استأنفت محكمة جنايات الخرطوم وسط المنعقدة بالخرطوم شمال برئاسة القاضي محمد الأمين استجواب المستشار أحمد إبراهيم وكيل نيابة الخرطوم وسط بوصفه المتحري الثاني في قضية قتيلة الديم (عوضية عجبنا). وأكد في رده على أسئلة الاتهام والدفاع بأنه من خلال التحريات تبين له بأن شقيق المرحومة قام بالاعتذار بعد المشاجرة التي دارت بينهما بسبب رفضه لإجراء اختبار سكر عليه إلا أن الأخير لم يعره اهتماماً، وتوجه بالعربة إلى قسم الشرطة وعاد بعدد أكبر من أفراد القوة مسلحين بالعصي والخراطيش وكلاشنكوف وتوقفت العربة أمام مدخل منزل المرحومة «مسرح الجريمة الثاني» ولم يكن هنالك تجمع، ووجدوا شقيقها الآخر يقف أمام المنزل وحاولوا رفعه على متن العربة اعتقاداً منهم بأنه صاحب المشكلة وخرجت «عوضية» وبقية أفراد الأسرة عند سماعهم النقاش وأخبروا الضابط بأن هذا ليس الشخص المعني لديهم وأنه مريض، وأشار المتحري إلى أن أفراد القوة قاموا بالاعتداء على شقيقها. وفي تلك الأثناء تم إطلاق عدد من الأعيرة النارية وأصيبت المرحومة في رأسها مما تسبب في وفاتها، وطلبت والدتها من القوات إسعافها إلا أنهم رفضوا وانسحبوا من ساحة الجريمة مسرعين، وتم إسعافها بواسطة أسرتها والجيران إلى المستشفى وكانت فاقدة للوعي وتوفيت فور وصولها للمستشفى. وقال المستشار في رده على ممثل هيئة الدفاع الدكتور عادل عبد الغني بأنه في يوم الحادث قد تعرض أحد أفراد الشرطة للابتزاز من قبل بعض المواطنين وتم إبلاغ القسم بالديم بالحادث وخرجت الدورية لملاحقة المتهمين كجزء من مهامها. وأكد بأنه أثناء المشاجرة طلب الضابط من الفرد إعطاءه السلاح بحكم أن الفرد حديث العهد بالشرطة. وأضاف بأن معظم المتهمين كانوا مصابين ولديهم أرانيك طبية قام الدفاع بإيداعها للمحكمة كمستند اتهام رقم واحد وقدم إدانات صادر من المحكمة لوالد المرحومة وعدد من أفراد أسرتها ببيع الخمور، ورفعت المحكمة الجلسة لاستئنافها نهاية أغسطس المقبل.
الخرطوم: مسرة شبيلي:اخر لحظة
رحم الله الشهيده عوضيه
لماذا تتعامل الشرطه بخشونه وعنف مع المواطن الذي يدفع مرتبات افرادها؟
على العداله أن تاخذ مجراها ولا فضل لشرطي على مواطن