تحقيقات وتقارير
مليونية جمعة (مصر ضد الانقلاب) اليوم تنطلق من (33) مسجدا
مجلس الشورى أكد مجلس الشورى فى بيانه تعليقاً على قرار تفويض وزارة الداخلية لفض اعتصامات رابعة والنهضة بالقوة، أن عملية قتل المتظاهرين السلميين المعارضين خطوة تمثل فى حد ذاتها خطورة على لحمة الشعب المصرى ونسيجه الواحد، وتهدد الأمن القومى المصرى، ويتحمل مسؤوليتها قادة الانقلاب وكذلك المحرضين على ذلك من سياسيين وإعلاميين. إجراءات مشددة قالت شبكة FOX NEWS الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، إن مصر تتخذ إجراءات مشددة للحفاظ على سرية مكان الرئيس المعزول محمد مرسي. وأشارت إلى أنه يتم نقل كبار الشخصيات بطائرة هليكوبتر بعد حلول الظلام، كما أنها تحلق في أنماط مختلفة تهدف لإرباك الزوار وإحداث خلط لديهم فى الاتجاهات، موضحة أن الجيش قام بنقل مرسي من مكانه ثلاث مرات على الأقل. ولفتت إلى تصريحات المتحدث باسم الجيش، العقيد محمد علي، لأسوشيتد برس، أمس، بعد زيارة الوفد الإفريقي لمرسي وقال: يتم عمل مناورات بالطائرة الهليكوبتر ليلاً لتضليل الفريق الضيف.
تاريخ الداخلية تناولت الصحف الأمريكية أمس عبر موقعها الإلكتروني، إعلان الحكومة عن تفويض الداخلية لتفريق اعتصامات الإخوان واتفقت فى رؤيتها على أنه محتمل أن يكون مدعى لموجات من عنف. وقالت صحيفة WASHINGTON POST إن هذا الإعلان لتفريق المحتجين قد سلط الضوء على عدم فعالية الزيارة التي قامت بها كاثرين آشتون مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين. ولفتت الصحيفة إلى أن مخيم مسجد رابعة بمدينة نصر أصبح يشبه مدينة صغيرة، بعد أن تم توصيل الكهرباء والمواقد المحمولة لها، فضلاً عن وجود العائلات والأطفال هناك. ومن جانبها، أبدت صحيفة TIMES YORK NEW مخاوفها من تعليمات الحكومة بفض الاعتصامات على انه يمكن أن يؤدي إلى جولة جديدة من المواجهات العنيفة، كما أشارت إلى أن الاعتصامات أصبحت مضايقة للحكومة ومدعى للمواجهات الدموية. وأوردت الصحيفة أيضاً تنديد جمعيات حقوق الإنسان بهذا الإعلان كاستفزاز جديد للعنف، نظراً لتاريخ الشرطة المصرية فى التعامل مع التظاهرات من استخدام روتيني للقوة المفرطة وغير المبررة، حيث أن ذلك يعطي ختم الموافقة لمزيد من الانتهاكات، حسب ما ذكر بيان منظمة العفو الدولية على موقعها على الإنترنت والتي وصفته بـوصفة لمزيد من إراقة الدماء. بدء الاستعدادات بدأت أمس الاستعدادات لمليونية اليوم «الجمعة»، «مصر ضد الانقلاب»، وسيكون هناك إفطار جماعي في الميادين. وكان التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب قد دعا جماهير الشعب المصري العظيم للاحتشاد في مليونية مصر ضد الانقلاب اليوم الجمعة. وجاء ذلك في بيان ألقاه التحالف من على منصة اعتصام رابعة العدوية. وحذر التحالف في بيانه من وجود مخططات مخابراتية وأمنية تواترت وتأكدت من بعض الشواهد مثل إخلاء بعض الأماكن من قوات الحراسة لإشاعة الفوضى وافتعال أعمال عنف لتكون ذريعة لعمل مذابح جديدة وفض الاعتصامات بالقوة. وشهد ميدان رابعة العدوية توافداً من جانب المتظاهرين من كل أنحاء الجمهورية للانضمام للمعتصمين استعداداً للمشاركة فى مليونية اليوم، تأكيداً لرفضهم للانقلاب العسكرى.. وحرص المنظمون على فتح المرور فى المنطقة بين جامعة الأزهر حتى المنصة، فضلاً عن أن شارع يوسف عباس كان مفتوحاً أمام الحركة المرورية فى الجانبين. ومن ناحية أخرى قامت كل شعبة من شعب الإخوان المسلمين بتعليق صور شهدائها خلال الفترة الماضية على خيمتها. 