موسى هلال .. بين الغابة والديوان
موجة من الانباء رشحت امس عن تمرد زعيم قبيلة المحاميد موسى هلال حيث نقلت إذاعة ” سودان راديو سيرفس ” عن نجل موسى هلال ” حبيب ” قوله أن والده تمرد ضد الحكومة السودانية التي كان يشغل بها منصب مستشار بديوان الحكم الاتحادي .
وقال حبيب أن والده غادر الخرطوم منذ اكثر من شهر ، وأعلن التمرد على الحكومة بقوة عسكرية كبيرة ، من اجل إيقاف التهميش والظلم على أهل دارفور ، مشيراً إلى انهم يطالبون الآن بإيجاد حل شامل ومتراضى عليه من جميع الفئات في دارفور ، وقال : ” المسألة هي ليست مسألة حلول جزئية ، المسألة هي قضية تهميش واضح ، وانهم وقفوا مع النظام في السابق وخدعهم ، وهذا الأمر ما جعلنا نخرج .
نفي سابق
وقد سبق أن نفى المستشار الإعلامي لموسى هلال في منتصف يوليو الماضي ما أشيع عن تمرد هلال ، وإعلان مناطق وجوده مناطق محررة ، وقال وقتها ان هلال غادر إلى شمال دارفور بغرض نزع فتيل المواجهات الدائرة بجل عامر ، بجانب نفقده لدائرته الجغرافية التي فاز فيها متوقعاً عودة الرجل إلى الخرطوم عقب فراغه من مهامه .
الناشط الدارفوري الحاج موسى أشار إلى إلتئام اجتماع قبيل مغادرة هلال بوفد لم يعرف هويته بمنزله بالخرطوم استمر لثلاث ساعات حضره فقط هلال ، وطالب فيه بإبعاد حرسه وابنائه وأغلق الباب ، واستطرد قائلا : ” غادر الرجل إلى كبكابية في الأيام الماضية وقضى بها ثلاثة أيام بجانب ابنه حبيب ، وخلال فترة وجوده ظلت احياء النصر والكمائن بكبكابية محاصرة ولا يدخلها احد . ويضيف الحاج أن الرجل اعلن تمرده ضد سياسات والي شمال دارفور عثمان يوسف كبر وليس ضد الحكومة المركزية .
في حال تمرد موسى هلال فإن السيناريوهات المحتملة في قضية دارفور من الصعوبة بمكان التنبؤ بمآلاتها ، فالرجل متهم من قبل الجنائية الدولية وأحد مطلوبيها ، كما ان الجماعات المسلحة ناقمة عليه وتحمله وزر بعض ما جرى بالإقليم .. لكن مراقباً فضل حجب اسمه يقلل من تأثير ما يشاع عن أقدام الرجل على امتطاء سكة التمرد لتغيير المعادلة وكثرة مجاهيلها ، وما تتعلق به من حسابات آنية ومستقبلية ، فالرجل ينتمي للحزب الحاكم وظل يتمتع بامتيازات طيلة الفترة السابقة ، كما انه اعلن مراراً التزامه برؤية حزبه ونهجه لحل كافة مشكلات البلاد ، بالإضافة إلى أن الرجل له عداء متراكم مع الحركات المسلحة والمجتمع الدولي والإقليمي ، كما ان القوات السابقة التي ظلت في متناول يده تضاءلت عدديتها .
صحيفة السوداني
محمد حمدان
إذا لا قدر الله وتمرد هذا الموسى فعلى الحكومة عدم التهاون معه والضرب بيد من حديد وتسليط حركات دارفور عليه بضفته زعيم للجنجويد الذين فعلوا ما فعلوا بأهلنا في دارفور ، والقبض عليه وتسليمه للجنائية الدولية ” هو شايف نفسه شديد هو إنت لو عربي حر وسوداني أصيل بتزوج بنتك لإدريس دبي … “
لو صح الخبر فان مشكلة دارفور مقبلةعلى فصل جديد متعددة مناظرة ومخلوطة اوراقه .ز ان تمرد موسى هلال يعني ان ديبي موافق او بايعاز من النسيب .. وان تمرد موسى وانضمام ديبي مرة اخرى لفئة معادية للسودان يكون ذلك برضاء وسيط المصالحة التشادية السودانية الرياض واخشى ان يكون ذلك بايعاز منها والعمل على المكشوف لاسقاط حكومة البشير المتهمة بدعمها للاخوان في البلدان العربية ,,
وربما كانت منع طائرة الرئيس من عبور الاجواء هو ورقة الاعلان للملأ