اربك خبر توقيف ناشطة تدعى، بشرى حسن الترابي، برفقة اليمنية ذائع الصيت توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام بمطار القاهرة الدولي أمس (الأحد)، الأوساط الإعلامية والسياسية بالسودان، بعد أن تداول مدونون بمواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع نبأ توقيف بشرى الترابي، باعتبارها كريمة زعيم المؤتمر الشعبي حسن الترابي، قبل أن يضع نجله عصام حداً للتكهنات التي نسبت الناشطة بشرى إلى والده. وفجر النبأ الذي تناقلته صحف مصرية بشأن منع بشرى وكرمان دخول مصر جدلاً واسعاً وحالة من الاستغراب، لظن الكثيرين أن المقصودة هي ابنة المفكر الإسلامي السوداني البارز، قبل أن يتبين أن ما ذهب إليه البعض ليس دقيقاً. ونفى “عصام” نجل الدكتور حسن الترابي- أن يكون له أخت اسمها “بشرى”، وقطع بعدم توجه أي من أخواته إلى مصر، منوهاً إلى أن حتى أسرتهم الكبيرة لا توجد بها من تحمل اسم بشرى. وتشير (الأهرام اليوم) إلى أن سلطات مطار القاهرة الدولي منعت الناشطتين توكل كرمان وبشرى الترابي دخول الأراضي المصرية، بعدما تأكد اعتزام كرمان المشاركة في اعتصام ميدان رابعة العدوية دعماً لشرعية الرئيس المصري المعزول محمد مرسي.
الخرطوم: الاهرام اليوم :عقيل أحمد ناعم
ما زالت النظرة الاستعلائية من مصر تجاه السودان تسري في دماء المصريين .
دائماً مصر تعتبر السودان الحيطة القصيرة أو الحيطة المايلة لتضع اوزارها كلها عليه ، كما فعل حسني مبارك الرئيس المطرود من قبل عند محاولة اغتياله في أديس أبابا – منفذي خطة الإغتيال اعترفوا بأنهم مصريون وأن لا علاقة للسودان لا من قريب ولا من بعيد في عملية إغتيال الرئيس المطرود حسني مبارك ، ولكن بطريقة ذكية حولت المخابرات المصرية الخبر إلى السودان وأن تدبير الاغتيال تم عن طريق السودان لإمتصاص غضب وكراهية الشعب المصري ضد الرئيس المطرود حسني مبارك – بمعنى -تم تحويل المشكلة برمتها إلى السودان لتهيئة الشعب المصري لتقبل الخبر وأن العدو هو السودان .
وعلى هذا درجت المخابرات المصرية في كل مشكلة على أن تزج وتحشر وتدخل السودان في كل ورطة لأنها رأت أن هذه العملية تخفف عليها العبء إن لم تكن تتحمله كله .
يجب على مخابراتنا ووزارة الداخلية ووزارة الخارجية إفتعال ما تراه مناسباً عن طريق بث الأخبار المشوشة تجاه مصر وأن تكون المعاملة بالمثل وإيقاف كل التعاملات الحسنة التي نقوم بها من إتجاه واحد (حب من طرف واحد) كذلك ايقاف كل الاتفاقيات مع مصر حتى تخرج من حلايب وشلاتين وأبو رمادة ووادي حلفا بل ونطالبها بتعويضات عن تخزينهم المياه في بحيرة النوبة لصالحهم في أراضي سودانية كما نطالبهم بتعويضات عن وقوفهم ضد أي مشروع زراعي كان من المفترض أن يكون في وادي حلفا كذلك الطلب منهم تعويضات كبيرة عن كمية المياه المخصصة لحصة السودان والتي إبتلعتها مصر بالمجان وأشياء كثيرة أخرى ، كما يجب إعتبار مصر العدو الاستراتيجي مع دولة جنوب السودان (وتغيير خدعة مسمى العلاقة الأخوية الأزلية بمسمى جديد حقيقي وهو (العداوة الأزلية) لأن السودان ومنذ آلاف السنين وحتى يومنا هذا لم يجد خيراً من مصر – حتى المدارس المصرية في السودان كانت مدارس تجسسية لصالح مصر ضد السودان فقولوا لي بربكم ماذا استفدنا من مصر التي كنا دائماً نتغنى لها وبها – مصر يا أخت بلادي يا مصيبة !!