33 مسجداً كما أعلن التحالف عن نقاط الانطلاق التي ستتحرك منها المسيرات بعد صلاة الجمعة في القاهرة الكبرى وهي من «33» مسجداً بالقاهرة والمحافظات، وذلك تجاوباً مع الشعب المصري المدعو للاحتشاد في كل ميادين وشوارع مصر بجميع محافظاتها ومدنها وقراها. التخلي عن البرادعي يقول أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة د. محمد حسين إن سلطة الانقلاب بدأت تتخلى عن البرادعي بعد أن جاءت به لأداء دور معين ولغرض معين، ويبدو ذلك واضحاً من هجوم صحافة الانقلاب عليه، موضحاً أن البرادعي كان لا بد من الإتيان به بهذه المرحلة لاستخدامه واجهة ولاسترضاء أمريكا وأوروبا، كذلك تم الإتيان به لحرقه سياسياً، فالبرادعي كان معروفاً عنه أنه ينتمي للتيار الليبرالي ويدافع عن القيم الليبرالية والديمقراطية، بينما هو الآن قبل أن يكون جزءاً من انقلاب عسكري.. قبل منصباً داخله وهذا كان مقصوداً من قبل الانقلاب لحرقه سياسياً، ويؤكد حسين أن الهجوم على البرادعي يعكس حالة تخبط كبير، والظاهر للآن أن سبب الهجوم أن البرادعي ألمح مجرد تلميح عام برفض العنف رغم أنه لم يوضح أي عنف يقصد. خوفاً من البيادة قال د. ياسر علي المتحدث الاسبق باسم رئاسة الجمهورية إن التلويح بفض اعتصام رابعة العدوية والنهضة خلال اليومين القادمين سيقابل بنفير عام دفاعاً عن الشرعية، مؤكداً أنه لو تم فض اعتصام رابعة بالقوة سيكون هناك عشرات الاعتصامات في المحافظات وميادين مصر وليس رابعة والنهضة فقط . واستنكر صمت وسائل الاعلام امام كل تجاوزات الانقلابيين وكل الدماء التي تراق خوفاً من البيادة العسكرية. وانتقد علي خلال اتصال هاتفي لفضائية الحوار رفض الانقلابيين زيارة المنظمات الحقوقية والدولية ميادين الشرعية حتى لا يثبتوا للعالم سلمية اعتصام الشرعية، فهم يعلمون جيداً أن مؤيدي الرئيس الشرعي سلميون ولا يطالبون الا بعودة الشرعية، واكد أن التصريح بفض اعتصام رابعة والنهضة بالقوة لن يرجع المعتصمين عن تحقيق مطالبهم بعودة الشرعية. تهديد المعتصمين قال المفكر الإسلامي د. محمد عمارة في إطار تعليقه على قرار فض الاعتصامات السلمية بميدان النهضة ورابعة العدوية لمؤيدي الشرعية، إن القوانين والدساتير بكل بلاد العالم المتحضرة والتي تلتزم الديمقراطية تقرر بوضوح أن التظاهر السلمي والاعتصام السلمي حق لا جدال فيه، معتبراً تهديد المعتصمين والمتظاهرين السلميين واستخدام القوة ضدهم هو عنف مرفوض وفتح لأبواب الشر التي تهدد الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي. وأضاف عمارة أن الذين يدفعون الوضع في مصر إلى العنف والإرهاب هم الذين يتصدون بالعنف للتظاهر السلمي والاعتصام السلمي، وتابع قائلاً: واجب على كل مصري وعلى كل أحرار العالم أن يرفعوا أصواتهم ضد دعاة الاستئصال الذين يريدون فرض العنف على مصر وإغراق المجتمع المصري في بحار من الدماء. العريان: قضيتنا عادلة أكد نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الدكتور عصام العريان، أن قضية مؤيدي الشرعية والديمقراطية ومؤيدي الرئيس محمد مرسي عادلة، واعتصاهم سلمي وسلميتهم أقوى من الرصاص. وقال العريان في تدوينة له على فيس بوك: إرادتنا قوية، والحرب النفسية والشائعات والكذب لن ينال منا، والشعب سينتصر على الانقلاب بإذن الله. بيع الوطن استنكرت الجماعة الإسلامية تفويض رئيس وزراء حكومة الانقلاب لوزير العدل في حق تمليك الأجانب أراضي مصر. وقالت الجماعة في بيان لها: في ظل سلطات الانقلاب وغياب مجلس الشورى المنتخب وغياب رقابة حقيقية تفتح حكومة الانقلاب الباب واسعاً أمام تملك الأجانب الذين قد يكونون من اليهود أو ممن يضرون بالأمن القومي لمصر، أو قد يكون تمليك الأراضي لبعض رعايا الدول التي ساهمت في الانقلاب. واشار البيان الي اننا قد نفاجأ بين عشية وضحاها ببيع أجزاء غالية من أرض الوطن.
