حوارات ولقاءات

رجل الدين المسيحي والسياسي المعروف في حديث عن واقع الجنوب

[ALIGN=CENTER]1 8[/ALIGN] [ALIGN=JUSTIFY]من رجال الدين المسيحي المعتدلين في السودان والعالم بأسره وهو يحارب كل ما يفرق المواطنين في السودان من منطلق المسئولية حول التسامح الديني والتعايش بين الأديان وكذلك يعتبر موقفه من تصريح الكنيسة الانجليكانية بزواج المثليين من المواقف المشهودة والقوية ويعتبر الرجل من المدافعين عن الفطرة والطبيعة البشرية.. المركز السوداني للخدمات الصحفية حمل أوراقه وتوجه للأسقف رورج حاملاً أسئلة كثيرة عن التعايش الديني وحالات الانحلال الأخلاقي في جنوب السودان والممثل في انتشار الخمور إضافة للبس الفاضح والحديث عن تجنيد المسيحيين للدفاع عن الصليب وكذلك أحاديث بعض قادة الحركة الشعبية بترجيح الانفصال في نهاية الفترة الانتقالية فكانت أجابته علي كل الأسئلة واضحة لا لبس فيها فالي مضابط الحوار:- ما رأيك في اللبس الفاضح الذي أنتشر في جنوب السودان بعد توقيع اتفاقية السلام وكذلك انتشار الخمور بصورة كبيرة ؟ أول شئ يمكن قوله إن اللبس الفاضح محرم في الإنجيل، وغير مسموح للمرأة أن ترتدي اللبس العاري في الديانة المسيحية، المرأة التي تريد أن تحضر الصلوات يجب أن تغطي رأسها داخل الكنيسة، وكذلك عدد كثير من الأنبياء قالوا في رسالة السماء لهم باحترام النفس عبر اللبس، واللبس الطويل الذي ترتديه نساء المسلمين الآن هو نفس اللبس الذي كانت ترتديه نساء المسيحيين سابقاً وهو زى ساتر ولا يظهر مفاتن المرأة أمام الجميع ويجعل شكلها محترماً وحتى ارتداء البنطلونات والكم القصير ممنوع في الدين المسيحي وأنا لا أقبل بهذا البس في كنيستي، ولا أسمح حتى لمن ترتدي باروكة الشعر بالدخول إلي الكنيسة ولا يجب أن يغير الشخص في خلقة الله التي أعطاها له والذي حدث في جوبا من هؤلاء الفتيات اللائي يرتدين اللبس الفاضح ويذهبن به إلي الأندية والفنادق يدعو لأن ينتبه الناس له ويقوموا بصياغة قانون صارم لمنع هذا التفلت الأخلاقي الذي يشبه إلي حد ما اللبس الأوربي وحتى في أوربا لا يتركون مثل هؤلاء العراة في الشوارع بل لديهم أندية ليلية مخصصة لمثل هذا اللبس ولكن خارجها لا يمكن أن نلبس مثل هذا اللبس، الجنوب وشرق إفريقيا علنياً وهو يسبب الأمراض مثل الايدز وكذلك استخدام الكريمات يسبب أضرار بالنسبة للبشرة، الأجراء الذي حدث في جوبا من سجن وجلد لهؤلاء الفتيات أجراء صحيح وأنا أويده ولابد إن يستمر العمل هكذا حتى تنتهي هذه المظاهر السالبة. كيف تنظر لإقالة معتمد جوبا لأنه قام بسجن وجلد المخالفين لضوابط اللبس في المدينة؟ أنا لا أعتقد ذلك ولا أظن أن سلفاكير أقال معتمد جوبا لأن الدولة علمانية فسلفاكير عسكري معروف عنه الانضباط والاحترام والذي حدث أن سلفاكير أخذ معلومة غير صحيحة وكذلك والي جوبا كلمنت واني يقع هذا الأمر تحت مسئوليته وربما لديه مشاكل مع المعتمد ووجد ثغرة لإقالته عبر رئيس الحكومة ولا أفتكر أن سلفاكير هو من عمل هذا من عنده فقط هناك معلومات مغلوطة هي التي جعلته يفعل هذا. هل تسمح الديانة المسيحية بشرب الخمر في الشوارع مثل ما يحدث الآن في جوبا ؟ أنا أتحفظ في هذا الأمر لسببين أولاً الاتفاقية قالت إن الجنوب لا تنطبق فيه الشريعة الإسلامية لذلك لا تستطيع أن تقول لهم لا تستوردوا الخمور لأنها جزء من الثقافة الجديدة للذين يقولون أنهم علمانيون والحديث عن العلمانية حديث سياسي لا غير والآن نجد في جوبا هنالك عدد خيالي من الوزراء والمسئولين يذهبون يوم الأحد للكنيسة حتى رئيس الحكومة ونائبه. والخمور أصبحت ثقافة منذ وجود الانجليز في الجنوب والسيئ في الأمر أن الشباب صاروا يذهبون إلي الأندية وأماكن شرب الخمور وصاروا يفتعلون المشاكل وهذا الأمر يحتاج إلي ضوابط من حكومة الجنوب مثل أن يعاقب الفرد الذي يوجد مخموراً أثناء العمل وسابقاً في الجنوب كانت أماكن الخمور تفتح بعد الساعة الرابعة وكما قلت لك فأنا أتحفظ حول الأمر لأن اتفاق السلام لم يحدد شئ عن الخمور والجنوب لديه الحرية يفعل شئ يريده لكن يجب أن تكون هنالك ضوابط لجرائم الأخلاق والدين. هل يتيح الدين المسيحي لتابعيه أن يفعلوا ما يريدون ؟ لا يوجد مثل هذا الأمر في الدين المسيحي الإنجيل والتوراة والإنجيل مثل القرآن تماماً يمنع شرب الخمر والزنا والسرقة وقتل النفس والزى الفاضح وعدد كثير من وصايا سيدنا موسي العشرة تمنع مثل هذه الأشياء. والإنسان مخلوق ولديه حرية وهو مخير لكن الإنسان لو تابع ربه في أوامره سيلقي حياة أبدية جيدة وفي المسيحية نحن نقول إن الحرية لكل الناس ولكن لو عملت مثل هذه الأشياء تتسبب بمشاكل كثيرة لنفسك والمسيحية حاربت شرب هذه الخمور بين الصغار. هل تعتقد أن دخول الخمور وإباحة استخدامها جعل الجنوبيون يبعدون عن الكنيسة ويتمردون عليها ؟ هذا ليس تمرد علي الكنيسة والكنيسة لديه ضوابط وقوانين وإذا أراد الإنسان أن يكون مسيحي جيد فعليه أن يتبعها والحرية المطلقة للفرد تتعارض مع هذه القوانين وأنت أذا لديك حرية يجب إلا تنسي الرب الذي أعطاك هذه الحرية والجنوبيون يأخذون المسيحية كدين قادم من الخارج من الانجليز واليهود وهم لديهم أديان وطرق يمكن بها عبادة الله وحينما جاءت المسيحية جاءت من المثقفين وهم يريدون أن يقلدوا الأوربيين وفي أوربا لذا تجد شباب مثل هؤلاء لا يذهبون إلي الكنيسة لأن الكنيسة تقيدهم ولا يكون لديهم صديقات أو لا تتركهم يقومون بافتعال المشاكل وهذه الضوابط تجعل الشباب ينكمشون قليلاً من الكنيسة والآن في الجنوب نجد الموظفون الكبار في الكنيسة لكن مشاهدتهم للعالم الخارجي جعلتهم يفعلون ذلك وقرنق وجه قوات الحركة بأن أي معسكر لابد أن يكون فيه قساوسة وكنيسة وما يحدث الآن ليس تمرد بل هو شئ طبيعي والمواطنون يعتقدون أنهم يعرفون ربهم ويصلون في أماكنهم من منازل ومحلات تجارية وهذا لسان حال الشباب الذي لا يقرأ التوراة والإنجيل والقرآن. منظمة شيلن الأمريكية قالت الأخبار أنها تقوم بتدريب الكنائس للدفاع عن الصليب في الجنوب ما رأيك في هذا ؟ هذا الحديث غير صحيح «شيلن سي» تكون داخل الجيش مع العساكر مثلاً فرد يتم تعينه ليكون مسئول عن التدين داخل الجيش مثل المؤذن أو الأمام في معسكرات الدفاع الشعبي وكما قلت سابقاً أن قرنق حينما رأي عدم ارتباط العساكر بالدين أمر بذلك وهو حديث يرتبط بالمعسكرات التي كانت تدعمها شيلن تعني أن يكون هناك ما يعرف بالأمام لدي المسلمين وذلك حتى يقوم بالحكم في الأمور التي تحدث بين العساكر الذين يجيئون من خلفيات مختلفة، ونحن لدينا في الكنيسة مسئولين داخل المعسكرات التي يقيمها الجيش ومنهم ضباط كبار في الجيش وهي فقط لتنظيم الدين داخل معسكرات الجيش لكن لو كان القساوسة من خارج السودان سيكون ذلك سبب للمشاكل، والصليب لا يحتاج لمن يدافع عنه وربنا هو من يدافع عن ديانته وهو الذي أرسل الأنبياء وهؤلاء الأشخاص يريدون فقط جمع المال عبر هذه اللافتة. والحرب التي كانت سابقاً بين المسلمين والمسيحيين انتهت والعالم الآن متوجه نحو الحوار بين الحضارات والثقافات والآن لا يمكن إن نخدع شخص بتشجيع الحرب الدينية ونحن علاقتنا مع كل الأديان الأخرى علاقة جيدة وكلها طرق تؤدي إلي عبادة الله وإرسال الأنبياء هو لتبصير الناس لعبادته. والدين في كل الكتب السماوية للمحبة والسلام وليس للحرب ونحن ندعو للجميع بأن يعيشوا في سلام ويتركوا الصراعات والحقيقة إن السودان بلد الجميع وعلي رجال الدين يجب إلا يتدخلوا في السياسة بما يضر وحدة السودانيين ويجب أن يكونوا دعاة سلام. كيف تنظر لتأييد الكنيسة السودانية لزواج المثليين وهل هناك مبررات لذلك ؟ هذا قالته الكنيسة الانجليكانية ومقرها في كانتربري في بريطانيا ولديهم حوالي 70 مليون في العالم وفي السودان تتبع لهم الكنيسة الأسقفية التي انشقت منها وأصبحت الكنيسة الإصلاحية السودانية والسبب في ذلك تأييد زواج المثليين “المرأة بالمرأة والرجل بالرجل” ولا يوجد في الإنجيل ما يقول بزواج الرجل بالرجل أو المرأة بالمرأة وإذا حدث ذلك كيف تحفظ النوع البشري وكيف ستتم ولادة الأطفال وربنا خلق آدم وحواء لتعمير الدنيا ونحن ضد هذا الأمر لأنه حرام وهو سبب خروجي من الكنيسة الأسقفية وهي لديها غموض في هذا الأمر ولا تريد أن تقول هذا الحديث لأن المثليين يدفعون لها الأموال والمسئول في الكنيسة حينما قلت له هذا الحديث غير صحيح لم يستمع إلي وشجع هذا الأمر وهذا الأمر خطأ كبير ويفترض أن تحاربه الحكومات لأنه ضد الطبيعة البشرية يجب أن يقابل بقوانين صارمة وبحزم من قبل الدولة والكنائس ورجال الدين الإسلامي ويجب أن تكون هناك ندوات في الكنائس والمساجد والشرطة ورجال الأمن. قبل أيام تم ضبط النيقرز يصورون أفلام إباحية في غابات جوبا كما أن هناك شبهة اتهام بأنهم يتبعون للجيش الشعبي «الاستخبارات» ؟ أنا لا أقول الجنوبيون فقط بل كل السودان لأن الأخلاق هذه تعود علي كل السودان جنوبي أو شمالي وهم شباب ويجب إن توضح ارتباطهم بالجيش الشعبي عبر السؤال المباشر لقيادته لكن أذا أردت أن تحصل علي شئ في هذا العالم وإذا أراد أي فرد تحصيل معلومة يمكن أن يمثل نفس التمثيل وغير هذا إذا كان لديهم اتصالات مع الجيش الشعبي يكون لابد أن ينظروا إلي هذا الاتجاه الذي يذهبون فيه هل هو مفيد أم غير مفيد وحتى لو أصبحنا دولتين ستكون جيران بينهم حسن الجوار ونحن الآن بيننا تصاهرات وهذا الذي يحدث عدم معرفة من الذين يفعلونه والذي يقول أنه يريد السودان الجيد يجب أن يسعي لخير كل السودان ويجب أن ننظر للعلاقة بشكلها الإيجابي أما في القاهرة بالنسبة للطلاب الجنوبيين يجب علي حكومة مصر أن تبلغ الحكومات من وقت مبكر لآن هؤلاء الشباب ذهبوا للتعليم ولو تركوهم ستكون قد خسرتاهم وخسرنا المنحة ونحن نريد لأبنائنا أن ينفعونا في مستقبل البلاد وتستفيد منهم كذلك لأنه لم يعطي الجانب السوداني إفادة بذلك حتى يستبدل بهم آخرون مجتهدين ونحن يجب أن نعلم أشخاص يخدمون في المستقبل. التعايش الديني في جنوب السودان كيف تمضي مسيرته وهل هناك أي مشكلات في هذا الجانب ؟ الأمور تمضي بشكل جيد والجنوب غني بالتعايش الديني نجد في المنزل الواحد مسلم ومسيحي وهم أبناء أم واحدة وأب واحد وما يحدث الآن شئ سياسي وتخوف لا علاقة له بالدين وما يحدث كسب سياسي واللافتات الكثيرة تغرق الناس ونجد أن هناك مجلس أعلي لرجال الدين مسلمين ومسيحيين ينظم المواطنين وليس هناك حاجة لهذه المسميات الكثيرة وإذا كان هناك من يري أن حكومة الجنوب غير مهمته يمكن أن يطالب بحقوق المسلمين وكذلك مجلس الكنائس الذي يعمل في برامج التنمية ويساعد المجتمعات الفقيرة ويربط بين الكنائس ويعمل في مجال الإغاثة إذا كانت هناك متضررين في الكوارث ومن يعملون في هذا الجانب يجب إن يتدخلوا في السياسة لأنه لا توجد لهم صلاحيات وعملهم تنسيقي وحكومة الجنوب حينما قامت بإنشاء المجلس الأعلى لمسلمي جنوب السودان كانت تريد به سحب البساط من اللجان السابقة وتريده أن يقدم الدعم الذي كانت تقدمه الكنائس أيام الحرب في التعليم والصحة. الحركة لديها مسلمين تريدهم أن يأتوها بالدعم من الدول العربية للتنمية في الجنوب أو تقديم مساعدات للجيش الشعبي وقرنق لم يكن لديه فكرة سيئة عن المسلمين في الجنوب ويجب إلا يكون هناك تقييم علي الطوائف أو الأديان والتعايش الديني يمضي بصورة طيبة لولا تدخل الساسة. هناك اتهام لحكومة الجنوب بالتضييق علي المسلمين مثل هدم المساجد وإغلاق جامعة القرآن الكريم ؟ هذه أشياء سياسية ونحن سابقاً كنا نقول إن المسلمين لا يعطونا حرية في الكنائس وجميع مناطق وجودنا وهذا حديث طبيعي يمكن أن يقوله أي شخص لكنه تنفيذه يبقي مشكلة وفي الجنوب كان هناك تخوف من المسيحيين الموجودين بالشمال ويقولون أننا مسيحيين نتبع للشمال وللعرب في الشمال لكن بمرور الزمن تغير هذا الأمر والآن كل هذه المشاكل في طريقها للزوال وسوف تنتهي هذه المضايقات قريباً وكذلك المضايقات السياسية ستنتهي. كيف يمضي العمل التنموي في جنوب السودان ؟ التنمية الآن تسير ببطء وهناك عدد خيالي من العساكر يمثلون 90% من السكان ويريدون مرتبات وملابس وغيره وكل الأموال التي تأتي من البترول تذهب للرواتب ومشاكل بعض الوزراء ولا تذهب للتنمية لأن البترول لا يستطيع أن يقدم كل هذه الخدمات والتنمية في الجنوب لا تسير بصورة جيدة لأن الأموال لا توظف في الطرق والتعليم والصحة ولا توجد موارد أخرى خلاف البترول. ما رأيك في تصريحات باقان اموم عن أن 90% من الجنوبيين مع الانفصال ؟ أنا أقول يجب إلا نستبق الحوادث والحركة كحزب لا تضمن كل المواطنين أن يكونوا مع الانفصال ونسبة لـ90% هذه لا يمكن تصديقها إلا عبر دراسات واستطلاعات ولم يحدث إن قام أحد يعمل استطلاع حتى نصدقه والوحدة أفضل من الانفصال والسودان الواحد أفضل من الانفصال وباقان لم يقدم استبيان لذلك هذا الحديث يجب أن ننتظر به صناديق الاقتراع ولابد من أن نقوم بعمل ندوات حول تقرير المصير وحول فوائد الوحدة وبعد ذلك ممكن إن تعرف من مع الوحدة ومن مع الانفصال وأنا أناشد سلفاكير ورياك مشار بالإسراع في إنشاء مفوضية تقرير المصير حتى تحدد من يريد الوحدة أو الانفصال أما الحديث السياسي الذي قاله باقان حديث في غير محله وكذلك المجلس الوطني ومجلس الجنوب إذا أرادا إعلان انفصال داخل البرلمان لا يمكنهم لأنهم غير منتخبين من الشعب ولا يمثلون رأي الشعب حتى يقرروا في ذلك، وإعلان الاستقلال من داخل البرلمان عام 1955م جاء لأن النواب كانوا منتخبين من الشعب أما برلمان الجنوب برلمان مؤقت لا يمكن فعل ذلك، وكل هذه التصريحات غير صحيحة ولا يحق للبرلمان إن يفعل ذلك وهذا عمل مفوضية تقرير المصير. أنعقد في الأيام الماضية مؤتمر الحوار الجنوبي الجنوبي ما رأيك في النتائج التي توصل إليها ؟ أنا أعتقد أن هذا المؤتمر غير ناجح لأنه لم ينظر بعيداً وهو ليس حوار جنوبي جنوبي لأنه أستبعد كل القيادات التاريخية والكبيرة في الجنوب وهو ملتقي لثمانية أحزاب جنوبية صغيرة والحركة هي أكبر حزب فيه والبقية ليس لديها وجود معلوم في الجنوب ولن يكون مفيد للجنوب وهو اجتماع تقسيم مناصب بين هذه الأحزاب والحركة الشعبية وهو أشبه بالحوار السياسي من أجل الوظائف والمشاركة في الحكومة والجنوب الآن لا يوجد به تحول ديمقراطي ولا يمكن لحزب غير الحركة أن يقوم بليلة سياسية والحركة إذا أرادت أن تقوم بحكم السودان يجب أن تحترم الشماليين لأن الحركة الناطق الرسمي لها من شمال السودان ويجب أن يراعي القيادات مشاعرهم لأنهم يدافعون عن الحركة في الشمال وهم أقوياء جداً في الدفاع عنها. [/ALIGN] صحيفة اخر لحظة