اقتصاد وأعمال
بغداد تزود الخرطوم بالنفط الشهر المقبل
وقال الوزير بالمجلس الأعلى للإستثمار مصطفى عثمان إسماعيل ، إن العراق سيبدأ بحسب الإتفاق مد السودان بالنفط لسد إحتياجاته بتسهيلات في الدفع متفق عليها ولم يفصح الوزير عن كمية الحصة الأولى التي ستصل البلاد .
قال الوزير في تصريحات صحفيه عقب التوقيع أمس ” الثلاثاء ” بفندق كورنثيا بالخرطوم إن الإتفاقية شملت أن يمد السودان العراق بالعمالة وتوقيع إتفاقية بين الطيران المدني بين البلدين وإعادة الخطوط الجوية العراقية رحلاتها للسودان لتسهيل حركة التجارة بين البلدين ، لافتا إلى أن التوقيع جاء في مجالات مختلفة وسيتم التركيز خلال المرحلة القادمة للإستثمار على المجال الزراعي ومجال الثروة الحيوانية والتصنيع في مجال الدواء والبتروكيماويات والبنى التحتية ، خاصة وأن العراق يمتلك رأس المال والسودان لدية ثروات يمكن استغلالها كنموذج للتكامل العربي .
وفي المقابل أبدى وزير الزراعة والري عبدالحليم المتعافي ايتعداد الحكومة تقديم أقصى درجات الضمان والرعاية والتشجيع لجذب الإستثمارات العراقية لأجل رفع العلاقات الإقتصادية والتجارية لمستوى الطموح بين البلدين ، وإعتبر إحياء اللجنة سانحة لتطوير علاقات البلدين واقترح إقامة مشاريع إستراتيجية مشتركة . وأكد المتعافي كبر فرص وضمان إقامة هذه المشاريع لجهة يعي الحكومة للتوسع الزراعي .
فيما أكد وزير الزراعة العراقي عزالدين الدولة السعي لخلق تبادلات تجارية بين البلدين .
وقال إن عملية التنمية الإقتصادية الشاملة في العراق بدأت ، وأشار لوجود فرص إستثمارية بالسودان يمكن الإستفادة منها ، وأظهر الوزير حرص بلاده لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين خاصة وأن العراق يشهد تحولا إقتصاديا يهدف إلى إعادة وتأهيل وتطوير المشاريع الإقتصادية .
صحيفة الأهرام اليوم
ت.إ
[/JUSTIFY]
إحذروا الشيعة والمد الشيعي ” هؤلاء يسبون الصحابة أصحاب رسول الله ويكنون كل الكره للسنة وهم يكرهون السنة أكثر من اليهود والنصاري . على علمائنا إصدار فتوي بقفل أي حسينية شيعية في السودان ومطالبة أهل الحي الذي توجد فيه هذه الحسينيات بحرقها وهدمها على رؤوس مرتاديها هؤلاء شر وخطر كبير علينا ويجب وقف هذا المد قبل أن ينتشر ويكون خارج نطاق السيطرة ” هم يفكرون على المدى البعيد وإن يم يوقفوا عند حدهم سيتسببون في الكثير من المشاكل لنا والآن بدأت حرب الشيعة ضد السنة وعلنا وبدعم امريكي وتخطيط ودعم ايراني “سوريامثال والدائرة على مصر الآن ثم السودان مستقبلاً ” هذه مسؤولية الحاكم في وقف المد الشيعي في السودان .
لا حول ولا قوة إلا بالله .. ما دخل الشيعة الأنجاس في بلد إلا دمروه .. خير للناس أن يموتو جوعاً .. من أن يبدلو دينهم وعقيدتهم .. الله المستعان.