تحقيقات وتقارير

المسافرون للولايات يناشدون سلطات الميناء البري بتنظيم الدخول وحمايتهم من السماسرة والنشالين

[JUSTIFY]قبل إطلالة كل عيد «فطر ـ أضحية ـ مناسبات» تمتلىء الصحف بتصريحات كثيرة يتم نشرها يومياً أما على لسان المسؤولين بالولاية او المحليات وحتى المعتمدين ونقابة البصات السفرية والجهة المسؤولة عن الميناء البري بالخرطوم كما أن شرطة المرور لها بيانات وإرشادات خاصة بتنظيم سير البصات والحافلات والإصرار على سائقيها بالإنصياع لتلك التعليمات وتحرص على سيرها في شكل أرتال ومجموعات «كانفوي» منعاً لحوادث الحركة وحماية الطرق من «الإرتباك» وذلك لأنها بدون هذا التنظيم تدخل في عمليات سباق وتخطي، وبذا نجحت الشرطة في أداء مهامها بتنظيم حركة البصات السفرية بأعدادها الكبيرة وإتجاهاتها المتعددة والشىء المهم الحد من سرعتها و«طيش» قياداتها.
وبالنسبة لنا نحن سكان الولايات الذين نتجه في تلك المناسبة «عيد الفطر» لزيارة اهلنا بالأقاليم والمناطق المختلفة نعاني كثيراً من دخول المينا ءالبري ، حيث الفوضى في تنظيم الدخول وبطء إجراءات تسليم تذاكر الدخول، ونشكو ايضاً من تكدس عفش الركاب أينما سرت كما أن محدودية أبواب الدخول تتسبب في الزحام وصرنا نخش من ضياع أمتعتنا وايضاً من النشالين الذين ينشطون خاصة وأن الفرصة بالنسبة لهم مناسبة للنشل.
اما الشيء المهم الذي نعاني منه هو أن منافذ بيع تذاكر السفر داخل الميناء محدودة والزحام على أشده فلماذا لا يتم الإستفادة من منافذ توزيع التذاكر المقفولة رحمة بالمسافرين من الزحام حتى يتم تفويت الفرصة على سماسرة بيع التذاكر الذين يتكدسون في جميع مداخل الميناء البري وتجدهم متجمهرين في كافة الإتجاهات يبيعون التذاكر بضعف سعرها أو بزيادة مابين «02%» إلى «03%» كإستنزاف للركاب «المساكين» الذين تمكنوا بشق الأنفس من جمع مصاريف السفر وقيمة التذاكر.
على سلطات الميناء التي لا نشك ابداً في انها ستقضي على المشاكل التي تواجهنا وذلك بالآتي كما ذكرت:
1ـ فتح المزيد من منافذ بيع التذاكر
2ـ المزيد من بوابات الدخول للركاب
3ـ القضاء على السماسرة
محمود علي حسن من مواطني الأبيض
محاسب بشركة الرخاء للإسبيرات الخرطوم

اعداد واشراف: محمد عثمان عباس :صحيفة الوطن[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. لا بد للحشائش الطفيلية أن تنمو وسط النباتات المفيدة!!
    أخشى أن يكون هؤلاء السماسرة جزء لا يتجزأ من نفس بعض العاملين عليها .
    السماسرة كالحشائش الطفيلية (كالنبت الشيطاني) يتواجدون في كل مكان في السودان وفي كل مناحي الحياة- يرفعون الأسعار كل يوم بل وكل لحظة (يقولون لصاحب السلعة إنت خليك قاعد مرتاح ونحن نتفاهم مع الزبائن – ثم يرفعون السلعة إلى ثلاثة أضعاف سعرها الحقيقي ) والله لقد تعبنا منهم – كل شيىء ارتفع عن طريق السماسرة – بالله عليكم قولوا لي من أين يأتي غلاء الأسعار – نعم هنالك ضرائب خرافية ظالمة ويجب ايقافها ولكن هنالك المساهمة الأكبر في الغلاء في كل شيىء بسبب هؤلاء السماسرة .
    يجب سن قانون يحمي المواطن من تغول السماسرة في كل سيىء.
    ويجب القضاء على السماسرة نهائياً وسوف ترون كيف تهدأ الأسواق وتتوفر السلع بأسعار مناسبة .
    على هيئة حماية المستهلك التفكير بجدية في هذا الأمر .
    السماسرة عطالة مقنّعة ولكنها ضارة جداً بالمواطن واقتصاد البلاد !!

  2. المحير في الامر ان الدخول لموقف البصات السفرية تقطع له تذاكر و كانك داخل سينما او دار رياضة