منوعات
شيخ يصيح باعلى صوته بعد صلاة التراويح : مساجدنا اصبحت غرفة نوم كبيرة
هجم علي مكبر الصوت عقب صلاة التراويح شيخ كان وقوراً قبل الامساك بالماكرفون ولكنه ارغى وأزبد وكال الشتيمة والسباب ونادي بأعلى صوته وصاح في القوم اللطيمة اللطيمة الله الله في مساجدنا قد تحولت الي غرفة نوم عملاقة تأوي في باطنها الصعاليك وسائقي الركشات واستمر في السباب والشتيمة ورمي الذين ينامون بالمساجد بالعطالى فهاج المسجد وتعالت الاصوات بين مؤيد ومعارض لكلام الشيخ وكان من ضمن ما استشهد به الشيخ ان المساجد لم توجد الا لعبادة الله فقط فهو من النوع المشهود له بإثارة الجدل والخوض في الامور الانصرافية وقد ذكر حقائق تاريخية لا غبار عليها ان رمضان هو شهر العمل والجهاد عند السلف الصالح وذكر الناس بغزوة بدر الكبرى بل حلف بالله ان لو كان الأمر بيده لأمر بجلد كل من ينام بالمساجد في نهار رمضان فحمد الله الحضور أن الامر ليس بيد ذلكم العجوز المتهور .
الموضوع ليس موضوع خلاف وانا بعلمي البسيط اقول انه لو اننا اوقفنا سايق كارو حمار واستأذناه في ان نسأل حماره عن رأيه في ايهما افضل ان ينام الشباب في المساجد وينهضون للصلاة في وقتها ام ينتشرون في الاسواق أو يجلسون في البيوت التي لا تخلو احياناً من المنغصات التي قد تسبب المشاكل مع الاخذ في الاعتبار ان هؤلاء اما عاطلون عن العمل أو طلاب جامعات في اجازاتهم السنوية فأيهما افضل ؟
لا ننكر ان شهر رمضان شهر للعمل والجهاد ولكن اين الجهاد وأين العمل لو ان احد الحاضرين سأل الشيخ عن مكان العمل ومكان الجهاد لبهت الشيخ ولم يدري ما يقول . الحمد لله ان هذه الحادثة بسيطة شهد كل الحضور بأن هذا الكلام كلام فارغ لا معنى له لكن اردت ان اوصل للقارئ الكريم ان هنالك نوع من الناس في مختلف الاعمار لا يهدأ عن اثارة الجدل والنقاش في الاماكن العامة . ولا بأس ان نستزيد منه بالدليل علي جواز النوم في المسجد بقصة تسمية رسول الله صلي الله عليه وسلم لسيدنا علي بن ابي طالب بأبي تراب فقد ثبت في الصحيحين انه كان مغاضباً للسيدة فاطمة الزهراء ابنة رسول الله صلي الله عليه وسلم فذهب ونام في المسجد حتي تعفر وجهه بالتراب فدخل عليه رسول الله (ص) وناداه انهض يا ابا تراب وهذه القصة من السنن التقريرية التي لم ينهي فيها رسول الله (ص) عن النوم في المسجد .
ناموا يا اخوتي الشباب ملأ اجفانكم واحتموا من الحر بمكيفات الهواء واحذروا ان تحدثوا في المساجد ما لا يليق بها من كثرة الكلام والضحك أو نغمات الهواتف المرتفعة أو الضجيج أو النوم عن الصلاة .
وبالتطرق لموضوع المساجد اجدها فرصة لأهمس في اذان المسئولين وأكرر ما تناولته الصحافة كثيراً من الاهتمام بالمساجد ورواتب الأئمة والحفظة التي لا تكاد تسد الرمق اكاد اموت حزناً عندما اشاهد منظر احد افراد لجنة المسجد يدور حول المصلين فارداً طاقيته لمن يتبرعون لكهرباء المسجد والتي يشتريها المصلين بالله عليكم اخبروني عن شئ اصحبت تقدمه حكومة بلاد العجائب للمواطنين بالمجان لن اطلب منكم دعم كهرباء المساجد حتي لا اذكر علي محمود بحكاية رفع الدعم التي نتمنى ان يكون نسيها ولكن نطلب من الاخ الوزير اسامة عبدالله ان يحصر جميع المساجد في ولاية الخرطوم لأنها الاكثر استهلاكاً للكهرباء ويخفف عن ارقام عداداتها القليل من المال في تعريفة الكهرباء الخاصة بها فيكون بذلك سن سنة حسنة يجدها في ميزان حسناته وحتى ان كانت موجودة ومعمول بها ارجو منه التخفيف اكثر وأكثر .
وأرجو مد يد العون للجان المساجد وللإفراد القائمين علي امر المساجد لا ننكر ان الانقاذ اهتمت بالمساجد اكثر من كل الحكومات ولكن لا نريد للعزم ان يلين وان تدخل شماعة الظروف ووقف تدفق النفط وأذكركم بأن مجمع الشهيد كان من جلود الاضاحي ونفير الصادقين صرحاً لم يدخله درهم نفط لم تطاله يد التطوير والتحديث الي يومنا هذا وأذكركم بالأسابيع الكثيرة التي كانت تنادي بها الانقاذ قديماً اسبوع تعظيم شعيرة الصلاة وغيرها .
الطيب عبده: صحيفة الوطن
[/JUSTIFY]
ويا الطيب عبده من وين جاي تفتي انت كمان ؟؟ طيب هل تعلم يا فالح ان وسط هؤلاء النيام مجموعات ليست باصئمة .. وهل تعلم ان منهم من ياتي فقط ليوفر استخدام الكهرباء وليس لانتظار الصلاة وليس للتعبد ولو اننا رأينا البعض يجلسون في حلقات ذكر وتفاكر للقرآن لقلنا ولكن انت ترى انه لايوجد حتى شخص واحد يقرأ القرآن , كما ان النوعية التي تنام لاتوحي انها متعبدة اصلا وانما يتسببون في اتساخ المساجد