رأي ومقالات
إسحق احمد فضل الله : اللهم إنا.. اللهم إنا
> الشيخ الزاهد قالوا له .. تحدث الأموات؟!
قال: أحدِّث من يعرفون
> ونحن نحدثك لأنك تعرف.. حياً وميتاً!!
> و المرحوم نقد لما قال عن الإسلام والجهاد الإسلامي قولاً بديعاً ذات يوم وقالوا له
: لماذا لا تصبح إسلامياً إذن؟
قال: يحردن بنات توتي
وقديماً في المعركة فارس من الكافرين ينفرد أثناء المعركة مع آخر..
> والمسلمون حين يحيطون به يقولون له
: تنح.. فقد أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا نقتلك.. فقال
: وصاحبي معي؟
قالوا: لا
> فأبى الأمان وقاتل وهو يقول
لن يسلم ابن حرة زميله
حتى يموت أو يرى سبيله
> والرجالة.. والبصيرة كلاهما عندك.. غير أن رجالتك كانت أكثر قليلاً.. فالناس كثير منهم يجهل أن يس عمر الإمام عاش فترة من الدهر أحمر.. فلما تبين له الحق لطم نفسه على عينها وأصبح قائداً للإسلاميين
> وفلان.. وفلان
> ويزعمون أنك لمحت أحمد سليمان يوماً وعربته تجوز الجسر صباحاً. وأنهم حدثوك أن أحمد سليمان.. سكرتير الحزب الشيوعي.. وأضخم شيوعي في إفريقيا لا يبدأ يومه إلا بشىء واحد
> أحمد يزور أمه الصباح ويشرب القهوة عندها.. ثم يتوكل
> يسن.. يزعمون أنك قلت ساعتها
: أقسم بالله إن أحمد هذا لن يموت شيوعياً
> وقد كان
> وأحمد سليمان يوماً في غضب الصديق المحب نقول له
: ها هـ.. من أنت حتى إننا حين نقصد بيتك ذات مساء يقال لنا إن أحمد سليمان لا يستقبل أحداً بعد الثامنة مساء؟!
انت منو؟
> والرجل بوجهه السمح وجمجمة ضخمة وشارب كثيف يقول لنا ضاحكاً
: الحقيقة يا محسي العيلفون أنا لا أستقبل أحداً بعد صلاة العشاء.. لأن الساعة الثالثة صباحاً تجدني «باركاً» فوق المصلاية هذه
> سكرتير الحزب الشيوعي!!
> وما لم تشهده ـ ياسين ـ ويحدثنا باحث فذ يعد الآن بحثاً عن الماسونية هو أن الرجل الأول.. الأول تماماً.. في المحفل الماسوني السوداني / والماسونية هي العدو الأول للإسلام/ في آخر أمره يقول إنه.. ذاهب إلى الحج!!
> والأطباء حين يمنعونه يتجاوز تحذيرهم ويحج إلى بيت الله.. وفي 19/ مارس 1966 الرجل يهبط مطار الخرطوم عائداً من الحج ويمشي خطوتين في المطار.. ويسقط ميتاً
> اللهم إنا.. اللهم إنا
> يسن.. الكلام نحسبه كمل يوم يكتب أحمد سليمان مقالاته في صحيفة الراية ـ صحيفة الحركة الإسلامية ـ ويصبح هو سيد كتابها.. وفي إحدى مقالاته حين يأتي على سيرة عبدالخالق محجوب زعيم الحزب الشيوعي الذي أعدمه نميري «وهذه أيام «19/ يوليو» .. أحمد سليمان يعقب اسم عبد الخالق بجملة «يرحمه الله.. فقد علمنا أنه نطق بالشهادتين قبل أن يموت»
> يسن.. حركتكم الإسلامية صنعت هذا..
> وما تفعل الآن .. وما لا يعلمه الا القليل هو .. أن الحركة الإسلامية منعت السودان من السقوط في أيدي الماسونية.
