“عين الحلوة” يتخوف من “مخططات” فضل شاكر في التعمير !
وفي هذا السياق، تنشط القوى والفصائل الفلسطينية من أجل متابعة حركة شاكر، في ظل مخاوف من سعيه إلى التمدد داخل المخيم من خلال التعاون مع بعض المجموعات الإسلامية المتطرفة، الأمر الذي يدفع إلى الربط بين حركته وبعض المخططات التي يتم الكشف عنها في المخيم في الآونة الأخيرة. مخططات إغتيال ناشطين إسلاميين في الأيام الأخيرة
نشطت الفصائل والقوى الفلسطينية في مخيم عين الحلوة من أجل متابعة تفاصيل الكشف عن محاولة إغتيال ناشطين إسلاميين تابعين لمجموعة بلال بدر في المخيم، بعد إعتراف أحد الأشخاص بأن هناك عناصر من الحركة سعت إلى تجنيده من أجل تنفيذ هذه المهمة.
وفي هذا السياق، تربط مصادر فلسطينية، عبر “النشرة”، ما يجري بخلافات قديمة بين عناصر من حركة “فتح” ومجموعة بدر، تعود إلى حادثة مقتل أحد عناصر الحركة من آل السعدي قبل مدة، الأمر الذي تسبب بالعديد من الإشتباكات بين الجانبين في المخيم على خلفية محاولة أقارب القتيل الإنتقام له عبر السعي إلى اغتيال بدر أكثر من مرة.
وفي جديد هذا الملف، الكشف عن محاولة إغتيال أخرى، قبل يومين، حيث تم توقيف شخص يحمل مسدسا بالقرب من المنطقة التي يسيطر عليها بدر، لكن المستهدف هذه المرة بحسب ما تشير المصادر هو أحد المقربين من بدر، وتلفت إلى أن الموقوف تم الإفراج عنه بعد أن برر سبب تواجده في المكان بشراء القهوة.
وتخشى المصادر الفلسطينية من تأثير هذا الأمر على الوضع الأمني في المخيم، حيث ترى أن ما يحصل ينذر بتوتر أمني قادم، وتستغرب السعي إلى تحريك هذا الملف من جديد في الوقت الذي تسعى فيه الفصائل إلى تحصين أمن المخيمات.
على صعيد متصل، تربط المصادر الفلسطينية بين محاولات الإغتيال التي يتم الحديث عنها، وبين النشاط المستجد الذي يقوم به الفنان “التائب” فضل شاكر في منطقة التعمير، حيث تشير إلى أن وجود شاكر في هذه المنطقة بات مؤكداً بعد مشاهدته من قبل العديد من الأشخاص، في حين أن لا معلومات مؤكدة عن وجود أحمد الأسير في المكان نفسه، بالرغم من أن هذا الأمر غير مستبعد على الإطلاق.
وتلفت المصادر إلى أن شاكر موجود في هذه المنطقة بحماية عناصر من التنظيمات الأصولية السابقة، لا سيما بقايا مجموعات “جند الشام” و”فتح الإسلام”، وتؤكد أن الرجل يتنقل في ظل حمايتهم، وتشير إلى أنه يقضي أغلب وقته برفقة أسامة الشهابي.
وعلى الرغم من تشديد المصادر على أن لا بيئة حاضنة لتحركات شاكر في المخيم، تتخوّف من سعيه إلى التمدد، وتؤكد أن هناك الكثير من التساؤلات حول المخططات التي يعمل عليها، مع العلم أن أكبر حركتين إسلاميتين في المخيم، أي “الحركة الإسلامية المجاهدة” و”عصبة الأنصار”، تؤكدان أنهما لا تؤمّنان التغطية السياسية له.
وتلفت المصادر إلى أن الخوف الحقيقي هو من مدى قدرة شاكر على التأثير على المجموعات الأصولية التي تعمل لدى من يؤمن المال لها، لا سيما أن لديه الإمكانيات من أجل القيام بهذه المهمة، وتشير إلى أن الفصائل لديها القدرة على الحد من تحركاته لا أكثر، لا سيما أنها لا تضمن مواقف كل القوى الإسلامية في حال المواجهة المباشرة في المستقبل.
وتؤكد المصادر أن هناك مخاوف حقيقية من أن تشكل المجموعات الإسلامية المتطرفة داخل المخيم في المستقبل إمتداداً لعمل شاكر في التعمير، لكنها تشدد على أن هناك إجتماعات تعقد من أجل ضبط عملها، وتستغرب محاولة تحريك الخلافات بينها وبين عناصر من “فتح” في الآونة الأخيرة بشكل كبير، وتعرب عن مخاوفها من أن يكون هذا الأمر هو بوابة العبور إلى المخطط الذي يُعد من التعمير إلى المخيم.
النشرة.كوم
ماهر الخطيب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مفاد الخبر..أن الشيخ أحمد الأسير والحاج فضل شاكر حفظهما الله “متطرفين/أصوليين/متشددين”
اتقوا الله في الناس…
هؤلاء شامات العز في لبنان هم أول من ناصر أهلنا في سوريا بالنفس والمال ..أهل السنة في لبنان يواجهون الاحتلال الايراني الكافر المجرم…
اتقوا الله ولا تكونوا عونا للرافضة المجرمين على أهلنا وأخواننا المسلمين…
اللهم انصر الشيخ أحمد الاسير وفضل شاكر على الرافضة الزنادقة المرتدين..
انصحكم بمشاهدة هذا الفيديو وهو يوضح الصورة باختصار في لبنان
http://www.youtube.com/watch?v=Llhe9tyE-iA
اللهم آمين