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،،، وبعد
***صراحه ما إستفدنا شئ من مصر ولا من المصريين أنفسهم غير الخساسه والنذاله والحسد والطمع والجريمه النظمه
***حكومتنا الرشيده مرعوبه من الجنايات الدوليه رمت نفسها في الفخ المصري
***حققت لهم مالم يكن يحلموا بتحقيقه أبداًً ، منحتهم الحريات الأربعة (حرية التنقل والإقامة والعمل والتملك) أباحة لهم السودان جملة وتفصيلاً
***مصر كانت تعاني من أزمه في الأراضي الزراعيه وأزمه في الأراضي السكنية و 90% من المصريين ساكنيين على شريط النيل
***بتصرف غير محسوب سمحت حكومتنا الرشيدة (للنبت الشيطاني المصريين) بدخول السودان وبدأنا عصر دخول المصريين للسودان وإستباحة أراضيه بدءا بملايين الأفدنه لزراعة القمح التي منحت للكومه المصريه كهبات وليس إستثمار ، ومنحهم أراضي بملايين الأمتار شمال الخرطوم لإقامة مجمع صناعي ومنحهم مزارع جاهزه بعجولها بمنطقة سنار (مزارع مشتركه بالإسم فقط) في الحقيقة يقوم السودان بتصدير الناتج من العجول المسمنه لمصر بحجة أن السودان ليس في حاجه للحوم الحمراء ؟ بالله عليكم هل هذا منطق وكلام وزير إذا لم يكن من المرتزقه والخونه الموالين لمصر (هل مصر ولايه تابعه للسودان أو هل السودان وصي على مصر)
***هل سمعتم بأن هنالك دوله في كل العالم تمنح إعلامي من دوله أخرى يسئ لدوله مجاوره وتكافئه بمليون فدان …
***النتيجه تدهور في كل المرافق الصحيه والبيئية والتعليميه والإجتماعية وإختراق لأنظمة الأمن القومي وقيام حركات ثوريه تطالب بالإنفصال عن السودان ، لأن الإنسان البسيط يسأل نفسه إذا كان حكومتنا المركزيه توزع في أراضي الدوله بالملايين للمصريين بل وتنزع الأراضي الزراعيه لمنحها لهم مثلا نزعت أراضي في الولاية الشمالية ومنطقة الجزيرة وغيرها .. أحافظ على منطقتي موحدده وعلى ثروتي الحيوانيه والمعدنية والزراعية لي ولأهلي بلا وحده ولا يحزنون (سمعنا بنزع أراضي للصالح العام : مثلا لمرور طريق وغيره)
***هل يوجد دوله في العالم توزع أراضيها هبات
***لا للإستثمار في الأراضي الزراعيه ، ونعم للإسثمار في المعادن بشرط أن تكون مخصصه الذهب : جنوب أفريقيا ، البترول : أمريكا والصين .. وهكذا
***نحن دولة لدينا بترول ومعادن ..لماذا لا نستصلح أراضينا الزراعية بأنفسنا ولأنفسنا
***البلاد أنعم الله عليها بعمة الأمطار ، معروف هنالك دروب للسول مثل الأودية … السؤال لماذا وزعتم الأراضي السكنية في مجاري السيول ؟ ولماذا البلدية أو وزارة الصحة أو وزارة التخطيط ماعملت مجاري التصريف المصبوبة والمغلقه من أعلى لكي لا تردم بداً بالأحياء السكنية وتنتهي بمجاري التصريف الرئيسة (بمواسير خرصانية ضخمه مع مرآعاة أن تنشأ الطرقات بشكل مائل نحو تلك المجاري مجاري وأحيانا تنهي بالمصب في أبار ضخمه تسمى بآبار التصريف ومنها يعاد تكرير المياه وإستخدامها في الري للمزارع أو الأشجار في أرصفة الشوارع ، وعمل جسور حول تالأودية لكي لا تعيق حركة المواطنين
***وآخيرا الإستعداد المبكر لموسم الخريف وسرعة الدعم اللوجستي بالخيام والأغذيه والمستشفيات الميدانية وطائرات الإخلاء وتجهيز مباني سكنية في كل المدن والولايات للإستفاده منها في حالات الطوارئ
***نتمنى من الدولة الرشيدة عمل ملاجئ أرضية بالعاصمة المثلثة ومدن الولايات لإستخدامها في حالة الحروبات ونسأل الله أن يحفظ البلاد والعباد من شرها
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،،، وبعد
