رأي ومقالات
دعونا من مصر ( خلونا في حالنا أحسن )
فالمهم أن ما يحدث بمصر شأن داخلي كما استبق السودان الجميع وأكد أنه لا ينوي التدخل فيه ، فالمباد الدينية التي تدعوا ألى ترسيخ التعاليم الوحدوية بين المسلمين وتدعوا ألي واقعية المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعي له بقية الجسد بالسهر والحمى ، هذه المبادئ يتقنها السودانيون ويحفظوها عن ظهر قلب ! و أنك لن تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ، فليس بكل قاري متعلم ! ولا بكل مسلم متدين ! والكثير من المجتمعات لحاجة في نفسها ترفض التعلق بفلسفة الدين في وضع الحلول الجذرية لمشاكلها .
لهذا ليس من مصلحة السودان في هذا التوقيت بالذات أن يعتبر الحالة واحدة ، فهو علي الأرجح محط للتساؤل لجميع الأطراف المتصارعة ، فإذا ما حاول أن يمارس دور الوساطة بأمانة سيعتقد فيه الانقلابيين أنه يميل الكفة نحو الإسلاميين وإذا ما حاول طمأنة الانقلابيين سيشعر الإسلاميين أنه يحابي الانقلابيين ، لذا عليه ممارسة الصمت لأنه ابلغ من الحديث أحياناً ، باعتبار أن الأزمة المصرية مليئة بالتعقيدات ألتي تصب جميعها في أطار التعاضد ضد الإخوان المسلمين ، وهي أزمة أعمق من جهود ( كاثرين أشتون ) علي استلهام الحلول ، أنها قصة تنبع من أصل تضافر الجهود الدولية للقضاء علي تنظيم الإخوان ، وبالتالي مصر لن تهدأ في القريب العاجل ! وكل الشعب يعلم يقناً أنه ما من حل جذري سيضع الحد للنهاية المتماثلة في مصر إلا بإرجاع الشرعية لأصحابها وتنازل الجيش عن فكرة الوصاية علي الشعب ، وهذه بداهة لا تحتاج للتوسط أو لعب دور المصلح بين المتخاصمين ، ففي اليوم الذي تصل فيه النخب السياسية المصرية لحقيقة أن السودان هو العمق الإستراتيجي لمصر وللعروبة وللإسلام وأن السودانيون من المسئولية ورجاحة العقل بحيث ظلوا علي طول العصر الحديث يكفوا أذي اسرائيل عن أفريقيا ، حينها فقط يمكن لتلك الأصوات السودانية التي تطالب بالتوسط لحل الأزمة أن تتماد في بند المطالبة !
عبدالرحيم محمد سليمان
اسال الله انصار مرسي يكسرو ابو الهول وانصار السيسي يكسرو الاهرامات الله يفتنكم اكتر من كده ثورة قال
نحنا الفينا مكفينا بلا مصر بلا سجم
[B][SIZE=5]
الحكومة وناسا باقين زي الاية بتاع ( ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم … )
المعنى حتى لا يفهم شخص خطأ ويقول انت تشبه ناس الحكومة بي اليهود والنصاري
انا هنا اشبه الفعل وضرب المثل فقط وإلا الجماعة ( في مشروعهم الاحتضاري .. ) م محتضر .. يحتضر .. احتضر …جاي من فعل .. يفعل .. افعل
يعني مهما فعلنا ( [COLOR=#FF0073]للحلب [/COLOR]) اكان مصر او سوريا او لبنان فما في نفوسهم عنا في نفوسهم
ونحن بي كل سذاجة وطيبه وعدم بعد نظر ( نوزع في الاراضي لهم ) وكمان نتوسط
الحمد لله شهد شاهد من اهلها ونحنا بنقول لي ناس الحكومة ( [COLOR=#D9488E]عووووووووك الناس ما بتريدنا كدا لله لله [/COLOR]….. طينطهم غيرنا طينتنا ، طينتهم طيبنه جبلية وقلوب حجارة تجاهنا
ياريت لو عندي سلطه لكي نتعامل ( السن بالسن والعين بالعين والبادي اظلم )
مهما ( [COLOR=#FF006C]انبرشنا [/COLOR]) ووزعنا اراضي واطيان وفتحنا قلوبنا لي ديل ياهو الحال في حالوا ([COLOR=#FF005C] بس منو البفهم[/COLOR] )
[COLOR=#EC0521]الماغسني انا[/COLOR] ( وين حقي في هذه الاطيان الموزعه )
وانا ماراضي لي أي انسان ما محترمني أن ياخذ جزء من حقي ، [COLOR=#FF004D]وما مدين وش حته ..[/COLOR]
[/SIZE][/B]
كتب الكاتب ما يلى: (لتعلمت الحكمة من أسلوب السودانيين في أرسا النظم السياسية المتطورة والمستقرة بفعل العبقرية الناهضة علي أجلال اللحظة وتوقير متطلباتها ، فالسودان في العام 1992م لم ينبت ببنت شفة عندما اعترضت مصر علي أعطاء حكومة السودان حقوق التنقيب عن البترول في المياه المقابلة لمثلث حلايب لشركة كندية وأرسلت الجيوش وتعدت علي الحدود السودانية بتسعة وثلاثون قارة شنتها القوات المسلحة المصرية داخل الحدود السودانية ، أزا كل هذا والسودان لم يحرك ساكنة ليس خوفا من مغبة النتائج العسكرية ، لكن من باب ( إذا التقي المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار ) لذلك أكتفت حكومة السودان في يوليو 1994م بإرسال مذكرة للأمم المتحدة ومجلس الأمن والإتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية ، ويأتي كل هذا في أطار الحكمة وفي سياق التمسك بأخلاق الجيرة وبتعاليم الإسلام التي تحض علي ( من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فلا يؤذ جاره ) وفي القرآن الكريم ﴿ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ ﴾ (سورة النساء الآية 36 ، وحق الجوار ليس بكف الأذى فقط بل باحتمال الأذى أيضا، وقد أخبر -صلى الله عليه وسلم- أن الجار الصابر على أذى جاره هو من الثلاثة الذين يحبهم الله قال -صلى الله عليه وسلم-: ) ثلاثة يحبهم الله: الرجل يلقى العدو فى فئة فينصب لهم نحره حتى يقتل أو يفتح لأصحابه، والقوم يسافرون فيطول سراهم حتى يحبوا أن يمسوا الأرض فينزلوا، فيتنحى أحدهم فيصلى حتى يوقظهم لرحيلهم، … والرجل يكون له الجار يؤذيه جاره فيصبر على أذاه حتى يفرق بينهما موت أو ظعن)
اتقى الله يا رجل فيما تكتب ستسأل عنه يوم القيامة. لو الحكومة السودانية تتعامل بهذه المبادىء والحكمة لماذا تدور الحرب فى أغلب اجزاء السودان؟ ولماذا غابت الحكمة داخليا وظهرت فى التعامل مع مصر؟ لا اعتقد انك لا تعلم اسباب التعامل الناعم مع مصر.
