طب وصحة

“الكركم” يحتوي على مضادات أكسدة قوية ومضادات التهاب وحماية الرئتين

[JUSTIFY]يُعرف “الكركم” الذي يشكل المكون الأساسي لبهارات الكاري بفوائده الطبية ووجدت دراسة أميركية حديثة أنه يحتوي على مواد يمكن أن تحمي الرئتين وجهاز التنفس عند الأطفال الخدّج من الأذيات والتخرب التي يمكن أن تسبب الوفاة.

نُشرت نتائج هذه الدراسة في دورية “فيزيولوجيا خلايا وجزيئات الرئة” والتي أجريت في معهد البحوث الحيوية الطبية في مركز هاربور الطبي التابع لجامعة كاليفورنيا، وخلصت إلى أن الكركم يحمي من حدوث التشوهات في الرئتين الناجم عن تشكل الندب التالية للالتهابات الرئوية، كما أنه يحمي من حدوث فرط الأكسدة التي تحدث عند دخول كمية كبيرة من الأكسجين للجسم بسبب التنفس الاصطناعي.

يمكن أن تستمر هذه الحماية لمدة 3 أسابيع بعد الولادة، يشكل ذلك إضافة مهمة على ما وجدته دراسة سابقة أن الكركم يؤمن حماية للأطفال حتى عمر الأسبوع فقط.

هذه أول دراسة تحدد فوائد طويلة الأمد لـ”لكركم” في حماية الرئتين لدى الخُدّج، ومن المعروف أنه يحتوي على مضادات أكسدة قوية ومضادات التهاب ومضادات للبكتريا وهذه الميزات تؤمن الحماية لرئتي الأطفال عند الولادة المبكرة.

يُذكر أنه غالبا ما يكون جهاز التنفس والرئتين لدى الأطفال الخُدّج غير مكتمل النمو والنضج، ولذلك فهم بحاجة للمساعدة بالتنفس الاصطناعي عن طريق الأجهزة لإجبار الأكسجين على الدخول للرئتين، وهذه الطريقة بالتنفس يمكن أن تسبب أذيات دائمة وتشوهات بالرئتين كما يمكن أن تسبب الوفاة.

وبسبب تطور العلاج أصبح بالإمكان بقاء عدد أكبر من الأطفال الخدج على قيد الحياة مما زاد عدد الذين يعانون من تشوهات الرئة التي تزداد كلما كانت الولادة أبكر، حيث تحدث هذه الحالات المرضية لدى ثلثي الخدّج الذين يلدون قبل الأسبوع 25 من الحمل ولدى الثلث عندما يلدون في الأسابيع 26-30 من الحمل.
يُعرف “الكركم” الذي يشكل المكون الأساسي لبهارات الكاري بفوائده الطبية ووجدت دراسة أميركية حديثة أنه يحتوي على مواد يمكن أن تحمي الرئتين وجهاز التنفس عند الأطفال الخدّج من الأذيات والتخرب التي يمكن أن تسبب الوفاة.

نُشرت نتائج هذه الدراسة في دورية “فيزيولوجيا خلايا وجزيئات الرئة” والتي أجريت في معهد البحوث الحيوية الطبية في مركز هاربور الطبي التابع لجامعة كاليفورنيا، وخلصت إلى أن الكركم يحمي من حدوث التشوهات في الرئتين الناجم عن تشكل الندب التالية للالتهابات الرئوية، كما أنه يحمي من حدوث فرط الأكسدة التي تحدث عند دخول كمية كبيرة من الأكسجين للجسم بسبب التنفس الاصطناعي.

يمكن أن تستمر هذه الحماية لمدة 3 أسابيع بعد الولادة، يشكل ذلك إضافة مهمة على ما وجدته دراسة سابقة أن الكركم يؤمن حماية للأطفال حتى عمر الأسبوع فقط.

هذه أول دراسة تحدد فوائد طويلة الأمد لـ”لكركم” في حماية الرئتين لدى الخُدّج، ومن المعروف أنه يحتوي على مضادات أكسدة قوية ومضادات التهاب ومضادات للبكتريا وهذه الميزات تؤمن الحماية لرئتي الأطفال عند الولادة المبكرة.

يُذكر أنه غالبا ما يكون جهاز التنفس والرئتين لدى الأطفال الخُدّج غير مكتمل النمو والنضج، ولذلك فهم بحاجة للمساعدة بالتنفس الاصطناعي عن طريق الأجهزة لإجبار الأكسجين على الدخول للرئتين، وهذه الطريقة بالتنفس يمكن أن تسبب أذيات دائمة وتشوهات بالرئتين كما يمكن أن تسبب الوفاة.

وبسبب تطور العلاج أصبح بالإمكان بقاء عدد أكبر من الأطفال الخدج على قيد الحياة مما زاد عدد الذين يعانون من تشوهات الرئة التي تزداد كلما كانت الولادة أبكر، حيث تحدث هذه الحالات المرضية لدى ثلثي الخدّج الذين يلدون قبل الأسبوع 25 من الحمل ولدى الثلث عندما يلدون في الأسابيع 26-30 من الحمل.
[/JUSTIFY]

العربية نت