تحقيقات وتقارير
تاني .. أقفل يا عوض !!
وإذا كنا قد فهمنا أن مهلة الستين يوماً التي منحت للجنوبيين لكي يرتبوا أمورهم أو كانت لأسباب فنية تتعلق بطبيعة قفل الأنبوب أو كيمياء البترول، إلاَّ أن كل المؤشرات تدل وبما لا يدع مجالاً للشك أن الجنوبيين لا ولم ولن يتركوا قطاع الشمال ولن يتركوا جنوب كردفان ولن يتركوا جنوب النيل الأزرق ولن يدعونا في أمان. وإليكم الدليل:
أولاً: كانت المهلة ستين يوماً مضت منها حتى اليوم ستة وثلاثون يوماً وبقيت فقط أربعة وعشرون يوماً…. وحتى يوم أمس تقول الأخبار إن وفود المتمردين يتم استقبالها وبصورة رسمية في جوبا.. فقد وصل عدد كبير من قيادات متمردي الجبهة الثورية على رأسهم جبريل إبراهيم وعبد العزيز الحلو… وبالطبع استقبلهم قادة الجنوبيين وحكام دولة الدينكا. ثانياً: سوف تنضم المجموعات القادمة إلى مجموعات أخرى من متمردي دارفور وصلوا عاصمة دولة الجنوب قادمين من ولاية الوحدة.. وكل هؤلاء تعمل استخبارات «الدينكا» على إيوائهم وتمويلهم وتشوينهم. ثالثاً: كل هؤلاء يفترض أن يجتمعوا مع ياسر عرمان وعقار بالعاصمة كمبالا لحضور اجتماع الجبهة الثورية وبحضور الفرنجة والصهاينة. رابعاً: وكل هذه «الهيصة» بكل ما فيها من دينكا وفرنجة وبني صهيون سوف يتم نقلها لكي تلاقي المجموعة بتاعة الأحزاب الماوطنية في دولة أوروبية كما تلاقي فاروق أبوعيسى والكودة القادمين من القاهرة «هذا مع أن ناس القاهرة يسكنون في الميادين هذه الأيام». خامساً: قلنا لكم يا جماعة إن دولة الجنوب أصلاً لم يكن القصد منها إنشاء دولة على رأسها حكومة ترعى المواطنين.. ولكنها عصابة في شكل دولة مطلوب منها إحكام الحصار لطرد المسلمين والعرب من السودان، وينحصر دورها في زعزعة النظام القائم.. سواء أكان هذا النظام على رأسه عمر البشير أو الصادق المهدي أو الميرغني أو حسن الترابي أو حتى فاروق أبو عيسى. المهم أن تتم إعادة تشكيل وإعادة هيكلة السودان بحيث يذهب العرب والمسلمون إلى أماكن أجدادهم القدماء الذين يدعون الانتساب إليهم.. وشعار دولة الدينكا في ذلك هو ما حدث في الأندلس …. يعني بعربي جوبا «الما فصيح» ان كل من يدعي انتماءً للعروبة أو الإسلام عليه أن يرحل إلى شعاب مكة أو يبحث عن موقع قبائل الأوس والخزرج أو يجد طريقاً إلى معاطن إبل جده العباس أو جده أبو لهب.سادساً: ظل الجنوبيون ينفذون ذلك المخطط ويعملون وفقاً لخريطة الطريق المشار اليها دون أدنى اهتمام بدولتهم أو الجائعين فيها… وبالطبع لا يهم حكام الدينكا إن مات الشلك كلهم أو انتحرت قبيلة المورلي أو اللاتوكا أو جاعت قبائل الزاندي والنوير و…. سابعاً: من المؤكد أن هؤلاء «العصبجية» لم يدخل في رؤوسهم حتى الآن مفهوم إدارة الدولة.. فهم مازالوا يعتقدون أنهم «متمردون» علينا وأعمالهم توحي بذلك.. وهؤلاء الناس يهمهم فقط انجاز التكاليف التي وضعها في أعناقهم أسيادهم الجدد من الفرنجة وبني صهيون.. وإذا كانت أمريكا وإسرائيل قد وجدتا في بعض البلدان العربية والإسلامية بعضاً من أبنائها أو قادتها من كلفتهم أن يعيثوا فيها فساداً مثل مصر المجاورة، فإن السودان ظل عصياً عليها وظلت المعارضة «الماوطنية» عاجزة عن إحداث التخريب بالقدر الذي تطلبه أمريكا وإسرائيل.. ولهذا فقد رأوا أن تقوم بذلك مجموعة سموها «الحركة الشعبية» وعملوا على منحها دولة كاملة الدسم، على أن تقوم العصابة بدور المخرب لدولة السودان وتحريرها من العروبة والإسلام.. ولهذا فقد ظل اسمها الحركة الشعبية لتحرير السودان حتى بعد انفصالهم عن السودان. ثامناً: لن نضيف جديداً إن قلنا إن الجنوبيين بطبعهم وتكوينهم النفسي غير