«عبد الله» في حكومة سلفا كير ..!!
فعرمان لا يخدم مشروعًا وطنيًا وإنما مشروعات تآمرية معادية للوطن السودان. فهو يتبع للجبهة الثورية التي اعتدت على أم روابة وأب كرشولا والسدرة.
المهم في الأمر هو أن تشكيل حكومة جوبا الجديد يضم الشيخ عبد الله دينق نيال، وهذا هو عنصر المفاجأة في الخبر، والملاحظ أنه هو الأبرز والألمع داخل الحكومة الجديدة، فقد استبق سلفا كير قادة الحركة الشعبية البارزين هذه المرة وجاء بأسماء غير معروفة لأغلب الناس خاصة في السودان. وإذا كان عبد الله دينق سيمسك بملفين من أهم الملفات هما الكهرباء والمياه. الكهرباء قد تستورد بعضها جوبا من بعض دول الجوار في المستقبل، أما المياه فهي في الساحة الإقليمية تنشأ الآن حولها المعارك بين أهل المنابع وأهل المصب، ودولة الجنوب تعتبر نفسها جزءاً من المنابع.. فهناك الأمطار الغزيرة والمجاري الموسمية. لكن دولة الجنوب يمر بها النيل الأبيض، ونسبة مياهه في حوض النيل لا تزيد على أربعة عشر بالمائة وكانت ستزيد لو لم يندلع التمرد عام 1983م، وهو الذي بدأ بتعطيل العمل في قناة جونقلي التي تهدف للاستفادة من المياه التي تضيع بسبب التبخر. إن جون قرنق إذن إعتدى على مشروع قناة جونقلي، لكن هل سيعيدها عبد الله دينق سيرتها الأولى بعد انفصال الجنوب إذ لم يعد يقال إنها مشروع «جلابَّة» كما كان يقول قرنق؟!.
سبحان الله.. اختار سلفاكير ابن قبيلته المسلم عبد الله دينق نيال وزيراً في حكومته، وفي حكومته لأسباب مختلفة غاب صقور الحركة الشعبية دينق ألور وباقان أموم وربيكا قرنق. وإذا كان سلفا كير قد اختار عبد الله دينق وزيراً، فليته يختار ابن الشلك الدكتور يوناس بول دي منيال وزيراً للخارجية وهي حقيبة لم يُحسب أمرها، ويوناس مسلم «وأنصار سنة».. لكن انتماءه القبلي يمكن أن يعوِّض عن ابن عمه باقان أموم في التوازن القبلي هناك.
صحيفة الإنتباهة
خالد حسن كسلا
ها بكل دقة حسب ما طلب منهم وإلا …
عرمان – عقار – الحلو – عبد الواحد – منو اركو – جبريل – .. الخ وكمان الأحزاب الما وطنية ، كل هؤلاء يعتبروا خارجين عن القانون ويعملون في تنفيذ أجندة خارجية (أمن إسرائيل – أمريكا)) بتقويض النظام الحاكم في السودان وتدمير الدولة وهم في ذلك لا يختلفون بتاتاً عما ذهبت إليه أمريكا مع المستشار الأمريكي السابق (سنودن) وكيف أن أمريكا اعتبرته عدواً لها وخارجاً عن القانون والآن تعمل المستحيل لإعادته إلى أمريكا لتحكم عليه بالإعدام .
سنودن لم يرتكب خطأ في نظر الديمقراطية والحرية والعدالة التي تتشدق بها أمريكا، وكشف تلك الأسرار ليوقفها عند حدها ليقول لها أين الشعارات التي تطلقها أمريكا أمام العالم (بلد الحرية – العدالة – الديمقراطية – المحبة للسلام) تلك الشعارات الجوفاء التي صارت مملة وممجوجة يعلمها القاصي والداني ويعلمون أن أمريكا هي دولة الارهاب والقتل والدمار التي تشتري ضعاف النفوس ليقتلوا أهلهم وعشيرتهم مقابل حفنة من الدولارات .
نحن نعلم أن عرمان – عقار- الحلو – منو اركو – عبد الواحد – جبريل – ..الخ ليس لهم أي قضية في مصلحة الوطن وإنما هم ضعاف ودخلوا الاجرام و تورطوا مع العدو ولا مخرج لهم مما هم فيه ويجب أن نتصرف معهم على أنهم (جيف ميتة).
“فليته يختار ابن الشلك الدكتور يوناس بول دي منيال وزيراً للخارجية وهي حقيبة لم يُحسب أمرها”
صحافي الغفلة خالد حسن كسلان…أنت تكتب لمجرد الكتابة ومن غير متابعة. حقيبة الخارجية في دولة الجنوب هي أول حقيبة تم حسمها قبل التشكيل الوزاري بإسنادها لوزير الإعلام السابق الدكتور برنابا مريال بنجامين وهو من قبيلة النوير.
لست أدري من أي تعداد سكاني إستقيت أرقامك هذه، لكن ما تجهله ويجهله غيرك ويعلمه مسلمي جنوب السودان هو أن هذه الكذبة غير صحيحة. 75% من سكان جنوب السودان تحت سن 31 سنة يعني ولدوا بعد 1982. الوثنيون تتراوح أعارهم بين 50 و 70 سنة، كما أن نسبة أتباع الديانتين زادت خلال الحرب، خاصة المسيحية. الإسلام لم ينتشر كثيرا في أوساط الأسر غير المسلمة لإنتهاج البشير سياسة الأرض المحروقة وإعلانه الجهاد علي الجنوبيين الكفار في الفترة 1991 – 2000.