> وتاريخ السودان كله عظم الظهر فيه منذ 1889.. حتى قريب هو الماسونية
> والسودان من دون العالمين ينفرد بشيء غريب
> السودان استعمره الإنجليز ؟؟ «كضبًا كاضب»
> السودان هو القطر الوحيد في الأرض الذي تستعمره الحركة الماسونية فكل الشخصيات الإنجليزية في السودان منذ أيام الأتراك.. وحتى آخر مأمور كلهم أعضاء في المحفل الماسوني
> ولندن إنما أرسلت جيشها لإنقاذ غردون.. فقط
> يأخذون غردون ويذهبون
> لكن الجمعية الماسونية تحول الأمر إلى استعمار كامل
> والحديث ما بين غردون والشيوعيين ومقتل الإمام الهادي يتقاطع «بالمناسبة.. أحد قادة الجبهة الثورية التي تحارب الآن السودان المسلم يحمل اسماً يذهب إلى الإمام الهادي.. هل هو ابن الإمام الهادي؟ أم اسم على اسم»
>وكتابات الشيوعين أيام الشهيد الإمام الهادي كانت تنقل عن صحيفة التايمز نقلها لخبر مقتل الإمام الهادي ثم تقول
: هذا خبر تأخر مائة عام فقط.. فلو أن الخبر هذا جاء عام 1889 لابتهجت الملكة ورقصت «وقلبت الشنقلوته» وكسرت عظامها النحيلة.
>لكن ما حملته الصحف الإنجليزية عام 1889 كان شيئاً آخر
فالصحف هناك يومئذٍ ترسم امرأة «بريطانيا» تضع كفها حسرة على رأسها وهي تصيح في جزع بعد أن تلقت نبأ مقتل غردون
> تأخرنا؟؟ يا للأسف
> يسن .. الماسونية التي تكشف الكتابات الحديثة/ هذه الأيام/ حقيقة ما أرادت أن تفعله بالسودان هي سرطان المثانة.
> والإنقاذ يا يسن.. أنقذت السودان منها
> ونكتب عن الماسونية .. ولا نستطيع ذكر أسماء قادة البلد من الماسونيين.
> هل نقول كلهم؟؟ إلا القليل .. من أمثالك؟
> يسن عمر الإمام.. ليتني ألقى الله بغبار فوق حذائك وأنت تسعى في سبيل الله.
٭٭٭
> والجبهة التي تهاجم الآن أبوكرشولا وأبو الحسن وحجر.. وتنسحب بعد أن فقدت رجالها تصبح تطبيقاً جيداً لأسلوب الجبهة الجديد
> والأسلوب يقول
: أرسل من يموتون هنا.. ثم اضرب مكاناً آخر
> الجبهة الآن ترسل المئات للموت في أم حجر وغيرها أمس لأن الجبهة تتربص لضرب الكرمك!!
> أما ما يحدث في سدرة فهو شيء سوف يجعل بعضهم يعرف كثيراً وهو يبحث عن تبرير له.
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]
ياليتك تكشف عن بعض اسماء القاده الماسون في الدوله !! وليس بعد الممات والهلكه فمصر ام الدنيا و الماسونيه قد كشفت اسماء الكثيرين الذين انخدعنا بكتاباتهم وتاريخهم السياسي امثال محمد علي باشا وخلفائه في السلطه !! واناس اخرين مثل احمد ماهر والشيخ محمد عبده واحمد لطفي السيد وجمال الدين الافغاني!! جمال مبارك وفاروق حسني وانس الفقيه ويوسف بطرس غالي ورشيد محمد رشيد!!وحسين سالم وسعد زغلول والشيخ محمد ابوزهره ومصطفي النحاس وكثير من رموز الفن والادب والسياسه وشوشو افكار الشباب ومعتقداتهم بما يسمي بالاشتراكيه والشيوعيه والعلمانيه والافكار الالحاديه وكان المجتمع يحترمهم ويسمع لهم (خداعا) فقد كانوا هم البلاء المستتر !!ولايفيد كشفهم بعد الممات !!
وبما ان في موت بعض الزملاء عظه وعبره فمن المفيد المخاطره بالكشف لان السودان قد اخذ المناعه!! والله اعلم.