قادرين على إدارة دولة على الأقل ليس في المائة سنة القادمة.. وكل ما يستطيعون فعله أن ينفذوا أوامر أسيادهم من الفرنجة والصهاينة.. ولهذا فسيكون من غير المنطقي أن ننتظر منهم التصرف بوصفهم رجال دولة.. فهم متمردون.. والمتمرد يعرف فقط كيف يهجم ثم يختبئ… ثم يخطف ثم يختبئ.. ثم يبلغ سيده بأنه قد خطف ونهب وقتل وذبح تماماً كما فعلوا في أم روابة وأبو كرشولا والله كريم وكما يفعلون في باقي الجنوبيين هذه الأيام.. وستكون أرض الجنوب المحرقة التي يقيمها الدينكا ليصطلي بنارها كل قبائل النوير والشلك والباريا والزاندي واللا توكا.. وهلمجرَّا. تاسعاً: علينا هنا أن ننتبه لهذا الأمر جيداً.. وأن نسدل ستاراً على العلاقة بين الشمال والجنوب، وأن نفهم أن الجنوب لم يكن في يوم من الأيام جزءاً منا بل منذ ما قبل الاستقلال كان عدواً لنا، وظل خلال ستين عاماً عدواً شرساً، ثم سيظل في المستقبل هو العدو الاستراتيجي الأول. وفي ظل هذا الفهم يجب التأكيد على الأوامر السابقة بتاعة أقفل يا عوض… وترسيم الحدود.. وقفل المعابر.. وحراسة حدودنا الجنوبية ومحاربة مهرب الغذاء للجنوبيين.. وإذا كانت حكومة الدينكا لا خير فيها لشعبها وبني جلدتها فهي لا خير فيها لنا… ولنا نحن بالذات، ومنها يأتينا كل الثبور وعظائم الأمور والشر المستطير والدمار المقيم.. والساحق والماحق والبلاء المتلاحق. عاشراً وأخيراً: مضت حتى الآن ستة وأربعون يوماً على فترة تنفيذ مشروع تسخين الخرطوم.. والذي يبدو أنه كان مربوطاً مع الأحداث المصرية بحكم أن الأمريكان والصهيونية هم المحركون للمشروعين في 30 يونيو في كلا البلدين.. ونجح مشروع تسخين القاهرة ولكن فشل مشروع تسخين الخرطوم.. وتبقت ستة وخمسون يوماً ولن تكفي لإجراء محادثات في كمبالا أو سويسرا أو جوبا، حتى لو جاء ناس أبو عيسى من القاهرة وذهب الحلفاء من الخرطوم من أهل الأحزاب الماوطنية والتقوا بأسيادهم الفرنجة وربائبهم من حكام دولة الدينكا في سويسرا.
والله غالب على أمره.
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]
طالب غازي سليمان الرئيس البشير إلى تكوين حكومة من المجاهدين أصحاب الشجاعة والقادرين على التضحية خلال الفترة القادمة
يعني بها حكومة استثنائية وصغيرة لا تكلف الدولة وقادرة على مواجهة المرحلة
وقال أن السودان محاط برعاية الصالحين من الصوفية وبندقية المشير البشير وانه محصن بالذكر والتوحيد .
الحصاد المر: يا تجار الدين..
الخائن الاعظم
تمزيق النسيج الاجتماعي
يمارس خيانته للبلاد تحت مظلة السلطة
معقل الفساد هو السلطة نفسها
تحول الفساد حالياً الى امبراطورية
محاربة الفساد الحقيقية تتم برحيل السلطة الحالية
فان نظام المؤتمر الوطني هو الاسوأ
ستزيد وتائر التنكيل والقمع
دارفور في حالة حرب
إنهم مع اسقاط النظام
البلاد الآن تغلي كالمرجل
تجمعت فيها نذر الثورة
فاذا لم تتحمل القوى مسئوليتها قوى السودان الجديد ستتجاوزها و قوى السودان القديم لا مكان لها للأبد.
و القادم أسوأ .
هذه هي نهاية الحركة الاسلامية ((المهدي.. الميرغني.. الترابي.. البشير.. و أصفار)) كما تنبأ لها شيخ محمود محمد طه:
1. من الأفضل للشعب السوداني أن يمر بتجربة جماعة الهوس الديني وسوف تكون تجربة مفيدة للغاية،
2. إذ أنها بلا شك ستبين لأبناء هذا الشعب زيف شعارات هذه الجماعة،
3. وسوف تسيطر هذه الجماعة على السودان سياسيا وإقتصاديا حتى ولو بالوسائل العسكرية،
4. وسوف يذيقون الشعب الأمرين،
5. وسوف يدخلون البلاد في فتنة تحيل نهارها إلى ليل،
6. وسوف تنتهي فيما بينهم،
7. وسوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعاً.
