سياسية
السودان : تمديد جديد لاتفاق عبور النفط
وكشف وزير النفط السوداني، د.عوض أحمد الجاز، عن اتفاق تم بين الرئيسين عمر البشير وسلفاكير ميارديت، بناءً على طلب الأخير بتمديد فترة استمرار سريان صادر بترول دولة جنوب السودان لأسبوعين آخرين تنتهي في السادس من سبتمبر القادم بعد تطورات وصفت بالموجبة في تطبيق مصفوفة أديس أبابا التي قادها الوسيط الأفريقي والذي توسّط للتمديد، مؤكِّداً العمل على إنفاذ المصفوفة كاملةً.
وقال الجاز، إن المهلة الممنوحة تحسب في إطار حسن النوايا لتكملة الاتفاقيات الموقعة، مشيراً إلى البدء في إنشاء الخط الصفري، وأضاف أن الاتفاق سيستمر حال التأكُّد من تطبيق كامل للاتفاقيات، قائلاً إن هذا ما أعلنه سلفاكير في اتصاله مع البشير، مؤكِّداً صدور خطابات التمديد للشركات العاملة في مجال النفط من وزارة النفط، يوم الإثنين، لاستمرار ضخ النفط حتى السادس من سبتمبر القادم.
سونا
[SIZE=5]ياعوض ما تقفل البلف[/SIZE]
اهلنا قالوا ان هبت الريح اغتنموها
اتمنى ان تكون بداية لعلاقة يشوبها الاحترام التقدير من اجل الشعبين بعيدا عن مسانده الحركات المتمرده المعارضة
لو بتلفون بتتحل المشاكل الناس دي قايمه وقاعده في شنو تحنيس في قطر واثيوبيا وشي ايسمو ملفات عالقه وكميه من الفشل لو ده حال السياسه فعلا الانتخابات الجايه حنرشح اطفال رياض الاطفال علي الاقل مايحدث الآن في الساحه لا يرتقي لمستوي عقولهم
اوكد واقول سياسه.الحكومه السودانيه هي سياسه اليوم باليوم سياسه الله كريم وماستفعله الحكومه غدا لا يعلم به احد الا الله ونعم بالله وانتم تقودون هذا الوطن نحو الرفاهيه بخطتكم الاستراتيجيه الواعيه وهاهو اقتصادنا من اقوي اقتصادات العالم (كيلو الطماطم ب35 جنيه والناس بتشتري ) ههههههههه
الخطوات التي قام بها سيلفاكير في غضون الاسابيع الماضية أزاحت بعض من الغبار العالق في سماء العلاقات بين الدولتين خاصة بعد رحيل و ترحيل مسببي العواصف السياسية بين الخرطوم و جوبا منذ الانفصال و حتى ما قبل الفطام !!!!!! على حكومتنا استثمار هذه التغيرات السياسية قبل ان يتبدل المناخ الى عواصف ترابية قاتمة مرة أخرى !!!!!
بعد استبعاد مشاغبي السياسة الجنوبية عن مراكز اتخاذ القرار بدأت حقيقة تنقشع بعض سحب التوترات الداكنة عن سماء العاصمتين اللتين ظلتا في مشاحنات منذ الانفصال حتى ما قبل الفطام!!!!! و لكن على الخرطوم أن تستثمر هذه الايجابيات من أجل بناء جسور للثقة بين الدولتين و ان كانت هناك بعض من الرواسب النفسية القديمة ما زالت عالقة في مجرى العلاقات المنشودة مما يعيق الوصول الى شواطئ الأمن و الأمان بالنسبة للشعبين المتنافرين منذ الميلاد ….ميلاد دولة المليون ميل مربع القديمة!!!!!!
أخشى أن يكون كل ما يحدث في الجنوب مسرحية كتبت أمريكا المجرمة السيناريو الخاص بها مثلما أخرجت مسرحية تشجيع خيار الوحدة ثم فاجأت السودان بالانفصال ولم يعرب مسئولو الجنوب عن تفضيلهم لخيا الانفصال إلا قبيل الاستفتاء. الجنوب وبسبب التحريض الغربي الذي استمر لأجيال، اتخذ من الشمال عدوا استراتيجا. ولا أستبعد أن يواصل سياسته ويستغل أموال النفط في بناء وتسليح وحشد جحافل الحركة الشعبية من أجل احتلال أبيي وتعزيز الوجود الجنوبي في المناطق المحتلة الأخرى. وإن من الذل والهوان تمرير النفط لدولة تحتل أجزاء من أرضنا وتتوثب لاحتلال المزيد.