سياسية
لقاء البشير والترابي:تبادل القفشات والتعليقات
وكشفت ذات المصادر أن النقاش تخللته قفشات وتعليقات من الطرفين ولم تستبعد ذات المصادر أن يلقي ظلال ذاك اللقاء بتائج إيجابية من واقع العلاقة بين طرفي الحركة الإسلامية.
الخرطوم: بكري:اخر لحظةوكشفت ذات المصادر أن النقاش تخللته قفشات وتعليقات من الطرفين ولم تستبعد ذات المصادر أن يلقي ظلال ذاك اللقاء بتائج إيجابية من واقع العلاقة بين طرفي الحركة الإسلامية.
الخرطوم: بكري:اخر لحظة
والله الترابى ليس له امان
الراجل خرف وجارى وراء الكرسى
ولم تستبعد ذات المصادر أن يلقي ظلال ذاك اللقاء بتائج إيجابية من واقع العلاقة بين طرفي الحركة الإسلامية.
هو لقاء حدث بالصدفة يقوموا يرتبوا عليهو أحلام زلوطية ؟!
[FONT=Comic Sans MS][COLOR=#3800FF][SIZE=5]رغم تحفظنا على مواقف الترابي .. الا ان النظر الى الافق البعيد يحتم علينا اعادة النظر لحال الساحةالسياسية السودانية .. قبل الافطار كنت افكر في مجريات الاحداث في مصر وتمعنت او حاولت اتفهم الدعم السريع الذي تحصل عليه الانقلابيون من دول معينة ظلت ترى وتعاين في معاناة المواطن المصري وزادت عليه الخناق وساعدت في توتير الاجواء هناك .. وقارنت بما يحصل عليه السودان من دعم من هذه الدول .. هل هذا هو الممكن والمعقول فقط ؟؟ هل هذا هو حد الدعم الذي يمكنهم تقديمه للسودان ام انهم يستعملون نفس الاسلوب الذي استعمل مع مرسي وحكومته .. ؟؟ اذن طالما ان هذه الدول لم تدعمنا بما يكفي ولا ترغب في دعم حكم اي حكومة بها لون اسلامي او اخواني ماهي دواعي ان نتخاصم نحن في السودان .. من اجل من ياترى اذا كان المحصلة واحدة فلم يدوم التخاصم في كياننا..؟؟
لمواجهة الوضع القادم يجب من عودة الوحدة بين كل الكيانات وتنمية التعاون مع ايران وكل الدول التي تحسب انها في الاتجاه الاخر وكما يحاربوننا ويحاربون كل ماهو مسى اسلامي يجب ابتزازهم ايضا بالدول التي يخافون منها ومن انتشارها فلايمكن يمنعونا المساعدة والدعم وفي نفس الوقت يحاربوننا ان نقيم علاقات مع من نريد او تكاد لنا الدسائس في المحافل الدولية ونحارب فقط لان الحكومة تسمي نفسها اسلامية ..
لقد ظهر جليا ان ماحدث من دعم للحكومة الانقلابية في مصر ان حكومة السودان ايضا منبوذة ومطلوب منها ان تكون لافة في الفلك الخليجي وبدون معرفة اي هوية .. ولذا يا سادةقومنا وكبراؤنا اعقلوها وتصالحوا لنجعل الاخر يفهم اننا اقوياء
[/SIZE][/COLOR][/FONT]
الاختلاف في الرأي لا يفسد الدين بل هو من الدين ، نأمل من الله أن يوحد الأمة بعد تفرقها وان يقويها بعد ضعفها ، وعلي الترابي والبشير التعالي فوق الخلافات وعدم استخدام فش الغبينه علي حساب عز الدين وشموخ الوطن ، فقد عانت البلاد وعاني العباد من الفرقة والشتات ، واصبح أحدنا يتوارى خجلا من نص ربنا وميراث نبينا ، فبلادنا مهدده من الصهاينة ووطنا العربي يعج بالفتن والخطوب ولا احد للثكالي واليتامي والمحرومين إلا الله ، فالننعل إبليس ونتوجه بلعنته الي الله أرضاء له سبحانه ، وان نبعد الشكوك والأوهام وان نعترف بأخطائنا وتنبؤ الي الله