سياسية

بالصورة وصول الطائرة القطرية الأولي ضمن الجسر الجوى الذى أعلنه أمير قطر

وصلت فجر اليوم الطائرة القطرية الاولى ضمن الجسر الجوي الذي قررته دولة قطر وذلك بتوجيهات من سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير دولة قطر لإغاثة متضرري السيول والفيضانات التي اجتاحت مساحات واسعة من مدن وقري السودان، وأدت إلى مقتل العشرات، وتدمير آلاف المنازل.
وكان فى استقبال الطائرة الدكتور سليمان عبد الرحمن مفوض العون الانسانى والسفير ياسر خضر سفير السودان لدى قطر واللواء هاشم حسين مديرالدفاع المدنى والسيد جابر النعيمى القائم بالاعمال بالانابة بسفارة دولة قطر لدى السودان .
3815 واشاد الدكتور سليمان عبد الرحمن مفوض العون الانسانى فى تصريحات صحفية بدور دولة قطر الداعم للسودان , مشيرا الى ان الاوضاع تحت السيطرة ولاتوجد حتى الان اى مؤشرات انسانية سالبة تشير لخطورة متوقعة .
وقال المفوض “قطر دائما تبادر بالاستجابة الفورية لكل تداعيات الاوضاع الانسانية فى السودان وانها تقديم كافة الخدمات الضرورية ” واضاف “اننا نحيى قطر امير وحكوما وشعبا والمنظمات القطرية على دعمها المقدر” . مبينا ان الجسر الجوى جاء بتوجيهات من امير قطر لتسيير 8 رحلات تشمل الدواء و المواد التنموية ومواد الايواء,
و قال المفوض ان الخارجية تلقت اليوم تقريرا كاملا عن الوضع والتقديرات المطلوبة وسوف تقوم بالاتصال بالدول الشقيقة والصديقة والمؤسسات الدولية لطلب العون والمساعدات فى هذا المجال
واشارالى ان حجم تدفقات المياه والامطار فاق كل التوقعات لافتا الى الجهود التى بذلتها الحكومة واستنفارها لكل اجهرة الدولة ومؤسسات المجتمع المدنى.
وقال السفير ياسر خضر سفير السودان لدى قطر فى تصريحات صحفية ان الجسر الجوي كان بمثابة استجابة من حكومة قطر والتى ما فتئت تتصدر لتقديم كل العون للسودان مشيدا بمبادرة سمو الامير الذى ظل يتابع باهتمام بالغ قضايا السودان لافتا الى دور قطر تجاه قضايا الامة العربية والاسلامية
من جانبه عدد اللواء هاشم حسين مدير الدفاع المدنى مواقف قطر تجاه السودان وقال” ها هى تقدم الدعم للمتاثرين بالامطار والسيول وهذا ما عهدناه من دولة قطر واميرها”
وعبر السيد جابر النعيمى القائم بالاعمال بالانابة بسفارة دولة قطر لدى السودان عن تعازيه
لاسر ضحايا والمتضررين من الامطار والسيول التى عمت ارجاء واسعة من البلاد , مؤكدا ان قطر ستظل دائما داعمة للسودان
تشير (سونا) الى ان الرحلة الأولى من الجسر الجوي القطرى ،تحتوى على مساعدات متنوعة إضافة إلي المعدات والخيام والأدوية . وتشمل المساعدات 10 أطنان من أغطية أسطح المنازل ، و18 طنا من الخيام (400 خيمة متكاملة) و9 مضخات كبيرة لسحب المياه ، بجانب 6 أطنان من الأغطية والبطاطين ، وطنان من الأدوية ومواد الاسعافات الأولية.
ومن المتوقع أن تصل اليوم الثلاثاء الرحلة الثانية من الجسر الجوي برفقة مجموعة من فريق البحث والانقاذ ،وتضم 40 طنا أخري من المساعدات المتنوعة.
الخرطوم فى 13/8/2013 (سونا)

‫5 تعليقات

  1. السلام عليكم ورحمة الله
    يا اهلنا فقط اذا تبرع اغنياء السودان كل منهم باربعين طن لن نحتاج لمعونات خارجية وليدفع كل منا شيئا لاهلة بدل ان تتصدق علينا الامم …او هولاء السياسين الذين لاخير ولابركة فيهم
    لماذا تقف شركات الاتصالات متفرجة الان
    لماذا تقف الاحزاب السياسية متفرجة فقط تتاجر بالقضية
    لماذا ترشح الاحزاب من هم ليس من اهل الحارة لزيارة اهلنا في المرابيع وغيرها
    لماذا نسمح لانصاف السودانيين من ممارسة العمل السياسي
    للاسف حتى السياسين هؤلاء مزدوجي الجنسية والاسماء لدينا

    فقط يا اهل السودان اتحدوا لمجابهة المصيبة بعضكم بعضا واحرقو مراكب كل الاحزاب ولتكن ثورتنا لانتصار السودان

  2. هسع الناس المتلمين جنب الظيارة دي ما عندهم شغلة؟ او كل زول منتظر تقسيم الحاجات يشيل حقو حار حار!

  3. [SIZE=6][B][COLOR=undefined]يقول المثل ( الصديق عند الضيق ) حيث أن ما يواجه السودان وشعبه من ضيق فى هذه الأيام بفعل الأمطار الأخيرة لا يدانية ضيق وقع على السودان وشعبه من قبل ، ومن سوء الطالع أن تجيئ هذه الأزمة فى هذا الوقت بالذات والذى يعانى فيه السودان وشعبه ما يعانون بسبب الأزمة الإقتصادية الخانقة والتى تقض مضاجع الجميع ، والسودان وأهله ممتنون لدولة قطر الشقيقة ولأميرها الكريم وشعبها الشقيق على ما ظلوا يقدمونه للسودان من دعم وفى كافة المجالات دون منْ أو أذى ونسأل الله أن يجزيهم خير الجزاء لما قدموا ويقدمون ، وكلنا عشم فى أن يتحرك إخوة العقيدة والدم فى باقى أقطار العالم العربى والإسلامى لتقديم الدعم للذين تضرروا لأن ما وقع خارج نطاق قدرة السودان وحكومته وشعبه، ونتمنى من الحرامية والذين ينتظرون مثل هذه المناسبات على أحر من الجمر أن يمتنعوا وأن يتركوا تلك الإغاثات تأخذ طريقها لمُستحقيها دون أن تساورهم أنفسهم الأمارة بالسوء على الإستيلاء عليها وبطريقة إجرامية وغير مشروعة لأن هناك تجارب سابقة فى الأعوام الماضية حيث قام هؤلاء بتحويل بعض من الإغاثات لمصالحهم الشخصية حيث باعوها فى الأسواق دون وازع من ضمير أو أخلاق !![/COLOR][/B][/SIZE]

  4. سنة 1986 حصلت السيول والفيضانات والعالم اتبرع ليناوهسى بعد 28 سنه تانى سيول وبرضو منتظرين العالم يتبرع لينا
    جد الواحد ما عارف متين نبقى دوله زى العالم والخلق نعتمد على انفسنا ونرفع وجوهنا قدام العالم
    مافى حد يقول حكومات وكلام فارغ
    فينا حاجه غلط محتاجه تتصلح وحكتمنت جزء مننا فيهم سلوكنا