سياسية
اتفاق مبدئي على وقف العدائيات بين الرزيقات والمعاليا بمناطق ولاية شمال دارفور
جاء الاتفاق ثمرة للجهود المضنية التى قادها وفد حكومى رفيع ضم كل من عثمان محمد يوسف كبر والى شمال دارفور والدكتور عبد الحميد موسى كاشا والى شرق دارفور والدكتور حسبو محمد عبد الرحمن وزير الحكم اللامركزى عبر عدة لقاءات واجتماعات تم عقدها امس بمنطقتي ام ككتوت وام سعونة .
واكد واليا شمال وشرق دارفور ووزير الحكم اللامركزى لدى مخاطبتهم تلك اللقاءات ان دارفور فى حاجة الي السلام والاستقرار والتعايش السلمى بدلا عن الاحتراب والاقتتال ، مشيرين الى ان استجابة الطرفين لوقف العدائيات تؤكد قدرة اهل دارفور علي التعايش ووحدة الصف معلنين وقوفهم مع الطرفين سعيهم لمعالجة المشكلة من اجل تحقيق الاستقرار بالمنطقة , مشددين على ضرورة تحكيم صوت العقل ونبذ كافة أشكال الفرقة والشتات والإقتداء بالأعراف فى معالجة المشاكل .
و من جانبهم اكد المتحدثون من قبيلتى المعاليا والرزيقات وقوفهم ودعمهم للمجهودات التى تبذلها الحكومة من اجل معالجة المشكلة من جذورها حتى يتمكن الجميع من العيش فى سلام ووئام و اكد الطرفان ان هذه اللقاءات ستكون نواة حقيقية لمؤتمر التصالح بين القبيلتين .
وفى سياق ذى صلة تفقد والى شمال دارفور تجمعات النازحين الذين نزحوا من مناطق القتال الى مناطق ابو سفيان وجودة ودليل بابكر بمحلية الطويشة والذين تجاوز عددهم الثلاثة الاف نازح (700)اسرة والذين يعيشون اوضاعا انسانيا مأسويا بسبب فقدانهم لكافة مقومات الحياة وتعرضهم لظروف طبيعية قاسية بسبب موسم الخريف ، واكد كبر لدى مخاطبته النازحين ببذل كافة الجهود من اجل توفير المعينات الضرورية لتلك الأسر حتى تتمكن من تجاوز تلك الظروف.
ويشار الى أن مستشفيات الفاشر والطويشة وكلميندو قد استقبلت عدداً من جرحى المواجهات المسلحة بغرض اسعافهم .
15/8/2013م (سونا)
[/JUSTIFY]
