سياسية
مسؤول: المستشفيات تبيع الخدمات الصحية للمواطن
وتوقع الشيخ في تصريح لـ»الصحافة» أن تدخل منظمة اليونيسكو لمنع تفكيك معمل استاك القومي ومستشفى العيون باعتبارهما مقرين تجاوز عمرهما المائة العام ما يعني إدراجهما ضمن الأماكن الأثرية، وقال أن المنظمة الدولية لديها اجراءات صارمة تجاه هدم الأماكن الأثرية،
واعرب الشيخ عن مخاوفه من الاستمرار في عملية تفكيك مستشفى الخرطوم والشعب ،وقال أن أجراء العمليات الجراحية للمخ نقل إلى مستشفى بحري ووجه انتقادات لاذعة لوزير الصحة بولاية الخرطوم مأمون حميدة، وطالبه بالكف عن التدخل في شؤون مجلس التخصصات الطبية، وقال أن الأطباء رفعوا مذكرة عاجلة لرئاسة الجمهورية ضد سياسات حميدة.
وقال الشيخ انه بعد مضي عامين من عملية ايلولة المستشفيات الاتحادية إلى الولاية فإن المواطن ظل يحصد الهشيم ولايجد خدمة صحية تناسبه، موضحا ان المستشفيات الاتحادية مهمتها الأساسية تدريب الأطباء ورفد القطاع الصحي بالكوادر المؤهلة، وقال « لا يمكن أن تدرب الأطباء في مشاف ولائية تفتقر لابسط الخدمات «.
وكشف عن مخاطبة لجنة اطباء السودان لمنظمة لصحة العالمية فيما يتعلق بتفكيك المستشفيات المرجعية، وقال أن اللجنة طالبتها بعدم الوقوف مكتوفة الأيدي حيال ما يحدث في قطاع الصحة بالسودان.
ورأى الشيخ ان عملية التفكيك هي تمهيد لبيع الخدمات الصحية للسودانيين، وذكر ان دفوعات وزارة الصحة الولائية بإنشاء مستشفيات في الأطراف ذر للرماد، وقال ان بناء المراكز الطبية في الأطراف لا يتعارض مع استمرار المستشفيات المرجعية في تقديم خدماتها كما كانت. [/JUSTIFY]
صحيفة الصحافة
ويصر هزا المافون وزير الصحة الولائية انه يعلم ما لا نعلم…واننا من جهلنا لن نستطيع معه صبرا…..العمار العاوز تعمله في مستشفيات الحكومة اعملوا في مستشفياتك اولا ….التي ينطبق عليها المثل(حشفا وسوء كيل)….استنزاف من غير فائدة……خاف الله في هزا الشعب المغلوب علي امره يادكتور