رأي ومقالات
إسحق احمد فضل الله : تشاهد غداً
> هذه هي الصورة الممزقة
> لكن جمع الصورة الممزقة يبدو مستحيلاً
>.. وإيران التي ترحب = متسارعة بانقلاب سيسي.. تتحول الآن إلى مرسي
> وإيران تجعل محطة المنار تتوقف عن الغناء لسيسي.. وتعلن أن (مرسي رئيس شرعي)!!
> .. إيران التي تعود إلى مرسي وتدعو حماس … لا تعود للإسلام السنة.. فإيران في اليوم ذاته تعلن أنها تدرس (صوراً لمنظومة صاروخية سعودية موجهة ضد إبران).
> وحزب الله الشيعي الذي يقاتل إلى جانب الأسد والذي يختفي قادته/ خوفاً من الانتقام بعد مجزرة القصير/ يقتل أحد قادته أمس الأول في تفجير داخل لبنان.. ويتهم الجيش الحر
> وحرب سنية/شيعية في لبنان
>.. ودعوة إيران لحماس الفلسطينية (حماس التي يطردها الأسد حليف إيران) هي دعوة تأتي في اليوم ذاته الذي يشهد انطلاقة حرب شيعية عراقية في (ديالي) ضد المسلمين السنة هناك.. وإلى درجة أن قرى سنية بكاملها تهجر.
> وعمليات استشهادية تنسف صيوانات العزاء.
> .. وإيران = التي تنجح بدعم روسي في حرمان المعارضة السنية من السلاح الغربي.. والتي تهاجم السعودية تعلن في اليوم ذاته أنها تنتظر زيارة مسؤول بريطاني رفيع!!
> وبريطانيا تمهد للزيارة هذه وهي تعلن أمس الأول إيقاف دعم الجيش الحر بالأسلحة.. وتدعو المعارضة للاعتراف بالأسد رئيساً.
> .. بينما حرب إيران/ داخل أراضيها/ ضد المسلمين السنة في بلوشستان تستمر.
(2)
> كل ما يجري هو دقات خشبة المسرح لعرض جديد وصورة جديدة للمنطقة بكاملها
> ففي مصر= دعماً لسيسي = تطلق الآن دعوة لمسرحية (أوجلان) زعيم الأكراد في تركيا الذي تسجنه تركيا.. وتصدر حكماً بإعدامه ثم يطل بعد عامين يدعو أنصاره لوضع السلاح.
> الدعوة في القاهرة الآن تدعو لوضع كلمة (مرسي) بدلاً من كلمة (أوجلان) وإعادة المسرحية في مصر.
> لكن دعوة أخرى تقول إن مرسي لن يذهب إلى مثلها ولا الإخوان.
> وتجد أن مسرحية ابعاد (أربكان) في تركيا هي ما يصلح في مصر بعد ان اكتمل فصلها الاول بالفعل
> في تركيا كان (نجم الدين اربكان) الزعيم الاسلامي المدهش يكتسح الانتخابات.
> والجيش العلماني الذي ينقلب عليه يحرص على اعلان حظر (مدى الحياة) على أربكان.
> بعدها قادة الاسلاميين هناك (قول وأردوغان) يقيمان الحزب الاسلامي باسم جديد ويكتسحون الانتخابات ويحكمون حتى اليوم.
> اقتراح مصر = لاخراج الجيش من ورطته يقدم «نفق تركيا» للجيش للخروج من الحصار
> وانتخابات ثم فوز مرسي
> لكن الاسلاميين يرفضون حتى هذا
> وما لا يفطن له الكثيرون = هو أن قبول الإخوان بالمقترح هذا يعني في اللحظة ذاتها اعتراف كامل بالانقلاب.
> ومن هناك امريكا تقدم للجيش سيناريو السادات بعد كامب ديڤيد
> والسادات ايام كامب ديڤيد يقاطعه العالم العربي – ودول النفط تمسك يدها
> وامريكا تسكب ستين مليار دولار للسادات حتى يوهم الشعب ان السماء انفتحت من سحابة كامب ديڤيد
> مثلها امريكا = التي تترنح الآن اقتصاديا تجعل دول النفط تسكب عشرين مليار دولار = في حقيبة سيسي
(3)
> لكن المفاجأة = مثلما يحدث في المسرحيات الممتازة = تأتي من تحت الأقدام
> والمجتمع المصري يفاجأ الآن بان الشعارات التي يحملها من يقاتلون الإسلام هي (صور جيفارا ـ ومانديلا ـ وغاندي ـ و….و…) كل شيء عدا الإسلام
> والناس ينكمشون
> والاجتماعات الملهوجة الآن تجري الآن تحت الليل تبحث عن اغلاق الثقوب أمام السيل
> والسيل قادم.
بريد:
ـ أستاذ
> الحارة (75) أم درمان تصوم عن كل شيء حتى الماء.. تحت الأرض وفوقها.. وتتميز بطاعتها الممتازة لهيئة المياه .. وهي سوف تذهب إلى العيد بالتيمم وتصلي في بيت وزير المياه!.
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]
يا إسحاق رمضان كريم- حدثنا حسب علمك عن شيعة السودان ودور الحكومة قبل وبعد المفاصلة في تمكينهم من اختراق البلد- ماذا كان موقفك من ذلك وما هو موقفك الحالي- وما هو الوضع الراهن: أين وصل المعممون في مسيرة مشروعهم لتشييع السودان؟
الواحد بدأ يصدقك من حكاية الحلو………..