حوارات ولقاءات

مدير سندس: تعويض المتضررين من مرور خط الانابيب فوق أراضيهم

نبعت فكرة الحوار مع مدير عام مشروع سندس الزراعي المترامي الأطراف بولايات الخرطوم والنيل الابيض والجزيرة من المشاكل التي أثارتها قضية إزالة التعديات علي أراضي المشروع وتوسع السكن العشوائي علي الأراضي الزراعية ومرور خط أنابيب حوض ملوط من دولة جنوب السودان في طريقة إلي
بورتسودان بغرض التصدير في السابق عبر اراضى المشروع .
وتطرق السيد الطيب محمد الطيب مدير مشروع سندس الزراعي في الحوار الذي أجرته معه وكالة السودان للانباء (سونا) إلي توضيح الملابسات وخطط المشروع لترقية الإنتاج الزراعي بغرض الصادر وتوفير الامن الغذائى ومد الأسواق الكبري بهذه الولايات بالمنتجات الزراعية والحيوانية .
فالى مضابط الحوار :

فى البدء حدثنا عن الأهداف الكلية للمزارع ومدى تحقق ذلك

– المشروع بدأ بفكرة من ولاية الخرطوم لتوفير وتأمين الغذاء لسكان الولاية وشملت مساحات من ولاية النيل الابيض وولاية الجزيرة بشقين نباتي وحيواني وخلق تنمية مستدامة وخلق فرص عمالة وقرب المشروع من الخرطوم والمطار منحه ميزة للصادر ، وبما ان المنطقة رعوية فقد تم التركيز علي الإنتاج الحيواني

*ماهى المشاكل التى واجهت فكرة التمويل الذاتى
– خصخصت الأراضي ثم تم بيعها لتمويل المشروع وهي فكرة جديدة لم تجد استجابة في عام 1992م وقامت الدولة بتوفير قرض تمويل صيني في حدود 50 مليون دولار لتأسيس البنيات الأساسية للمشروع

* إلي أي مدى حققت المشروعات الصغيرة إنتاجاً مجزياُ للمزارعين
– المشاريع الصغيرة حققت نتائج طيبة خاصة في الإنتاج الحيواني والألبان والبيض وتمت زراعة محاصيل حقلية بإيجار موسمي مع الاحتفاظ لصاحب الملك بحقه ويصل إيجار الفدان 70 جنيه

حجم المساحات المستأجرة
– قد تصل في العروتين الشتوية والصيفية إلي 50 ألف فدان تزرع محاصيل زهرة الشمس, الذرة, القمح والأعلاف والخضروات .

هل نجحت في تحقيق الاكتفاء في الخضر والأمن الغذائي
– إلي حد بعيد ساهمنا في تحقيق الأمن الغذائي في الولايات الوسطى ونلاحظ الإقبال من الشركات والمستثمرين وإقبال المزارعين والملاك في تأسيس المزارع المختلطة في الإنتاج الحيواني والنباتي

* اثارت قضية مرور أنابيب البترول عبر أراضي المشروع مشاكل للملاك ما حجم المساحات وهل تم التعويض بالفعل
– الأنابيب قادمة من حوض ملوط من دولة جنوب السودان وحتى بورتسودان و حوض الانبوب
له مسار من جنوب إلي شمال المشروع عرضة 30 متر وهو حرم الانبوب, وتم تكوين لجنة لحصر المتضررين وتعويضهم وعلي المتضرر إحضار شهادة البحث والمستند الثبوتي لمقابلة لجنة حوض ملوط بوزارة النفط لتعويضه

برزت مشاكل حول إزالة التعديات علي أراضي مشروع سندس الزراعي, نرجو الإيضاح في هذه المشكلة
– التعديات شملت 5 مناطق وهي بانتيو والادية وود البله ونعيم وشرفت بمحلية جبل أولياء
علي الأراضي الزراعية من خلال قيام سكن عشوائي

ماهي الإجراءات القانونية المتبعة فى هذه الحالة
– تم فتح بلاغات تعدي في أقسام الشرطة محل الاختصاص ثم تم رفع الأمر لجهاز حماية الأراضي وعلي ضوء ذلك تم إصدار قرار الإزالة.

ماذا حدث في حرم ود البله تحديدا
– ودالبله هو حرم مهجور وقرار لجنة المعالجات قضي بتجميع الحرمات المهجورة بما فيها حرم ودالبله لتسهيل عملية إمدادهم بالخدمات وأهل الحرمات أصلا قاطني مناطق أخري قمنا بمنحهم خيار آخر وهو الاستبدال بأراضي زراعية وهي منحهم 50% من مساحتهم السكنية والحرمات المهجورة بلغ عددها
12 حرم

الرؤى المستقبلية للنهوض بالمشروع من حيث الإنتاج بغرض الصادر
– تم التركيز علي الإنتاج المختلط النباتي والحيواني وشمل إنتاج الألبان والبيض والدواجن والاستزراع السمكي والزراعة عبر البيوت المحمية للإنتاج خارج الموسم.

هل هناك اهتمام بزراعة البستنة
– نعم تمت زراعة أشجار النخيل والموالح والمانجو والجوافة

الإرشاد الزراعي والدورة الزراعية المتبعة بالمشروع
– إدارة المشروع افترحت علي المزارعين دورة زراعية تشمل 60% محاصيل حقلية وأعلاف 20% خضر 10% إنتاج حيواني و10% مناشط مزارع ويتم تطبيقها عند اكتمال ضخ الماء علي مدار العام الأمر الذي يحدث في المستقبل القريب بدلا عن الزراعة الموسمية خاصة بعد حل مشكلة (الزبانية) مدخل الماء من النيل الابيض الذي تم تطهيره الصيف الماضي

التركيبة المحصولية هل ملزمة
– غير ملزمة خاصة بعد ظهور العديد من الأنشطة الحديثة مثل البيوت المحمية وتربية الحيوانات البرية والاستزراع السمكي وهي أنشطة قائمة علي حيازات صغيرة

ماهي التقانات المستخدمة
– تم إدخال الميكنة الزراعية بواسطة المستثمرين ، بالنسبة للتحضير تمت التسوية بالليزر وإدخال أنواع جديدة من الأسمدة بخلاف اليوريا مثل الداب والام دي كي السماد المركب والأسمدة الورقية والامونيوم والحصاد يتم بصورة آلية بالنسبة للقمح والذرة وزهرة الشمس

* ماهو حجم إنتاج القدان
– بالسنبة للقمح وصل الي 1,7 طن والذرة 2 طن للفدان وزهرة الشمي 800 كيلو جرام للفدان

* ما هو تقييكم للانتاجية أعلاه
– هي ممتازة لأنها تتم دون تطبيق دورة زراعية مع مراعاة تعاقب المحاصيل وينعكس على تخصيب التربة

* الكادر الزراعي العامل بالمشروع هل هو كاف من حيث النوع والكم
– معقول لاحتياجاتنا الزراعية الموسمية ويحتاج للزيادة النوعية والكمية حال تطبيق الدورة الزراعية . أسامة الطيب:الخرطوم في 21-7-2013(سونا)

تعليق واحد

  1. إذا كانت الإنتاجية بمشروع سندس عالية بهذا الشكل فلماذا الحديث بأنه مشروع فاشل ؟ ” ام الذي بيده القلم لا يكتب نفسه شقي ؟