منوعات
الفنانة “إخلاص نور الدين” في حوار خاص
{ في البداية نريدك أن تحدثينا عن قصة زواجك الذي لم تكتمل تفاصيل طقوسه على الطريقة السودانية المعروفة؟
– صحيح، مراسم زواجي مرّت بظرف طارئ جداً نسبة لأهمية وجودي وحساسية دوري في مسرحية (النظام يريد).. وطبعاً نسبة لهذا الظرف لم أجد وقتاً للتحضير والتجهيز لهذه المناسبة وإكمال تفاصيلها على أصولها فلم أعط فرصة لأخذ إجازة ولا حتى ليوم واحد لكي (اتحبس في البيت) زي أي عروس.. وكنت يومياً أذهب إلى المسرح للقيام بدوري في العرض وأعود للمنزل منهكة.
{ ألم تخش (إخلاص العروس) أن تظهر بشكل غير مناسب في ليلة عمرها؟
– كما ذكرت لك لم أجد الوقت للاهتمام بنفسي كـ(عروس)، وكنت قلقة جداً من أن تظهر آثار الجهد والتعب على وجهي في ليلة الزفاف، ولكن الحمد لله ظهرت بشكل مشرف.
{ حتى قبل ليلة الزفاف بيوم واحد كنت موجودة على خشبة المسرح.. لماذا كل هذا الحرص على العمل؟
– الحرص على العمل والتضحية من أجله بكل شيء، أشياء تعلمناها من جيل العمالقة الذين سبقونا إلى هذا المجال.
{ في تلك الأثناء وأنت منازعة ما بين العرض والزواج.. هل واجهت بعض المواقف الطريفة؟
– الزميلان الأستاذان “جمال” و”محمد عبد الله” (كانوا عاملين لي رعب شديد)، كنت أحياناً أقدم مشهداً وأرجع خلف الكواليس لأنتظر المشهد الذي يليه.. وطبعاً دائماً أكون في حالة شرود ذهني.. و(كانوا بطلبوا) مني الاستعداد للمشهد الختامي من المسرحية وزمن المشهد الختامي لم يحن بعد.. وأذكر لحظتها كنت (أقوم جارية شايلة مقشاشتي).. ولا أنتبه إلى أنهما يمزحان معي إلا عندما ينفجران بالضحك.. وكانت تعليقاتهما تشير إلى أن كل تفكيري انحصر في (العرس).
{ وكيف كان تقبل (العريس) لحكاية حرصك على العمل وعدم تفرغك لليلة العمر؟
– زوجي إنسان طيب جداً، ودائماً ما يشجعني للحرص على تجويد عملي والإبداع فيه.
{ كيف ومتى التقيت بشريك حياتك.. وهل له علاقة بالمسرح والدراما؟
– زوجي صديق للمسرحيين جميعاً، وكانت قد جمعتني به علاقة صداقة قوية تحولت (شوية شوية) إلى حالة حب عنيف، وكان من الطبيعي أن تتوج بالزواج.
{ ألم تشعري بالندم كونك ضحيت بشهر عسلك من أجل عرض مسرحي؟
– كيف لا أضحي بشهر العسل والمسرحية هي (العسل كلو)، وهي تستحق أكثر من ذلك لأنها وعلى الأقل أعادت الحياة من جديد إلى خشبة المسرح، وأنا شخصياً أعشقها جداً وأفديها بروحي. وعلى الرغم من أن كل عروس تتمنى أن تقضي أجمل أيام عمرها في شهر العسل إلا أن (النظام يريد) كانت أجمل هدية وشهر عسل مع زوجي.
{ هل تعتبرين (النظام يريد) نقلة بالنسبة لتجربتك في المسرح ؟
طبعا اعتبرها نقلة كبيرة جدا علي مستوي مشواري المسرحي وهي تجربة مهمة
{ في اعتقادك ما هي الأسباب التي أدت إلى النجاح الكبير الذي تحقق لهذه المسرحية ؟
– أولاً نص المسرحية كتب بطريقة مبدعة عكست الواقع بكل صدقيته، وفي وقت كان فيه العالم كله يمر بحالة حراك سياسي، وهذا التفاعل كان له تأثيره علينا في السودان، لهذا وجدت المسرحية حظها من النجاح بالإضافة إلى انسجام فريق العمل. وفي اعتقادي الخاص أن الفنان “جمال عبد الرحمن” هو سر نجاح المسرحية، لأنه استطاع ان يتغمص الشخصية التي اداها علي المسرح وكذلك نجح في تشكيل ثنائية مختلفة سامية محمد عبد الله ، (ومرات كتيرة كنت بحس بالجد إنو هو فعلاً زوجها).
{ بعيدا عن دورك في المسرحية حدثينا ودورك في المنزل خاصة بعد الزواج؟
– الزواج مسؤولية صعبة و(النهار كلو إنت في المطبخ والمقشاشة في يدك).. (النسوان ديل تعبانات شديد).
{ انت شاطرة في المطبخ؟
– والله لو ما كنت بدخل مع أمي المطبخ مرة مرة، كان فشلت ، خصوصاً في مطبخ رمضان.
{ ورمضان كيف معاك؟
– راحتي في الدنيا دي بلقاها في رمضان.
{ هل سبق أن صمتِ رمضان خارج السودان؟
– صادفت رمضان مرة في أسبانيا، وكان مختلفاً ما كنت قادرة أصوم لأنو صعب، اليوم طويل شديد، وأيضاً صمت في القاهرة لكنه كان العكس تماماً لأنه كان ممتعاً مثل السودان فيه لمة الأهل والأحباب.
{ لاحظت في أحد عروض المسرحية أنك تجيدين الرقص بصورة غير عادية؟
– أنا أكثر شيء أحبه في الدنيا الرقص، واترجيت “محمد نعيم سعد” عشان يدخلني في فقرة الرقص لأنو بنت الرئيس ما بترقص.
حوار سعدية إلياس:صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]
اتقي اللة بدل ان تحبي الصلاة والصيام تحبي الرقص
الف مبروك الزواج وربنا اسعدكم وارزقكم ذرية صالحة
يا استاذة سعدية ارجو منك ان تتحرى المواضيع والاشخاص جيدا, لانو المعنيه بالمقال عبارة عن حثاله.