سياسية

المؤتمر الوطنى : اسقاط الحكومة لن تتم الا عبر الانتخابات ، وليس بجمع التوقيعات

اكد المؤتمر الوطنى ان عملية اسقاط الحكومة التى اكتسبت شرعيتها عبر انتخابات حرة ونزيهة مشهودة ومراقبة من العالم لن تتم الا عبر الانتخابات ، وليس بجمع التوقيعات .
ودعا الوطنى على لسان امين الاعلام ياسر يوسف في اول تعليق على اعلان زعيم حزب الامة القومى
السيد الصادق المهدى عن قيادة حملة لاسقاط الحكومة عبر جمع توقيعات المواطنين ، دعا حزب الامة وبقية القوى الوطنية للالتزام بالعملية السلمية والمسار الديمقراطى الذى اعتبره السبيل الوحيد الذى
يوصل لتحقيق الاهداف العليا للبلاد . وابان ان المسار الديمقراطى يلزمه اجراءات معينة هى صندوق الانتخابات .
واضاف ان ماهو قائم اليوم من وضع سياسي هو نتاج عملية انتخابية شهد لها العالم وكانت مراقبة داخليا وخارجيا انتجت هذه الحكومة القائمة اليوم ، وشدد بالقول :بالتالى فانه لا مجال لأي حديث خارج هذا المسار الديمقراطي الملتزم بالقانون والدستور فى اسقاط الحكومة او تغييرها سوى اللجوء للشعب السودانى .
وزاد :نحن نعتقد ان الفترة المتبقية للانتخابات القادمة ليست بالبعيدة لذلك ندعو كل القوى السياسية بما فيها حزب الامة القومى ان تنتظر صندوق الاقتراع ، وان الفيصل بيننا وبينهم هو الشعب السودانى عبر الاختيار الحر فى انتخابات حرة ونزيهة ) وقال : نطالبهم بان يلتزموا بذلك لان ذلك مما يؤسس لممارسة سياسية رشيدة تبنى على ماهو قائم وتقويم السلبيات التى تراها وهذا هو المسار السليم الذى ينبغى ان تسلكه العملية السياسية السودانية حتى نتجنب المجهول واثارة الفتن والقلاقل التى ربما تجرفنا بعيدا عن هذا المسار الصحيح الذى نتمناه ان يؤتى اكله بان تستقر العملية السياسية فى السودان على اسس هادية للخطاب الوطنى الذى يعلى المصالح الوطنية .
ودعا امين الاعلام القوى السياسية للاستجابة لدعوة اعداد الدستور الدائم للبلاد والا يكون امر الدستور خاضعا لاى مزايدات سياسية وان تعمل كل القوى على اكمال اعداد الدستور من اجل الوصول الى دستور متراضى عليه من جميع القوى السياسية لضمان ان تكون العملية السياسية بالبلاد عملية نظيفة وخالية من العنف واهدافها واضحة ومقاصدها بينه لكل الناس .
وحول ما اعلنت عنه سفارة المملكة المتحدة بالخرطوم عن امكانية القيام بدور الوساطة بين الحكومة ومتمردى الجبهة الثورية من اجل التوصل لحلول مرضية لكل الاطراف اكد المؤتمر الوطنى دعمه لموقف الحكومة المؤيد لتبنى الاتحاد الافريقى عبر الآلية الافريقية رفيعة المستوى التى يقودها الرئيس ثامبو امبيكى للحوار بين الطرفين الا ان امين الاعلام اعلن عن الترحيب بكل من يسعى فى اطار هذا المنبر من اجل المساعدة او ان يساهم ويساعد ويقنع المتمردين من حملة السلاح للجلوس والاستماع لصوت العقل عبر هذا المنبر وقال امين الاعلام ( افتكر هذه عملية جيدة وفقا لهذا المنبر المتاح ) ودعا سيادته القوى المتمردة لان تستمع لصوت العقل وان تتراجع عن ممارسة الجرائم البشعة كتلك التى ارتكبتها فى ابوكرشولا وغيرها وان تتراجع عن خطها بتلقى الاموال والدعم ومن الخارج وتدمير البنيات الاساسية للمواطنين وازهاق الارواح البرئية حتى تمضى العملية السلمية لمداها فى اطار هذا المنبر التفاوضى .
الخرطوم فى 7-7-2013( سونا )

‫4 تعليقات

  1. صناديق الانتخابات اتت بحكومة الصادق المهدى لماذا انقلبتم عليه؟

  2. عن أي شرعية تتكلم ، إنت إما أهبل ولا فاكر الشعب غبي .
    ما بني علي باطل فهو باطل ، وقد بنيت حكومة الإنقاذ علي وأد حكومة ديموقراطية منتخبة بإنتخابات نزيه وليست ممجوجة ، فهي باطلة وفاقدة للشرعية ، ويحق للشعب أو أي تنظيم العمل علي إسقاطها .
    أي عملية أنتخابية شهدها العالم، تزويركم العملتوه في الإنتخابات ؟
    ولو فرضنا جدلا إنها حكومة أتت عن طريق الأنتخاب ، فهل يعني هذا أن تكمم الأفواه وتصادر الحريات ،وتعيش فسادا في البلاد، أي ديموقراطية هذا .

  3. بعد 25 سنة عايزين تحكمونا تانى؟
    سلالة الانقاذ؟
    لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا والف لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا

  4. لا يوجد جيش حتى ينحاز للشعب… وبناء على هذه الحقيقة …أي محاولة لتمرد سلمي. فاشلة منذ الآن… الطريق الوحيد لإسقاط النظام هو الجبهة الثورية المسلحة. لا بديل آخر سواها … والمهدي يخاف من الجبهة الثورية = = الحركات المسلحة = = لانها لن تأتي به مهدي جديد كما في الماضي… وهو يعلم أنها من يسقط النظام والنظام نفسه يعلم هذه الحقيقة !!! والمحتوم قادم قادم. ولا خيار للمهدي ولا البشير ولا لغيرهم من رموز السودان القديم…سوى القتال حتى آخر رجل أو الاستسلام للحكم الثورة الزنجية الكاسحة لا محالة. وان غداً لقريب