مكي يكشف كشف وزير العدل المصري الأسبق المستشار أحمد مكي أسراراً جديدة حول مخطط إطاحة الرئيس محمد مرسي وإفشاله لتحريض الشعب عليه. وقال المستشار أحمد مكي، إن وزارة الدفاع كانت أوصت قد الرئيس المعزول محمد مرسي بفرض الطوارئ في مدن القناة، مشيراً إلى أن مرسي كان حبيس المجلس العسكري والحرس الجمهوري. وأكد أن تسليم السلطة للدكتور مرسي في يونيو 2012 كان ظاهرياً، وكانت النية مبيتة لإفشاله. وأضاف مكي في حوار مع قناة الجزيرة مباشر مصر، أن وزارة الدفاع هي التي قدمت توصيات إلى الرئيس محمد مرسي بإعلان حالة الطوارئ في مدن القناة، عقب أحداث مجزرة بورسعيد الثانية، لحقن الدماء وإنهاء حالة العنف، باعتبار أن منطقة القناة حساسة. وأكد مكي أن القوات المسلحة لم تؤد أي دور في حفظ الأمن والنظام في البلد، فالسيد الفريق أول عبد الفتاح السيسي كان عضوًا في الحكومة، وكان هناك عنف ومتظاهرون يعطلون المرور في ميدان التحرير ويثار ذلك في كل جلسة باجتماع مجلس الوزراء في حضوره، وهو ليس كأي وزير فهو مسموع الكلمة وكنا نقول له كيف نفض المتظاهرين في ميدان التحرير؟، وكان يرد بأن «الجيش لا يمكن أن ينزل الشارع، فممارسته الحكم خلال العام الماضي أضرت به، ومصر تحيط بها الأخطار، وكان يرى حفاظاً على سلامة الوطن أن يتفرغ الجيش لمهامه الأصلية. المناورات في موعدها وفي سياق متصل، أكدت الولايات المتحدة تنظيم مناورات النجم الساطع التي تجمع قواتها والجيش المصري في موعدها المحدد. وقال وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل في مؤتمر صحفي إن الولايات المتحدة مازالت تعتزم إجراء مناورات عسكرية مشتركة في مصر في منتصف سبتمبر القادم. وتعود المناورات المشتركة التي تعرف باسم النجم الساطع إلى عام 1981م، وينظر إليها على أنها حجر زاوية في العلاقات العسكرية الأميركية المصرية. وقال مسؤول عسكري أميركي متحدثاً شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الولايات المتحدة تواصل إجراء اتصالات مع مسؤولين مصريين بشأن المناورات قبل موعد إجرائها. وأبلغ المسؤول رويترز دون أن يقدم تفاصيل أنه في الوقت الحالي فإن المناورات من المتوقع أن تكون أصغر حجماً نوعاً ما مما كانت في عام 2009م.
الميدان الثالث تحاول قلة قليلة من النشطاء المصريين، اتخاذ موقف وسط في المواجهة بين جماعة الإخوان المسلمين ومؤيدي الجيش المبتهجين بقرار عزل الرئيس محمد مرسي. ودفع المعسكران المتنافسان أنصارهما لمظاهرات حاشدة في الشوارع منذ أن اتخذ وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي قرار عزل مرسي، أول رئيس منتخب ديمقراطياً، في الثالث من يوليو عقب خروج الملايين إلى الشوارع للاحتجاج على سياساته خلال عام في السلطة. وأسس بعض المصريين الذين أزعجهم الاستقطاب ونفروا من كلا الطرفين، حركة الميدان الثالث، للدعوة إلى طريق وسط تجنباً للصراع الذي يعصف بأكبر الدول العربية سكاناً.
متابعات دولية
صحيفة الإنتباهة
المثني عبد القادر الفحل
دخل الجيش التركي السودان بالجيش المصري ودخل الانجليز السودان بالجيش المصري .من ياترى سيدخل السودان عن طريق مصر هذه المره ؟. على النيل ٣ عواصم لم تبقى منهم غير عاصمه واحده هي الخرطوم حتى يكتمل مشروع الفرات الى النيل بعد بغداد. لكنهم نسو ان الله خير الماكرين.