سياسية

الرئيس : ترتيبات جديدة لبسط هيبة الدولة بدارفور

[JUSTIFY]أكَّد رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير أن الدولة ستتخذ جملة من الترتيبات والإجراءات من أجل بسط الأمن وفرض هيبتها والسلام في دارفور، موجهًا وزارة المالية بسداد الالتزامات الخاصة بتنفيذ بند الترتيبات الأمنية في اتفاق الدوحة بدارفور.
وأوضح رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني السيسي عقب اجتماع اللجنة العليا لسلام دارفور برئاسة الرئيس بالقصر الجمهوري أنه تم تقديم عدد من التقارير تتصل بمسار التنمية في الإقليم.

صحيفة الإنتباهة[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. دفعت دارفور ثمنا باهظا لمناصرتها للخليفة العثماني ابان الحرب العالمية الثانية ضد الحلفاء، فعاقبها الانجليز بتجاهلوها لثمانية عشر عاما بعد احتلال السودان باكمله ولم يتم ضمها للسودان الا 1916م للاستفادة من صادراتها لتمويل مشروع الجزيرة 1925م. واستمر تجاهل الاستعمار للاقليم على الرغم من مساهمته المقدرة في الدخل القومي، ليرث الحكم الوطني اهمال وتجاهل الاقليم مخلفا غبنا كامنا لدى انسان دارفور الذي يرفد الميزانية بعشرة اضعاف ما تقدمه المديرية الشمالية المهيمنة. ومع ذلك ظل العقلاء بالاقليم يطرقون ابواب الاحزاب حزبا حزبا لانصاف اقليمهم، رافضين نداءات جبهة نهضة دارفور وحزب سوني للتموضع الاقليمي على نحو ما فعل البجا والنوبا والجنوبيون. وكان آخر من التجأ اليه العقلاء لانصافهم، هي الحركة الاسلامية فانخرطوا فيها بالملايين، ليكشفوا سريعا انها لا تختلف عن الاحزاب الاخرى في عنصريتها تجاه الاقليم، فغادروها ابتداء من دكتور فاروق فبولاد وخليل وابوساطور الذي عاد ان اعيته المسغبة. ثم جاءت الانقاذ بصلفها واستعلائها العرقي لتدعو للمنازلة بالسلاح لنيل الحقوق فكان اسلاميو دارفور اول من حمل السلاح ضد الدولة وليس ضد اية اثنية دارفورية. وعندما اسقط في يد الانقاذ لجأت لاقذر وافجر سلاح بتسليح قبائل ضد قبائل وهاهو زعيم الرزيقات يعترف بان الدولة سلحت القبائل. الاقتتال القبلي التقليدي الذي كان يخلف افراد بات يخلف الآلاف كما حدث في جبل عامر في ابريل؟ وكلو بسلاح الحكومة التي استأسد عليها جنجويدها. حل المشكلة بيد الانقاذ، بالاعتراف مبدئيا بالخطأ ثم استرداد سلاح الدولة قبل مطالبة الاخرين واخضاعهم بقوة الجيش. أما الدولة فلم تعد لها هيبة لتسترد قبل استرداد كل السلاح الذي وزعه موسى هلال وأحمد هرون واللمبي محمد حسين وعلى كوشيب .. هذا اذا كانت الانقاذ تعتبر سكان دارفور فعلا سودانيون كما سكان مثلث حمدي.