نور: لست نجمة شباك .. لكني ارفض ادوار الاغراء

فنانة لبنانية جميلة، اعتقد البعض انها ستظل حبيسة بعض الأدوار في السينما بسبب جمالها ورقتها الا انها سرعان ما لفتت الانظار اليها لموهبتها وتلقائيتها .. انها النجمة اللبنانية نور والتي كان لنا معها هذا الحوار.

فيلمك الجديد ميكانو بطولة تيم حسن الذى يظهر على شاشة السينما المصرية لأول مرة.. هل يقلقك ذلك؟

تيم حقق نجاحات كثيرة فى سوريا من خلال مسلسلاته، وفى مصر أصبحت له قاعدة جماهيرية بعد عرض مسلسل الملك فاروق وأراهن فى الفيلم على موضوعه، وذوق الجماهير، واسم تيم حسن.

تجربتك الثانية فى المسلسلات دموع القمر هل أنت راضية عنها؟

كررت تجربة التمثيل التلفزيونى لأنني أرى أن الشاشة الصغيرة لها تأثير كبير فى مسيرة أي فنان خاصة بعد أن أصبحت لي شعبية فى مصر، وأنا راضية عنها لأننى كنت أبحث عن فكرة جيدة تمس الواقع وتناقش قضايا المرأة العربية بصفة عامة.

لكن المسلسل لم يحقق النجاح المطلوب؟

أعتقد أنه نجح، وشهد له الجمهور والنقاد وفى استفتاء أجرته قناة LBC اللبنانية حقق المركز الأول بين المسلسلات ثم إنه تم ترشيحى بعد عرضه لبطولة عدد من المسلسلات والأفلام وصلت إلى خمسة مسلسلات.

أعتقد أن المنتجين لا يثقون فى اسمك كبطلة؟

بالعكس. فالجهة المنتجة للمسلسل باعته لأكثر من قناة وبأرقام كبيرة، وباسمى وليس باسم أحد غيرى.

هذا بالنسبة للمسلسلات، ولكن ماهو موقف السينما منك الآن؟

ليس فى اهتمامى أن أظهر فى أى فيلم من بدايته لنهايته.. ولست وحدى التى لم تصل إلى أن تكون نجمة شباك، وأرى أنه آن الأوان ليعيد المنتجون النظر ويسندوا البطولات المطلقة لممثلات.

لكن هناك من يرى أنك لست نجمة شباك؟

لا أفهم معنى عبارة نجمة شباك فهى تستخدم فى غير مكانها وأنا لست نجمة شباك.. والوصول إلى هذه التسمية يحتاج جهدا ووقتا وخبرات .. وأنا فخورة بأنني دخلت التمثيل من الباب، ولم أهبط على السينما بالباراشوت، فقد قدمت أدوارا كثيرة ، حتى وصلت الى درجة البطولة والنجومية.

قيل أنك رفعت أجرك بعد عرض المسلسل؟

نعم، فقد أصبحت فى مرحلة مختلفة ومهمة فى مشوارى الفنى، ويعتمد علىّ بشكل أساسى. ولى أن أطلب الأجر الذى يناسبنى.

اعتذرت عن أفلام كثيرة الموسم الماضى ألا تخشين اتهامك بالغرور؟

أنا لست مغرورة، ولا أتعالى على أحد، لكن من حقى أن أقدر مجهودى بالشكل المناسب، أما الانسحاب من عمل أو آخر فلا يعنى الغرور إنما هو شىء يحدث فى الحياة الفنية كثيرا، فكل فنان له حساباته الخاصة، فلو اكتشفت أن 50 عملا تم عرضها علىّ ولم أجد نفسى فى أحدها فيجب أن أعتذر، ويجب ألا يغضب ذلك المنتجين، وهذا الموضوع لا يقلقنى، فالمسألة فى النهاية قسمة ونصيب.

هل اعتذارك عن عدم بطولة فيلم بوشكاش كان سببه الأجر؟

لا.. انها أسباب خاصة بالمخرج.

وهل مازالت علاقتك مع محمد سعد بخير؟

نعم فهو صديق وأخ والود موجود، وأقدره كإنسان، وكفنان، وسوف نلتقى فى أفلام أخرى إن شاء الله، خاصة بعد نجاح تجربتنا معاً فى فيلم عوكل.

هل يغضبك رؤية البعض أنك مجرد وجه جميل؟

طبعا، صحيح الجمال نعمة من عند ربنا .. وصحيح أيضا أننى اعتمدت على ذلك فى بداياتى لكن فى الفترة الأخيرة شهدت تمردى على هذا التصنيف، ولو كان جمالى هو رأس مالى فى الفن، وبدون موهبة لما استمريت 7 سنوات حققت خلالها نجاحات واضحة.

هل نجاحك فتح الباب لمواطنيك اللبنانيين للتواجد فى السينما المصرية؟

نعم، لكن ذلك حدث بطريقة غير مباشرة، فكل فنانة لها ظروفها وإن كانت تجربتى الناجحة مع السينما المصرية كانت دافعا لهن، ليقتحمن المجال بدون خوف.

هل تقبلين أدوار الإغراء؟

لا.. حتى لا أخدش حياء الناس أو أجرح سمعة أسرتى فأنا أبحث عن الصدق وأحترم ذاتى.

المخرجة ساندرا نشأت هل تمثل أهمية فى حياتك؟

هى على المستوى الشخصى والمهنى من أقرب الناس إلى قلبى ولها فضل كبير على حياتى عندما قدمتنى فى الفيلم الناجح ملاكى اسكندرية الذى كان نقطة تحول فى مشوارى الفنى.

إيه حكاية خطوبتك؟

شاب سورى اسمه يوسف أنطاكيه، وهو رجل أعمال تعرفت عليه فى أتيليه فى مدينة حلب السورية، ونشأت بيننا قصة حب، ولم يكن يعلم أننى أعمل بالتمثيل، ونحن الآن نحضر للزواج

مصراوي