الاستاذ محمود محمد طه في حديث لطلاب جامعة الخرطوم عام 1977
هذه هي نهاية الحركة الاسلامية كما تنبأ لها شيخ محمود محمد طه:
1. من الأفضل للشعب السوداني أن يمر بتجربة جماعة الهوس الديني وسوف تكون تجربة مفيدة للغاية،
2. إذ أنها بلا شك ستبين لأبناء هذا الشعب زيف شعارات هذه الجماعة،
3. وسوف تسيطر هذه الجماعة على السودان سياسيا وإقتصاديا حتى ولو بالوسائل العسكرية،
4. وسوف يذيقون الشعب الأمرين،
5. وسوف يدخلون البلاد في فتنة تحيل نهارها إلى ليل،
6. وسوف تنتهي فيما بينهم،
7. وسوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعاً.
الاستاذ محمود محمد طه في حديث لطلاب جامعة الخرطوم عام 1977
هم الآن في (السوف) رقم 6 : وسوف تنتهي (فيما بينهم) أي الفتنة التي أوقدوها في البلاد و أحالت نهارنا إلى ليل.
والآن ننتظر (السوف) رقم 7: وسوف يُقتلعون من أرض السودان اقتلاعاً.
وقوى السودان الجديد (رأس الرمح في التغيير القادم)بكل أجنحتها جنوباً.. غرباً.. شرقاً.. شمالاً.. وسطاً ..شمالاً أقصى لقادرة على (اقتلاعهم من أرض السود اقتلاعاً).
هذا النظام لا يتغير بالمظاهرات السلمية بل بالانتفاضة الشعبية (المحمية) لأنها السبيل الوحيد لاقتلاعه وكنس آثاره من سوداننا الحبيب.
فشل المتأسلمون (جميعاً) :: المهدي والميرغني والترابي والبشير … في حكم السودان لفترة تجاوزت نصف القرن من الزمان .حكماً راشداً وعادلاً مدنياً يترفق بمواطنيه وينصفهم في الحقوق والواجبات ..ويحميمهم ولا يكون (ذئباً) يأكل لحمهم ولا (أسداً) عليهم و (نعامة) أمام غيرهم ولا يجعلهم درجة أولى وثانية وثالثة ليذرع بينهم (الفتنة) التي انقلبت الآن عليهم .. ثم ماذا بعد هذا الحصاد المر .. وحصاد العاصفة وجني الشوكثم ماذا بعد؟؟!
يا شماليي السودان في اللحظة التي تظنون فيها أنكم ربما تخلصتم من تبعة الأفريقانية بعد انفصال جنوب السودان، وأنكم على أعتاب دولة عروبية نقية سوف تأتي الأحداث لتثبت لكم أنكم لا تزالون تخضعون للمعايير الأفريقية للتغيير وليس المعايير العروبية. فالتغيير حتمي وقادم تلوح نذره في الأفق القريب وهو اقتلاع النظام الحاكم واقتلاع مؤسسة الدولة معاً.. بأيدي الحركات المسلحة في السودان ..وليس بأيدي الأحزاب الهالكة اللاهثة وراء السلطة والجاه في السودان للحصول عليهما بأقصر الطرق وأرخص التكاليف. وهو ما لن يفلحوا فيه مرة أخرى وللأبد.
قد هذا حدث في تشاد وأفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية ورواندا وبوروندي وأوغندا وإثيوبيا وإريتريا والصومال، وسيحدث في السودان! نتاج ما زرعتم ..فمن يزرع الشوك لا يجني العنب ..ومن يزرع الريح يحصد العاصفة.؟؟؟؟ حكم (ابليس) ولا حكم (إدريس)!!
سوف تزول دولة البشير تحت أقدام وأبوات الحركة الشعبية =الجبهة الثورية= و بمساندة الآلاف من السودانيين (الاصلاء) الذين يسعدهم التخلص من الحكم الكارثي لأمير المنافقين عمر البشير. وان غداً لقريب ليشرق الفجر الجديد … كل القوة خرطوم جوه …وثورة ثورة حتى النصر. ثورة ثورة حتى القصر]
المؤامرة ضد الهوية السودانية واضحة وضوح الشمس . والمخطط الغربي لتفتيت السودان ايضاً واضح . ولكن هل يعي ناس المعارضة هذه الخطوط الحمراء ؟ ام الحكاية بيع مواقف والسلام ؟