***صراحه ما إستفدنا شئ من مصر ولا من المصريين أنفسهم غير الخساسه والنذاله والحسد والطمع والجريمه المنظمه
***حكومتنا الرشيده مرعوبه من الجنايات الدوليه رمت نفسها في الفخ المصري
***حققت لهم مالم يكن يحلموا بتحقيقه أبداًً ، منحتهم الحريات الأربعة (حرية التنقل والإقامة والعمل والتملك) أباحة لهم السودان جملة وتفصيلاً
***مصر كانت تعاني من أزمه في الأراضي الزراعيه وأزمه في الأراضي السكنية و 90% من المصريين ساكنيين على شريط النيل
***بتصرف غير محسوب سمحت حكومتنا الرشيدة (للنبت الشيطاني المصريين) بدخول السودان وبدأنا عصر دخول المصريين للسودان وإستباحة أراضيه بدءا بملايين الأفدنه لزراعة القمح التي منحت للحكومة المصرية كهبات وليس إستثمار ، ومنحتهم أراضي بملايين الأمتار شمال الخرطوم لإقامة مجمع صناعي ومنحتهم مزارع جاهزه بعجولها بمنطقة سنار (مزارع مشتركه بالإسم فقط) في الحقيقة يقوم السودان بتصدير الناتج من العجول المسمنه لمصر بحجة أن السودان ليس في حاجه للحوم الحمراء ؟ بالله عليكم هل هذا منطق وكلام وزير إذا لم يكن من المرتزقه والخونه الموالين لمصر (هل مصر ولايه تابعه للسودان أو هل السودان وصي على مصر)
***هل سمعتم بدوله توزع أراضيها هبات وهل سمعتم بأن هنالك دوله في كل العالم تمنح إعلامي من دوله أخرى يسئ لها وتكافئه بمليون فدان (سمعنا بشئ إسمه وسام و نوط ونياشين توزع أو تمنح كتقدير لخدمات معينه ولكننا لم نسمع بشئ إسمه مكافأة الإساءة .. وهذا الإعلامي المصري الحقير يستحق فقط وسام قلة الأدب وعدم الإحترام
***أين سيادة الدولة وماذا نعني بمقولة دوله ذات سياده وهل الأراضي مملوكه للدوله أم للحكومات
***الشئ الغريب أن المصريين صاروا يقسمون غنائمهم من هبات حكومتنا لهم حسب محافظاتهم مثلا المنيا 2 مليون فدان للإستصلاح الزراعي بالسودان ، وشركة أجنبية بالباطن تستثمر مليون فدان منحت لمصر بالسودان ، حتى الأحزاب مثل حزب الوفد منح مليون فدان زراعي بالولاية الشمالية .. وهلم جرا
***النتيجه تدهور في كل المرافق الصحيه والبيئية والتعليميه والإجتماعية وإختراق لأنظمة الأمن القومي وقيام حركات ثوريه تطالب بالإنفصال عن السودان ، لأن الإنسان البسيط يسأل نفسه إذا كان حكومتنا المركزيه توزع في أراضي الدوله بالملايين للمصريين بل وتنزع الأراضي الزراعية لمنحها لهم مثلا نزعت أراضي في الولاية الشمالية ومنطقة الجزيرة وغيرها .. الإجابة الأفضل أحافظ على منطقتي موحده وعلى ثروتي الحيوانيه والمعدنية والزراعية لي ولأهلي بلا وحده ولا يحزنون (سمعنا بنزع أراضي للصالح العام : مثلا لمرور طريق وغيره ولكننا لم نسمع ولن نسمع بنزعها للغير أو لمواطني دوله أخرى)
***هل يوجد دوله في العالم توزع أراضيها هبات ؟
***لا للإستثمار في الأراضي الزراعيه ، ونعم للإسثمار في المعادن بشرط أن تكون مخصصه الذهب : جنوب أفريقيا ، البترول : أمريكا والصين .. وهكذا
***نحن دولة لدينا بترول ومعادن ..لماذا لا نستصلح أراضينا الزراعية بأنفسنا ولأنفسنا
***البلاد أنعم الله عليها بنعمة الأمطار ، معروف هنالك دروب للسيول مثل الأودية … السؤال لماذا وزعتم الأراضي السكنية في مجاري السيول ؟ ولماذا البلدية أو وزارة الصحة أو وزارة التخطيط ماعملت مجاري للتصريف مصبوبة ومغلقه من أعلى لكي لا تردم بداً بالأحياء السكنية وتنتهي بمجاري التصريف الرئيسة (بمواسير خرصانية ضخمه مع مرآعاة أن تنشأ الطرقات بشكل مائل نحو تلك المجاري ، تنتهي بالمصب في أبار ضخمه تسمى بآبار التصريف ومنها يعاد تكرير المياه وإستخدامها في الري للمزارع أو الأشجار في أرصفة الشوارع ، وعمل جسور عبور فوق مجاري السيول لكي لا تعيق حركة المواطنين
***وآخيرا الإستعداد المبكر لموسم الخريف وسرعة الدعم اللوجستي بالخيام والأغذيه والمستشفيات الميدانية وطائرات الإخلاء وتجهيز مباني سكنية في كل المدن والولايات للإستفاده منها في حالات الطوارئ
***نتمنى من الدولة الرشيدة عمل ملاجئ أرضية بالعاصمة المثلثة ومدن الولايات لإستخدامها في حالة الحروبات ونسأل الله أن يحفظ البلاد والعباد من شرها
***سؤال آخير لمن يسيس بلادنا أو من يحكم السودان إنتوا عايزين من الدنيا ايه وهتاخذوا منها ايه (أخرتها الموت والقبر والحساب)