سياسية
ولاية الخرطوم : صندوق لإعانة المتضررين من السيول
ووجهت اللجنة بإعطاء الأولوية في توزيع الغذاء والإيواء للأسر التي لم تغادر مواقعها.
وكانت اللجنة قد إستمعت إلي تقارير مفصلة من لجانها الوزارية الخمسة وهي لجنة المعالجات الإنسانية والهندسية وإدارة الأزمات وتأمين الخدمات والكهرباء والإنارة والصحة والنفايات ولجنة الإعلام عن حجم الأضرار التي بلغت المنازل من حيث الأنهار الكامل والجزئي والأعمال الهندسية الواسعة التي جرت لتفريغ المياه من المناطق المتأثرة وحجم الأليات والطلمبات المستخدمة كذلك إستمع الإجتماع إلي تقارير من لجنة المعالجات الإنسانية التي أشارت إلي توزيع 2.800 مشمع و 300 خيمة من المتوقع أن يتضاعف هذا العدد عدة مرات بعد إنتهاء عمليات التصريف بالإضافة إلي العون الغذائي والوجبات التي قدمت للمتضررين وإشتركت في تجهيزها الجهود الرسمية والطوعية
وفيما يلي الخدمات فإن المياه قد عادت بنسبة 70% للمناطق التي غمرتها السيول فيما بدأ التيار الكهربائي في العودة تدريجياً لأحياء النصر والهدى غير أن هناك بعض المناطق سقطت فيها أعمدة الكهرباء تحتاج إلي وقت لإرجاعها مرة أخرى ، كما وجهت اللجنة بإخلاء شارع ليبيا بشرق النيل من أى معوقات بغرض السماح للمساعدات الإنسانية للوصول للمواطنين والآليات كذلك للقيام بالمعالجات الهندسية المطلوبة .
وأكدت اللجنة أن منطقة مرابيع الشريف أصبحت الآن خالية من المياه ويمكن إجراء المعالجات اللازمة لها.
من جهته أعلن بروفسور مأمون حميدة وزير الصحة رئيس لجنة المعالجات الصحية والنفايات أن كل الشوارع المؤدية لمرادم النفايات والتي كانت قد إنقطعت بسبب السيول أعيد فتحها وسيتم تكثيف نقل النفايات قبل عطلة العيد.
وستبدأ إعتباراً من اليوم رش كل أنحاء الولاية بالمبيدات للقضاء علي الباعوض والذباب علي أن تلحقها في مرحلة لاحقة عمليات الرش بالطائرات فيما بدأت اليوم كلورة المياه في المناطق المتأثرة ومعالجة المراحيض مؤكداً أن الخطة تقوم على ان أي منطقة يتم تجفيفها تجرى فيها مباشرةً المعالجات الصحية والبيئية.
الخرطوم في 6-8-2013-(سونا)
[/JUSTIFY]
حضر اللقاء كامل في قناة النيل الازرق ومهزلة وكذب ونفاق واستخفاب بعقول الناس والوالي معترض ان تسمي السيول والامطار بالازمة يعني يسموها شوية موية ومشت والمهندس المرافق والمنافق مع الوالي ذكر بان هنالك فقط حوالي 100 نزل تعرضت للدمار ولمح لان تلك المنازل اصلا هي غير قانونية في حين ان الوالي قبله ذكر ان الولاية عملت مجاري وحصاد مياه واوهام كثيرة والوالي طلع شاطر لحق المهندس عشان ما ينفتح عليه باب اخر قال للمندس وجهة نظر هندسة ولكن البيوت مبنية من مواد بسيطة اولية ودي مقدرة الناس ولم يذكروا ان تلك المنازل يوميا الدولة بتلف تاخذ منهم الرسوم والجبايات وغيرها من الرسوم بل عينوا عليها اناس مسؤليين وموظفين عائيشين على قيام تلك المناطق العشوائية كما ذكر السيد المهند المغمر غمره الله حيا في بئر.
والسؤال المحير انحنا ما عندنا ثقافة الاستقالات بدل الاعتراف بالمشكلة ومعالجتها او الاستقالة وفتح المجال لشخص آخر طوالي نبدأ نفتش في اسباب ترر وقوع الكوارث / هي كارثة وحصلت انت تقعد تلوم في الناس ؟
نفرض مواطن وفي ظروف عادية وليس من الخرطوم وقع في الشارع العام وحصلت ليه مشكلة هل المعتمد يقول للناس اتركوه او رجعوه للعلاج في ولايته ؟؟