مالنا ومال هولا الفراعنة الذين لايسببون للسودان سوي الاذي علي الحكومةان لانندخل وعلينا الاهتمام ببلدنا المصريين لو حرق السودان لن يزيدوهو الا حريقا الشعب المصري اسوي شعب علي وجة الارض وفي دول الخليج يفعلو كل مابوسعهم لاذية السودانيين والاضرار بهم اليهود افضل من المصريين
سلام عليكم
بأول لكم إيه يا اخواتنا يا سودانيين ياسمارة ياولاد النيل… وما اتحطوش نفسيكوا تحت الرقلين… وما تإيفوش آخر الصف؟؟؟
هم أصلو بيقولوا (يا زول)
الاحقاد والضغائن الشخصيه!! وثقافه الكراهيه ليست باسلوب تدار به علاقات الشعوب ببعضها!! وعقده العلاقات السودانيه المصريه واسبابها التاريخيه خلقتهما (الجغرافيه)و(التاريخ). فالتقدم الحضاري المادي نبت خلال الخمسمائه عام الاخيره شمالا.!! وافرز هذا التقدم استعمارا زحف من موطنه الشمالي لسرقه موارد الدول التي قعد بها تخلفها الحضاري جنوبا !! لذلك ركب الغزو التركي والانجلبزي الانسان المصري (حمارا) وممولا لغزواته نحو السودان!!ولزياده التضليل اضاف الجهاديه السودانيه ورفع العلم المصري مع الانجليزي فوق سراي الحاكم العام!!.
وفي اوائل القرن العشرين هاجر مئات من اهلنا البسطاء نحو مصر وعملوا عمالا يدويون (طباخون وسفرجيه)عند باشوات القصر الملكي و( بوابون) في بنايات القاهره التي لاتزيد عددهاعن خمسون عماره وباشوات القصر الملكي الي لايتجاوز عددهم الخمسون ايضا !! تماما كما فعل ويفعل الان ومنذ ستينات القرن الماضي مئات الالوف من اهلنا واخوتنا فقراء مصر والدول العربيه الافريقيه بالهجره الي اوربا الامريكيتين وكندا للعمل اليدوي(كسائقين) عربات اجره و(جرسونات) في مطاعم و(بوابون) في عمارات الغرب التي لاتعد ولا تحصي ويشكلون اغلبيه العماله اليدويه الرخيصه قليله المهارات!!وبما ان احتقار الايادي الخشنه العامله والعمل اليدوي!! ليس له اصل في الشرع ويعتبر من سمات التخلف الحضاري!!فان عنطظه المصريون تجاه اخوانهم السودانيون تحسب (كسُّبه) تجاههم وتفضح جهلهم وترديهم لبعض المفردات كالبغبغاوات الناطقه بدون فهم او تركيز لما يقال!! دافع الهجره عند اهلنا البسطاء في السودان ومصر والدول العربيه الافريقيه هو (الفقر) وقله ذات اليد !!والسعي للرزق والعمل(الحلال) وتحرّيه مرغوب ومطلوب وله ثوابه وفوائده !! فلعن الله الفقر وتاثيره الضار علي المسلمين !! ورفع الله به رؤسنا وزادنا به عزه وكرامه !! فلنتجاوز عن جهل الجاهلين !! ونردعلي كل من تسول له نفسه الاسائه بما يستحقه من الرد ولنبدأ بالكلمه الحسنه فهي كافيه!! وبنفس اسلوب الرد ان لم يرتدع!! وبالجزمه والشلوت لمن يستحق لان بعض الناس(تخاف) عديل كدي.ولا(تختشي) والله من وراء القصد ودنبق.
(فلو كانت العقلية المصرية متواكبة مع اللوازم الفكرية للحاضر ، لتعلمت الحكمة من أسلوب السودانيين في أرسا النظم السياسية المتطورة والمستقرة بفعل العبقرية الناهضة علي أجلال اللحظة وتوقير متطلباتها )?!!!!!! الحكمة السودانية نقلت السودان خطوة بخطوة منذ الاستفلال نحو الهاوية التي نجلس اليوم على فوهنها يا أستاذ !!! الله ينجينا !!!
حرب العصابات والتمرد والنهب يقضي على الأخضر واليابس في دارفور منذ العام 2003 000000 يوم واحد سمعت الحكومه المصريه او اى مسؤول مصري قال يتوسطوا لحل مشكلة دارفور……ونكتفى