الحجاج وسكرات الموت : لما حضرت الوفاة الحجاج بن يوسف الثقفي وأيقن بالموت قال : اسندوني وأذن للناس بالدخول عليه فدخلوا فتذكر الموت وكربه واللحد ووحشته والدنيا وزوالها والآخرة وأهوالها وكثرة ذنوبه وكان ممن دخلوا عليه ابو المنذر (يعلى بن مخلد ) فقال : كيف ترى ما بك يا حجاج من غمرات الموت وسكراته قال: يا يعلي غما شديدا وجهدا جهيدا وألما مضيضا ونزعا جريضا وزادا قليلا فويلي ويلي ان لم يرحمني الجبار فقال له : يا حجاج … انما يرحم الله من عبادة الرحماء الكرماء اولى الرحمه و الرأفة والعطف على عباده وخلقه اشهد انك قرين فرعون وهامان لسوء سيرتك .. وترك ملتك وتنكبك عن قصد الحق وسنن المحجة وأثار الصالحين قتلت صالحي الناس فأفنيتهم و أبرت عترة التابعين فتربتهم وأطعت المخلوق في معصية الخالق و هرقت الدماء وهتكت الاستار وسست سياسة متكبر جبار ..
موت سيدنا بلال رضي الله عنه:
لما حضرت سيدنا بلالا رضى الله عنه الوفاة قالت امراته : وأحزناه فقال لها بلال : وأطرباه ..غدا القى الاحبة محمد صل الله عليه وسلم وحزبه
سؤال : اي طريق تختار الجنة ام النار ؟ اتق الله وادعوه في شهر المغفرة والرحمة فانه مجيب يجيب دعوة الداعي اذا دعاه
اللهم احسن خاتمتنا ورمضان كريم عسى الله يتقبل صيامكم و قيامكم ويجمعكم بالحبيب محمد النبي الكريم في الفردوس الاعلى..إعداد : بلسم فريد أبو الفتوح
من كتاب الحياة البرزخية من الموت إلى البعث.
(للمؤلف محمد عبد الظاهر خليفة )
[[COLOR=#0080FF]frame=”1 80″]
[B]اتق الله ولا تنسي ان الحجاج له مناقب كثيره من فتوحات اسلاميه ومحاربة الخوارج واهم مناقبه انه امر نصر بن عامر بوضع النقاط علي الحروف كعمل غير مسبوق يعتبر صدقه جاريه له الي يوم الدين. ومن تاب تاب الله عليه, والله اعلم بعباده.[/B][/frame][/COLOR]
[SIZE=5]الحجاب هو من نقط القرآن [/SIZE]
رحم الله الحجاج فقج كان موحدا ومؤمنا ومحفظا للقرآن وهو السبب في تنقيط القرىن ، وهو من وسع الدولة الإسلامية وبسبب الفتوحات دخل عدد كبير من الناس في الإسلام/ لانستطيع المقارنة بين بلال رضي الله عنه والحجاج، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لبلال سمعت دف نعليك في الجنة او كما قال، لكن الحجاج أمره لربه فلا نقطع له بالنار كما ورد في المقال اعلاه.
رحمنا الله وإياه
يكفي الحجاج قتله سعيد بن جبير الذي كان أعلم أهل الأرض في زمانه وكان الناس في حاجة شديدة لعلمه
وقد بقيت كلماته التي قالها : إن سجنوني فسجني عبادة ، وإن نفوني فنفيي سياحة ، وإن قتلوني فقتلي شهادة
وقد دعا على الحجاج بقوله : اللهم لا تسلطه على أحد بعدي ، واستجيبت دعوته ، فلم يبقى الحجاج بعده إلا خمسة عشر يوما ، وذكرت الأخبار أنه كان يقوم من نومه مفزوعا ويصيح مالي ولسعيد بن جبير
فتلك سنة الله في الظالمين وفعلهم في الصالحين من عباد الله