جرائم وحوادث
نجاة أسرة أنهار منزلها وداخله ذهب بـ(54) مليون
وتحمل هذه القصص الكثير من المآسي التي لا يمكن أن نحصيها جميعاً في هذه المساحة ولأنه وكلما واصلت رحلة البحث فيما خلفته الأمطار والسيول من آثار علي المواطنين ستكتشف في كل زيارة ﻣﺄﺳﺎﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ، مع هذا وذاك نجد أن هنالك تحذيرات حول ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ منسوب النيل الذي إذا استمر في تمرده فإنه سوف يحدث ﺃﺿﺮﺍﺭا تضاف إلي الأضرار التي هي أصلاً ﻧﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ الأمطار ﺍﻟﺴﻴﻮﻝ وفي ظل هذا وذاك يبحث ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﺣﻠﻮﻝ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺸﻔﺖ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ والسيول ضعف البنية ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ وانعدام مجاري ﺗﺼﺮﻳﻒ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ التي كانت فاشلة في التجربة المريرة ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺗﻌﻨﻴﻪ الكلمة من معني.
وفي جولتي أمس طالب عدد من المتضررين بإرسال آليات لمناطقهم لإزالة الأنقاض التي خلفتها الأمطار والسيول وعليه التقطت قصص مثيرة فيما صادف الكثير منهم أثناء سقوط الأمطار ومن السيول التي جرفت العديد من المنازل بمنطقة مرابع الشريف بمحلية شرق النيل ﻭﻣﻦ ﻳﺰﻭﺭها ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻻ ﻳﺠﺪ ﺣﺪﻳﺚ ﻳﻌﻠﻮ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﺄﺳﺎﺓ ﺳﻜﺎنها ﻣﻊ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﻭﺍﻟﺴﻴﻮﻝ ﻭﺗﺼﺮﻳﻒ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ. ومن تلك القصص الاشد إيلاما وقسوة طفلة تصرح من السيول الجارفة وهي تستغيث باكية بصوت علي أمي أين أنتي أبي أين أنت؟ وكانت السيول ﺗﻼﻃﻤﻬﺎ ﺗﺎﺭﺓ ﻳﻤﻨﺔ ﻭﺗﺎﺭﺓ ﻳﺴﺮﺍ إلي أن تم إنقاذها. فيما تشبثت أسرة بمنزلها المبني من طابقين ظنا منهم أن الأمطار لن تصيبه بإضرار علي أمل إنقاذ حياتهم. وفي ذات السياق وقفت علي ماسأة السيدة هاجر محمد صالح التي كانت لحظة إلتقائي بها صائمة ( الستوت ) وتتضرع لله بالدعاء رغما عن المصاب الذي الم بها حيث أنهار منزلها بالكامل. وقالت : منزلنا أنهار جراء السيول التي داهمت منطقة مرابيع الشريف في غضون الأيام الماضية التي خرجنا علي أثرها جميعا من المنزل المؤلف من طابق أرضي وعلوي بالملابس التي كنا نرتديها في ذلك الوقت وتركنا الغالي والنفيس داخله فأنا لدي فيه ذهب قيمته ( 54 ) ألف جنيه فقبل أن تداهمنا الأمطار والسيول عرضوا علي بيعه فرفضت الفكرة وبعد سقوط المنزل بحثنا عنه ولكننا لم نعثر عليه بين أنقاض المنزل ضف إلي ذلك مبالغ مالية تخص أبنتي العائدة من الاغتراب إلي جانب مبالغ مالية أخري تتعلق بصرفة صندوق ورغما عن ذلك لا نطلب إلا أن تزال لنا الإنقاض فاﻟﻤﻮﻗﻒ ﺃﻗﻮﻯ ﻣﻦ هذه الأسرة التي لا تنشد سوي أن تزال لها أنقاض منزلهم ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ صابرين علي الابتلاء.
وﺃﺩﺭﻙ البعض الأخر أن هنالك حالات غرق لذويهم فلا أمل في إنقاذهم فيما اجري أخرين اتصالات هاتفيه ﺑﺄﻫﻠهم يودعونهم من خلالها وهم في ﺣﺎلة ﻳﺄﺱ مما يدور في محيطهم في تلك الأثناء حيث لم يكتفوا بالاتصال بأهلهم بل ﻭاﺗﺼﺎﻻتهم بأهلهم إنما امتدت إلي أﺻﺪﻗﺎئهم ﻭﺯﻣﻼئهم الذين هم في مناطق أمنه لم تطالها السيول وطلبوا منهم ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻭﺗﻮﺩﻳﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ.
ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﻮﻝ ﻟﻢ تكن بعيدة عن محمد احمد الذي صعد فوق ﺳﻄﺢ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﻟﻴﺸﺎﻫﺪ ﻣﻨﺎﻇﺮ ﻣﺄﺳﺎﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻋﺘﺮﺍﻩ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺣﺪﺏ ﻭﺻﻮﺏ وهو يشاهد السيول تجرف في المنازل بالمنطقة ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺪﻓﻌﻬﻢ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺑﻘﻮﺓ ﻻ ﺣﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ” بها.
وقال : ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ أن أقدم وصفا دقيقا لما حدث في تلك الأيام فالمشهد مرعب ومخيف جدا. وأضاف إليه محمد عبدالله : ﺧﺮﺟﺖ من منزلي بعد أن أحسست بأن هنالك سيول سوف تأتي للمنطقة وفي نفس الوقت لشراء بعض ﺍﻷﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﻭﺃﺭﺟﻊ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻲ ﻭﺃﺳﺮﺗﻲ، ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺣﺠﺰتني السيول ﻭﺗﻮﻗﻔﺖ ﺇﺟﺒﺎﺭﻳﺎ ﻭﺷﺎﻫﺪﺕ ﻣﻨﺎﻇﺮ ﻣﺄﺳﺎﻭﻳﺔ ﺃﺳﺮ ﺗﺪﻓﻌﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﻮﻝ إلي الاختفاء عن الأنظار ﻭﺗﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺴﻴﻮل ﺟﺮﻑ المنازل ﻭﺍﺭﺗﻌﺒﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺭاها ﺗﺠﺮﻑ المنازل ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﻴﻮﻝ قوية ﻭﻟﺴﺎﻧﻲ حالي ﻻ ﻳﻜﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ للسكان الذين ﻳﺸﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ.
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﻗﺎﺋﻼً بابكر : في تلك اللحظة ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻣﺮﺍﺭﺍ وتكرارا ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻠﻲ من أجل الاطمئنان ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺗﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻷﻃﻤﺌﻨﻬﻢ علينا ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻳﺘﻌﺬﺭ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻭﻟﻢ ﺍﺳﺘﻄﻊ ﻭﺻﻮﻝ ﺃﺳﺮﺗﻲ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ 10 ﺳﺎعات ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺯﺍﺩﺕ ﻣﻔﺎﺟﺄﺗﻲ ﻭﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ شاهدت ﺃﺳﺮﺓ كاملة ينهار عليها المنزل وهي تتألف ﻣﻦ 7 ﺃﺷﺨﺎﺹ.
وكشفت وزارة الداخلية ﻋﻦ ﺣﺠﻢ ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﻠﻔﺘﻬﺎ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﻭﺍﻟﺴﻴﻮﻝ حيث ﻛﺸﻒ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻟﻸﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﻠﻔﺘﻬﺎ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﻭﺍﻟﺴﻴﻮﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﺟﺘﺎﺣﺖ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﻭﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻣﻮﺿﺤﺎً ﺗﻀﺮﺭ 40.578 ﺃﺳﺮﺓ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﻭﻭﻓﺎﺓ (53) ﺷﺨﺺ ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ (77) ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺗﻀﺮﺭ 20.027 ﻣﻨﺰﻝ ﻛﻠﻴﺎً ﻭ 21.999 ﺟﺰﺋﻴﺎً ﻭﻧﻔﻮﻕ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺙ ﺁﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺷﻴﺔ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺗﺄﺛﺮ (251) ﻣﺮﻓﻖ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻣﺪﺍﺭﺱ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺣﺎﻣﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻘﺪﻩ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺧﺮﻳﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺭﺻﺪﺗﻪ (smc) أن ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﻓﺮﺕ ﻣﺒﻠﻎ (10) ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺗﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ؛ ﻛﺎﺷﻔﺎً ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ (10) ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺘﺄﺛﺮﺓ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ، ﻻﻓﺘﺎً ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻤﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﻴﻢ ﺑﻠﻐﺖ 19.000 ﻣﺸﻤﻊ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻣﺨﺰﻭﻥ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺑﻠﻎ 30.000 ﺃﻟﻒ ﺟﻮﺍﻝ ﺫﺭﺓ ﻭﻭﺟﻮﺩ 80.000ﺟﻮﺍﻝ ﺧﻴﺶ . ﻣﺒﻴﻨﺎً ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﺘﻤﻠﻴﻚ (53) ﻋﺮﺑﺔ ﺍﻃﻔﺎﺀ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﻟﺸﻄﻒ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺘﺄﺛﺮﺓ ﺑﺎﻷﻣﻄﺎﺭ ﻭﺍﻟﺴﻴﻮﻝ .ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺣﺎﻣﺪ أن ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺗﻀﺮﺭﺍً ﻫﻲ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻭﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺷﻤﺎﻝ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ، ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ، ﺳﻨﺎﺭ، ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻛﺎﺷﻔﺎً ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻭﺍﻹﻋﺎﻧﺔ ﻟﻠﻤﺘﺄﺛﺮﻳﻦ، ﻣﺆﻛﺪﺍً ﻭﺿﻊ ﻃﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺄﻫﺐ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻄﺎﺭﺉ ﻭﻭﺿﻊ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﻛﻞ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻬﺎ ﻹﺳﻨﺎﺩ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ . ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺃﻋﻠﻦ ﻣﻤﺜﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﻋﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﻌﻴﻨﺎﺕ ﻟﻠﻤﺘﺄﺛﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ ﺑﻠﻐﺖ (22) ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ ﻛﺎﺷﻔﺎً ﻋﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ (102) ﻋﻴﺎﺩﺓ ﻟﻠﻄﻮﺍﺭﺉ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﻭﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻣﻌﻠﻨﺎً ﻋﻦ ﺗﻄﻬﻴﺮ 13.800ﻣﺮﺣﺎﺽ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻣﺠﺪﺩﺍً ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺣﺎﻻﺕ ﺃﻭﺑﺌﺔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﺮﺏ، ﻣﺆﻛﺪﺍً ﻭﺟﻮﺩ ﺩﻭﺍﺀ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﻌﺪﺩ ﺧﻤﺲ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻟﺼﺤﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
فيما تهتك ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺴﻴﻮﻝ ﻭﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻏﻄﺖ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﻣﻤﺎ ﻋﺎﻕ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺸﻴﻌﻴﻦ وﺃﻭﺿﺢ ﺃﻣﻴﻦ ﺍﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺑﻤﻨﻈﻤﺔ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺃﻋﺪﺕ ﺍﻟﻌﺪﺓ ﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ ﻭﻟﻌﻄﻠﺔ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﺣﻴﺚ ﻛﻮﻧﺖ ﻏﺮﻓﺔ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺘﺠﻬﻴﺰ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ ﺍﻟﺠﺎﻫﺰﺓ ﻭﻃﻮﺏ ﺍﻟﻠﺤﺪ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻻﺣﻮﺍﻝ ﻓﻲ ﺑﻘﻴﺔ ﻣﻘﺎﺑﺮ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﻭﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺗﺰﺍوﻝ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ . ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺟﻮﻟﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻗﻔﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺛﺮ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺟﺮﺍﺀ ﻛﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﻤﺮﺕ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ ﺍﻟﺠﺎﻫﺰﺓ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻣﻤﺎ ﺍﺩﻯ ﺍﻟﻰ ﺗﻬﺘﻚ ﺑﻌﻀﻬﺎ ، ﺣﻴﺚ ﻏﻄﺖ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﻣﻤﺎ ﻋﺎﻕ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺸﻴﻌﻴﻦ ﻭﺗﺠﺮﻱ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺎﺕ ﺍﻻﻥ ﻟﺬﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ . ﻭﻧﻮﻩ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺳﺘﻮﺍﺻﻞ ﺟﻬﻮﺩﻫﺎ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﺍﻻﻧﺎﺭﺓ ﻭﻣﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻴﺴﻴﺮ ﺍﻻﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﻴﻌﻴﻦ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﺇﻛﺮﺍﻣﺎ ﻟﻠﻤﻮﺗﻰ ﻭﺗﻬﻴﺌﺔ ﻟﻠﻤﺜﻮﻯ.
الخرطوم : سراج النعيم
[/JUSTIFY]
الدهب,,,ده خاتنه لليوم الأسود?