداث يجعل الناس يعيدون قراءة وتركيب الأحداث منذ عام 1994م عام كامب ديفيد وعام مشروع الشرق الأوسط الجديد. وكلاهما ينطلق عام 1994م
> عام (79) منظمة أمريكية هي من يدير المعونات الأمريكية تتقدم (بمسودة) مشروع الشرق الأوسط الجديد (الذي يجعل إسرائيل هي السيد الأوحد).
> والمشروع كان أول من يقدمه هو (بيريز) وزير خارجية إسرائيل في نهاية عام 1993م.. في كتابه (الشرق الأوسط الجديد)
> وكامب ديفيد تعقد مؤتمرات رعايتها في إسبانيا في إشارة إلى الأندلس وخروج المسلمين منها بعد خمسة قرون.
> والانحلال (انحلال التعفن في الجسم الميت بعد كامب ديفيد) يجعل الندوات تُعقد في مصر.. وفي مصر تُعقد في الأزهر بالذات.
> ومفتي مصر وشيخ الأزهر يومها طنطاوي الذي يعقد ندوة في مصر (مسايرة للسادات مثلما شيخ الأزهر الآن يساير سيسي) يفاجأ بثلاثة عشر إسرائيلياً يجلسون في الندوة ــ داخل دار الإفتاء.. ويحرصون على الطاقية اليهودية فوق رؤوسهم.
– بعدها كانت إسرائيل تصرخ بعنف في مصر وفي العالم تطالب بتغيير (مناهج التعليم في مصر لأن القرآن والفقه يحتوي على كراهية اليهود – وأنها ضد السامية).
> والسادات وافق.. وافق.. وافق
> وحذفوها بهدوء شديد.
> وسفير إسرائيل في مصر يطالب بعدم إذاعة آيات معينة من القرآن في الإذاعات المصرية لأن هذه تحرض على كراهية اليهود ــ وحذفوها ــ بالراحة.
(4)
> خطوات المؤامرة وفروعها أكثر زحامًا من فروع غابات كينيا.
> .. وقرودها مثل ذلك.
> وأوحالها واهوالها مثل ذلك.
> نقصها
>.. ويا أسفًا على الحركة الإسلامية السودانية.
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY] ع.ش
هكدا تشاء الاقدار ياعمنا اسحق ان تهب ريح صفصف عاتية لا تبقي ولا تدر من جهة الشمال كما جاء الخير والفتح من الشمال جاءت رياح الفناء والتغيير ايضا من الشمال ونسال الله اللطف
كامبديفيد عام 1974
يوم نايمين و يوم مهلوعين و يوم مستبشرين
تحرك فينا يا اسحق زي ما داير
كل يوم الدودو جاكم
الليلة الدودو قنصنا ليهو حنضربو
الدودو اخترق الحدود و دخل
وغايتو نلف و ندور و ما عارفين نهايتها شنو