الخرطوم:صورة للرئيس ونائبه وهما على ابتسام و فوقهما كتبت (هؤلاء الابطال) وتحتهما اعلان لمنتجات المطعم ،قراصة بالتقلية والدمعة المسبوكة
هناك بعض اللافتات غير الموفقة وتمس السيادة الوطنية ولا تليق بها، على مستوى الولاة مثلا في وسط مدينة بورتسودان هناك مقهى يبتاع صاحبه الشيشة غير الممنوعة هناك، ووضع على لافتته الرئيسة صورة للدكتور محمد طاهر ايلا في كامل زيه البجاوي و على جنبته حجران شيشة بي دخاخينن، أيلق هذا ؟ انا شخصيا لا اظن.
اما على مستوى المركز فحدث و لا حرج ولولا قرار المنع لرأينا صورا لدستوريين في طبالي التمباك تعلن عن سلعة قوامها السف.
مسألة وضع الصور السيادية في اعلانات تجارية لم تكن ظاهرة معروفة ولكنها تمددت مع الجشع التجاري الذي همه الكسب باي وسيلة حتى لو خرق القانون من باب (انا زولكم)، استغرب شديد لما أرى اعلانا مدفوع الثمن لشخص او مؤسسة او جهة تهنئ مسؤولا بعيد فطر او اضحية ، فمن يدفع للاعلان ينتظر عوائده ام كيف ؟ او ان واليا يهنئ القيادة بوقفتها ابان اشكال امني او خرق مسلح حدث في ولايته، فما دور القيادة غير القيادة وما دورك غير ان ترشد مال ولايتك لخدمة مواطنيك المنهكين من الخروقات! هكذا اعلان لا يخلو من التوصيف الذي ذكرته فوق.
والذي حيرني ، هو وضع لافتة بحجم كبير ،حسنة الصنع مشيأة الالوان ،على شارع خرطومي رئيس، وعليها صورة للرئيس ونائبه الاول وهما على ابتسام و فوقهما كتبت عبارة(هؤلاء الابطال) اما تحتهما فكان اعلان لمنتجات المطعم والتي هي عبارة عن قراصة بالتقلية و الدمعة المسبوكة وبعضا من المشويات.اللافتة وقفت منتصبة لزمان طويل قبل ان تتم ازالتها مؤخرا ولكن يبدو ان ناس المعارضة لم يكونوا على وفاق مع صاحب المطعم.مش؟
الخرطوم:حسام ميرغني:الراي العام
يعني عمر بشه قراصة ونائبه لو كان عثمان طه تقلية ولا يقة ما بعدها شيء اما اذا كان النائب اب راس كبير الحاج ساطور يعني كذاب ولايوق