تحقيقات وتقارير

السودان: منسقية المرأة بالشرطة الشعبية . . . عطاء بلاحدود- صورة

تلعب المرأة السودانية دوراً كبيراً ومتعاظماً في الحراك الثقافي والاجتماعي وتعتبر المرتكز الأساسي للعمل المجتمعي وأداة منظومة العمل الشرطي يمثل ضرورة أمنية وذلك لإمكانية انتشارها داخل المجتمع. من هذا المنطلق جاءت منسقيه المرأة بالشرطة الشعبية تهدف من خلال برامجها الموجه لكافة قطاعات المرأة بالمركز والولايات إلى التوعية الأمنية والقانونية وفق أهداف تعزيز القيم الاجتماعية والسلوكية الفاضلة في المجتمع بتوسيع دائرة المشاركة في العملية الأمنية لتحقيق شعار الأمن مسئولية الجميع و تمتلك المرأة المهارات والقدرات اللازمة للحد من وقوع الجريمة إضافة للمساهمة في رفع مستوى الوعي الديني والاجتماعي والثقافي والأمني والإسهام في العمل الاجتماعي التكافلي بين الولايات و ذلك عبر المحاضرات – الندوات الدورات التدريبية الملتقيات المهرجانات ومراكز المرأة المجتمعية وافطارات الريان و القوافل الدعوية .
أما بخصوص المحور الإداري انه يعمل على تكوين وتفعيل المجالس الاستشارية على مستوى المركز والولايات ونفذ ملتقى المنسقات الأول – الثاني – الثالث وأما محور التوعية والإرشاد وتزكية المجتمع جاء للحفاظ على كيان الأسر بتنفيذ عدد من المحاضرات والندوات التدريبية وعدد من البرامج المجتمعية اضافة الى تنفيذ منبر قضايا الأمن المجتمعي عن العمالة الأجنبية وأثرها على الأمن المجتمعي وتنظيم ندوة المهددات الأمنية والاجتماعية للأسرة والتي جاءت بالتنسيق مع كلية تنمية المجتمع بجامعة امدرمان الإسلاميةوالدورات (الثقافية القانونية والأمنية – الثقافة المرورية)و الحماية المنزلية و برنامج تلاحم المرأة مع الشرطة.
فيما جاء محور البرامج التكافلية متمثلة في إعداد افطارات الريان التي انتظمت كل ولايات السودان وإعداد شنطة وزاد المرابط لقوافل الدعم والمؤازرة والتي سيرت إلى الولايات الحدودية والمتأثرة بالنزاعات (جنوب كردفان – النيل الأزرق -النيل الأبيض).اما محور الولايات يشتمل على مشاريع كبرى على سبيل المثال مراكز المرأة المجتمعية:بلغ عدد المراكز (650) مركزاً عبارة عن منارات إشعاع (دعوي – توعوي -إرشادي – اجتماعي ) تم تخريج عدد (20,000 دارسة في مجالات (التحفيظ والتجويد والسيرة والتدبير المنزلي والتغذية والفلاحة بالإضافة للمحاضرات القانونية والأمنية و العنف ضد المرأة وختان الإناث وسرطان الثدي وهذه المراكز على مستوى الأحياء والقرى والفرقان.
اما محور العمل بالأسواق:يتم فيه تقديم المحاضرات التوعية والإرشادية للبائعات وتوفير الحماية
لهن من قبل المرابطات.
3807 صورة أرشيفية
بينما محور بسط الأمن الشامل تم استيعاب عدد (8000) من المجندات بعد إعطائهن الجرعات التدريبية
والقانونية ولهن دور كبير في دعم مواقع بسط الأمن الشامل بالوجبات والمعينات وبذلك حققن ربط المواقع بالحي وعن العمل بالداخليات وجامعات الطالبات المرابطات يعملن في تأمين داخليات الطالبات في عدد من الجامعات وذلك بتقديم الإرشادات والتوجيه حفاظاً على المظهر العام.
ونفذت المنسقية مشاريع غير مسبوقة ونذكر منها ثلاثة مشاريع منها على سبيل المثال لاالحصر ومنها مشروع القابلة الداعية الذى بدأ في التسعينات بولاية النيل الأبيض ومن ثم انداح على بقية
الولايات يهدف على محاربة العادات الضارة و توعية القابلة بالجوانب التشريعية والقانونية.
ومشروع التأمين الذاتي تم استيعاب عدد من قيادات المرأة بالخدمة المدنية في إدارة التأمين
الذاتي بعد إعطائهن جرعات تدريبية وقانونية للعمل في تأمين المؤسسا ت اللائي يعملن بها.
ومشروع الرؤى المستقبلية توظيف طاقات المرأة نحو القضية الأمنية وتوسيع دائرة المشاركة وتوطيد
العلاقة ما بين الشرطة والمجتمع لتحقيق شعار (الأمن مسئولية الجميع) .
وحقيقة منسقية المراة والشرطة لها دور كبير وانتشار واسع وتواجد فى المجتمع وقد حققت العديد من الانجازات فى مختلف المجالات مما يؤهلها للعب دور اكبر فى العديد من المجالات .
الخرطوم في 8/8/2013م (سونا) كاتب التقرير : ايناس محجوب

‫2 تعليقات

  1. الشرطة الشعبية من الاساس مشروع فاشل ليس له اي ضرورة وما هو الا من ابواب الانفاق الغير متزن لانه يلازمه ضعف في الكادر البشريه من ناحية التدريب والتوعية القانونيةده من ناحية الرجال اما النساء فلا ضرورة ولا لازمه ليهم نهائيا لان كل من قابلت منهن لا يعلمن كوعهن من بوعهن في هذا العمل .
    عليكم الله ياناس الشرطة الشعبية بطلو عباطة وعوارة وما تضيعز قروش البلد في هبالة ما في زوول غيركم مستفيد من وراها حاجة

  2. يعنى شنو شرطة شعبية ، معروف انو الشرطة مهامها الحماية
    والبتعملوا الشرطة الشعبية ده شغل فوضى ساكت واهدار لاموال الدولة فى تدريب عسكرى ما عنده علاقة بالمهام التى يؤدونها والتى هى اقرب لعمل المنظمات
    الفوضى تؤدى الى الفشل واهدار الاموال وضياع الزمن
    الاجدى توزيعهم للمنظمات
    شغل الحكومة كله فوضى فى فوضى وهذا نتيجة للقيادات الفاشلة
    جاطوا الواطة واهدروا الاموال والزمن