ثقافة وفنون

بعد أن كان مسيطراً على الحفلات في الشمالية .. الطمبور يختفي في المناسبات والأعراس

[ALIGN=JUSTIFY](الطمبور صديقنا وعزنا وملجأنا نسمع فيهو من قمنا لا ملينا لا ملانا) عبارة تتردد كثيراً في الولاية الشمالية. حتى وقت قريب كانت أغاني الطمبور هي الاولى في الشمالية وفي ديار الشايقية على وجه الخصوص في مناسبات الأعراس والمناسبات العامة، حيث يحرص الجميع في إحياء مناسباتهم على فناني الطمبور أمثال ثنائي العامراب، صديق أحمد، محمد النصري، عوض الجرف، عبد الرحيم البركل، وغيرهم من الفنانين يحيون هذه المناسبات بروائع أغاني الطمبور، أما الأغاني الحديثة فكانت نادرة الوجود وتقتصر على فئات بسيطة لا تذكر.
لكن يظهر أن الوضع قد اختلف تماماً، ففي فترة زيارتي للشمالية لقضاء عيد الأضحى المبارك وسط الاهل بمدينة كريمة لاحظت أن جميع مناسبات الفراح التي أقيمت في كريمة وضواحيها خلت تماماً من أغناني الطمبور وظهرت السيطرت الواضحة للأغاني الحديثة بالوغن وغيره، إضافة إلى أن الأغنيات التي تغنى هي نسخة طبق الأصل من أغاني حفلات الخرطوم أمثال (قنبلة.. ناس الخرطوم بتحبو..) وغيرها.
صحيفة السوداني[/ALIGN]

‫3 تعليقات

  1. لازم يا اهلنا فى الشمالية تحدث التطورات فالطمبور حجز مقعده فى قائمة التراثيات وما بعيد بكرة نسمع البنت نانسى عقرب تحى ليها عرس فى الشماليةوآخر شرشحة

  2. احسن الوضع كدة لانو غنى الشايقية بالطنبور ونطيطهم
    بقت ممجوجة وبايخة فالتغيير سنة الحياة.
    فالى الامام بالموسيقى الحديثة ودا ما ينفى انو كلماتهم
    الغنائية مقبولة ومعبرة شديد

  3. 😡 😡 😡 😮 😮 😮
    ياابو السباع
    غنا الشايقية بايخ عندك براك لكن عند الشايقية عمرو ماحيكون بايخ
    يبقى غنا الطمبور زي النصري وارقي والسقيد بايخ والتطور والتحضر ناس طه سليمان وشلة الصيع بأغانيهم المفعمة بالحنية والكلمات المعبرة والراقية زي و راجل المرة وقنبلة وغيرها . :lool:
    الظاهر انو السودانيين كلهم بدا زوقن يخرب :lool:

    وممكن تسأل اصحاب محلات الكاسيت كيف ألبومات محمد النصري وجعفر السقيد بتتباع في السوق .
    وممكن تدخل موقع محمد النصري http://www.alnsri.com وشوف الأعضاء والزوار كيف

    والطمبور بقى ينتشر خارج السودان
    والان محمد النصري قبل يومين غادر لدمشق ليمثل فن الطمبور ويمثل السودان في فعاليات دمشق عاصمة الثقافة العربية