كثيرون تساءلوا عن المرجعية التى اختار بها الوزير مأمون حميدة اسم صحيفته الجديدة «التغيير»، ومصدر التساؤل ان التغيير مصطلح برز مع ثورات الربيع العربي والتغييرات السياسية التى احدثها في المنطقة.. حميدة اختار لصحيفته عدداً من الكتاب بينهم عثمان ميرغنى وعبد الباقي الظافر وعدد من الصحافيين، وقد حجز لها مقراً مميزاً على شارع المك نمر بضاحية الخرطوم شرق جوار صحيفة «الإنتباهة» حتى تصبح صحيفته مع الكبار.
الانتباهة
مامون حميدة علاقتو شنو بالمجال الصحفي؟ كيف يسمحو ليهو بي امتلاك صحيفة ؟ ولا هي الحكاية قروش وبس؟ طيب انا حنانة وعندي محلات تجميل وعندي قروش والحمد لله كتيرة هل ممكن يسمحو لي افتح مستشفى خاصة او صيدلية واسميها مستشفى الحنانة الطبي او صيدلية الحنانة ؟
لمن واحد زي مامون حميدة ماعندو علاقة بي مهنة الصحافة يسمحو ليهو يمتلك صحيفة, ده يبقى فساد في فساد وتلويث لي مهنة الصحافة والهدف واضح جداً عشان الصحفيين الاحرار العندهم ضمير يلقو نفسهم عاطلين في الشارع لانو رئيس مجلس ادارة الصحيفة مابتعجبوا كتاباتم النزيهة .
الله يستر بس
نعم بيسمحو ليك يا نسرينا … ما المانع ؟؟؟ ما بالضرورة صاحب العمل يكون متخصص في العمل .. بس يجيب ناس بيفهمو في العمل و هو يوفر الفلوس … و عندك كل الصيدليات الموجودة حقت تجار و مصدقنها بي اسم الصيادلة البيشتغلو فيها و المطاعم مو طباخين و المستشفيات مو دكاترة و عندك المستشفي الدولي في بحري شراكة رجال اعمال ما ليهم علاقة بالطب و قانوني مية المية … افتحي مستشفي الحنانة ساي ،،، و عكس فهمك للموضوع تماما القانون بيشجع الامور دي لأنها بتوفر وظائف .. يعني نتوقع مستشفي الحنانة يوفر فرصة عمل لي 50 طبيب و 100 ممرضة و كم فراشة و كم صيدلي .. كل المستثمرين البتسمعي بيهم ديل ما عندهم ادني فكرة عن عمل شركاتهم … بي فهمك دا معناتو اسامة داوؤد عندو دكتوراة في الكوكاكولا و ماجستير في الزبادي كابو و مكنيكي كبير للسيارات … الشيخ مصطفي الامين كان غير متعلم اصلا و عندو مصنع زيوت و مصنع صابون و غيرو و غيرو ،،، فكرو شوية قبل تكتبو
تحياتي و كلامي مو شخصي
تعدد الصحف السياسية اليومية بهذا الكم الهائل ليس دليل تعافي انما هو هلع تجاري !!!!من الافضل تقليل عددها و من ثم يستطيع القارئ ان يطلع على مقالات لكثير من الكتاب في صحيفة واحدة الامر الذي يقوده الى التواصل و الديمومةمع هذه الصحيفة التي وجد فيها ما يشبع نهمه في عالم السياسة و الثقافة الادبية المتنوعة …فخطوة صحيفة (اليوم التالي) كمثال… كانت خطوة جريئة و مثالية الى الان تقريبا !!!!!! اذ تجمع كثير من الكتاب و القامات الادبية التي تشجع القارئ على الشراء و المواظبة!!!! و من ثم يستفيد القارئ و الكاتب الصحفي و صاحب الصحيفة و كل العاملين فيها مما يعطيها الاستمرارية في التواجد بين الصحف اليومية الناجحة ….
مامون حميدة علاقتو شنو بالمجال الصحفي؟ كيف يسمحو ليهو بي امتلاك صحيفة ؟ ولا هي الحكاية قروش وبس؟ طيب انا حنانة وعندي محلات تجميل وعندي قروش والحمد لله كتيرة هل ممكن يسمحو لي افتح مستشفى خاصة او صيدلية واسميها مستشفى الحنانة الطبي او صيدلية الحنانة ؟
لمن واحد زي مامون حميدة ماعندو علاقة بي مهنة الصحافة يسمحو ليهو يمتلك صحيفة, ده يبقى فساد في فساد وتلويث لي مهنة الصحافة والهدف واضح جداً عشان الصحفيين الاحرار العندهم ضمير يلقو نفسهم عاطلين في الشارع لانو رئيس مجلس ادارة الصحيفة مابتعجبوا كتاباتم النزيهة .
الله يستر بس
نعم بيسمحو ليك يا نسرينا … ما المانع ؟؟؟ ما بالضرورة صاحب العمل يكون متخصص في العمل .. بس يجيب ناس بيفهمو في العمل و هو يوفر الفلوس … و عندك كل الصيدليات الموجودة حقت تجار و مصدقنها بي اسم الصيادلة البيشتغلو فيها و المطاعم مو طباخين و المستشفيات مو دكاترة و عندك المستشفي الدولي في بحري شراكة رجال اعمال ما ليهم علاقة بالطب و قانوني مية المية … افتحي مستشفي الحنانة ساي ،،، و عكس فهمك للموضوع تماما القانون بيشجع الامور دي لأنها بتوفر وظائف .. يعني نتوقع مستشفي الحنانة يوفر فرصة عمل لي 50 طبيب و 100 ممرضة و كم فراشة و كم صيدلي .. كل المستثمرين البتسمعي بيهم ديل ما عندهم ادني فكرة عن عمل شركاتهم … بي فهمك دا معناتو اسامة داوؤد عندو دكتوراة في الكوكاكولا و ماجستير في الزبادي كابو و مكنيكي كبير للسيارات … الشيخ مصطفي الامين كان غير متعلم اصلا و عندو مصنع زيوت و مصنع صابون و غيرو و غيرو ،،، فكرو شوية قبل تكتبو
تحياتي و كلامي مو شخصي
تعدد الصحف السياسية اليومية بهذا الكم الهائل ليس دليل تعافي انما هو هلع تجاري !!!!من الافضل تقليل عددها و من ثم يستطيع القارئ ان يطلع على مقالات لكثير من الكتاب في صحيفة واحدة الامر الذي يقوده الى التواصل و الديمومةمع هذه الصحيفة التي وجد فيها ما يشبع نهمه في عالم السياسة و الثقافة الادبية المتنوعة …فخطوة صحيفة (اليوم التالي) كمثال… كانت خطوة جريئة و مثالية الى الان تقريبا !!!!!! اذ تجمع كثير من الكتاب و القامات الادبية التي تشجع القارئ على الشراء و المواظبة!!!! و من ثم يستفيد القارئ و الكاتب الصحفي و صاحب الصحيفة و كل العاملين فيها مما يعطيها الاستمرارية في التواجد بين الصحف اليومية الناجحة ….