سياسية

قمة مرتقبة للبشير وسلفا كير نهاية الشهر

[JUSTIFY]بدأ الوسيط الإفريقي ثامبو أمبيكي، التحرك في اتجاه عقد قمة بين رئيسي السودان وجنوب السودان عمر البشير وسلفا كير ميارديت نهاية الشهر الجاري في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بدعم صيني روسي، لوضع حلٍّ نهائي لأزمة نفط الجنوب.

وقالت مصادر مطلعة إن دول الصين وروسيا وبريطانيا وأميركا بدأت اتصالات ماكوكية مع مسؤولين في دولتي السودان لتلافي أزمة إغلاق النفط. وأبلغ مصدر مسؤول من دولة جنوب السودان «شبكة الشروق» أمس، أن جوبا أبلغت سفراء دولتي أميركا والصين بالإخطار الرسمي الذي تسلَّمته من الخرطوم بإغلاق النفط. وأشار المصدر الذي فضَّل حجب هويته، إلى أن بكين أكدت أنها ستتدخل لحل الأزمة، وذكر أن المبعوث الصيني سيقوم بزيارة خاطفة إلى كلٍّ من الخرطوم وجوبا بنهاية الأسبوع الجاري لبحث تفادي تنفيذ قرار وقف ضخ النفط وإنعاش اقتصاد البلدين. وأكد أن سلفا كير أبدى موافقة على طلب من أمبيكي بعقد قمة ثنائية مع الرئيس البشير في أديس أبابا بنهاية الشهر الجاري لوضع حلٍّ نهائي للأزمة.

الى ذلك قدم السودان تقريراً مفصلاً بالشكاوى والاتهامات من دولة جنوب السودان للاتحاد الإفريقي عن طريق اللجنة المختصة لمعالجة الشكاوى بين البلدين.

وقال عضو اللجنة السياسية الأمنية المشتركة د. المعز فاروق محمد لـ «إس. إم. سي» إن مفوضية الاتحاد الإفريقي شكلت لجنة مختصة لمعالجة الشكاوى بين السودان وجنوب السودان برئاسة العميد لويس موكس إيتو وعضوين آخرين بغرض النظر في الشكاوى التي قدمها كل طرف على حدة، مبيناً أن اللجنة سوف تنتهي من عملها غداً لتخرج بتوصيات يتم إرسالها إلى الدولتين لتنفيذها بعد بحث الشكاوى التي تم تقديمها للخروج بتوصية. ونفى المعز عقد اجتماع طارئ للجنة السياسية الأمنية بأديس أبابا بدعوة من الاتحاد الإفريقي، موضحاً أن السودان قدم ما لديه من الشكاوى والملاحظات إلى الآلية الإفريقية رفيعة المستوى ومازال في انتظار مخرجات لجان أمبيكي بشأن العقبات التي تواجه تنفيذ اتفاقية التعاون المشترك، خاصة في ما يتعلق بقضية دعم وإيواء الحركات المتمردة وعدم تحديد خط الصفر للمنطقة الآمنة منزوعة السلاح.

صحيفة الإنتباهة[/JUSTIFY]

تعليق واحد